الانتخابات التشريعية في تونس تقرب نهاية حركة النهضة
آخر تحديث GMT03:19:47
 العرب اليوم -

الانتخابات التشريعية في تونس تقرب نهاية حركة النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانتخابات التشريعية في تونس تقرب نهاية حركة النهضة

حركة النهضة الإخوانية
تونس - العرب اليوم

بآخر مراحل "خريطة الطريق"، تنطلق الانتخابات التشريعية في تونس 17 ديسمبر الجاري، وسط توقعات بأن تعلن نهاية المسيرة السياسية لحركة النهضة الإخوانية، التي يتهمها التونسيون بإغراق البلاد في الأزمات منذ عام 2011 ويرجح خبراء تونسيون ، أن تقطع الانتخابات طريق العودة أمام الحركة، خاصة بعد فشل محاولاتها المستميتة في الداخل والخارج، لإجهاض العملية الانتخابية.

ووفق "خريطة الطريق" التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيّد في 25 يوليو 2021، فإن الانتخابات تجرى بعد وضع قانون جديد للانتخابات، وسبقتها مراحل تخص حل البرلمان الذي سيطرت عليه حركة النهضة، وإعادة تشكيل الحكومة، ووضع دستور جديد، إضافة إلى إصلاحات قضائية واقتصادية.

ويواجه قياديون في حركة النهضة، وعلى رأسهم زعيمها راشد الغنوشي، اتهامات في ملفات ثقيلة أمام القضاء التونسي، منها غسيل الأموال وتسفير الشباب لمناطق القتال في الخارج، وسط مطالبات في الشارع بحل الحركة.

الحركة المنبوذة

وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، يُرجع المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي توقعاته بأن حركة النهضة تصارع النهاية بعد الانتخابات، إلى ما يلي:

• الانتخابات التشريعية هي المكملة لخريطة الطريق، مما يعني أن العملية السياسية تمضي في مسارها المرسوم منذ 25 يوليو 2021.

• إتمام الانتخابات التشريعية واختيار برلمان جديد من الشعب وفق قانون الانتخابات الجديد، بمثابة نهاية حقيقية للعشرية التي حكمت الحركة فيها البلاد، و"شهدت معدلات تاريخية من الفساد" وفق تعبيره.

• تعلم حركة النهضة أنها خرجت تماما من المشهد السياسي في البلاد بعد أن أصحبت منبوذة شعبيا، لذلك توظف كل جهودها لعرقلة العملية الانتخابية.

• الحركة سعت بالفعل للتسلل إلى البرلمان بأن تقدمت بشخصيات من قيادات الصف الثالث والرابع للانتخابات التشريعية، لكنها تعلم تماما أن هذا الخيار سيفشل نتيجة الرفض الشعبي.

• محاولة الحركة إثارة الفوضى والتحريض على مقاطعة الانتخابات، في وقت تمر به تونس بفترة غاية في الحساسية يأمل الشعب أن تضع الانتخابات حدا لها، سيضيف إلى أسباب نبذها، لأنها تؤكد بذلك عدم حرصها على المصلحة الوطنية.

• منذ أيام كثفت حركة النهضة دعواتها لتظاهرات احتجاجية، لكن الدعوة لم تلقَ قبولا على مستوى الشارع.

فشل الحشد الدولي

وفي السياق ذاته، يلفت الخبير القانوني التونسي حازم القصوري في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن من أسباب النبذ الشعبي للحركة الإخوانية:

• محصلة حكمها للبلاد 10 سنين قضايا فساد وإرهاب، أثبتت التحقيقات القضائية ارتكاب قيادات إخوانية لها، بخلاف أنها لم تكن تملك أي مهارات لإدارة شؤون البلاد، ووضعت أجندة التنظيم فوق المصلحة الوطنية.

• انتخابات ديسمبر ستكون مفصلية في إخراج الإخوان تماما من المشهد السياسي، وفي المقابل وصول قيادات وكفاءات قادرة على التعاطي مع متطلبات المواطنين في ظل الظرف الاستثنائي الذي تعيشه تونس.

• حملات التشويه الإخوانية للانتخابات فشلت، فلم تستجب لها أي قوى خارجية رغم المحاولات المستميتة من حركة النهضة لحشد المجتمع الدولي ضد الحدث المنتظر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي

الرئيس قيس سعيد يُغادر إلى السعودية لحضور القمّة العربية الصينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات التشريعية في تونس تقرب نهاية حركة النهضة الانتخابات التشريعية في تونس تقرب نهاية حركة النهضة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab