بغداد - نهال قباني
حرّرت قوات الحشد الشعبي (تل شهاب) بالكامل من قبضة تنظيم "داعش"غرب مدينة الموصل. وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي، أن تحرير التل جاء "بعد معارك كبيرة لقوات الحشد، والآن تواصل تقدمها إلى عطاسة القريب من خط اللاين غرب الموصل". وأضاف كما تم "تحرير قرية (عين الجحش الغربي) بعد اشتباكات عنيفة مع داعش والسيطرة على الشارع الرابط بشركة (عين الجحش) وتلعفر". ولفت البيان إلى أن "قوات الحشد الشعبي فرضت طوقًا محكمًا على تل زلاطة غرب الموصل وتخوض معارك قوية هناك". ودمّر طيران التحالف الدولي طريق إمداد لتنظيم "داعش" يمتد صوب المحاور الشمالية للقوات العراقية.
وأبلغ مصدر عسكري لـ"العرب اليوم"، أن طائرات التحالف دمرت جسر العباسية شمال الموصل لقطع إمدادات داعش القادمة إلى محور النوران من مدينة الموصل حيث المحور الشمالي للقطعات العراقية.
وتمكنت القوات من كسر دفاعات داعش في الجانب الأيسر من المدينة ودخلت منطقة جديدة المفتي، وسيطرت أيضا على عدد من الأحياء والمباني في الجهة الشرقية، من بينها مبنى تلفزيون الموصل.
ندّد مجلس الأمن الدولي باستخدام عناصر "داعش" في مدينة الموصل المدنيين دروعًا بشرية، في معركة استعادة السيطرة على ثاني مدن العراق. وبعد مشاورات استمرت ثماني ساعات، ندد أعضاء المجلس الـ15 باستخدام المدنيين دروعا بشرية، وطالبوا الأطراف المتحاربة "اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة للحفاظ على المدنيين".
ولايزال أكثر من مليون مدني عالقين داخل مدينة الموصل مع احتدام المعارك على مداخلها بين القوات الامنية المدعومة بقوى التحالف الدولي.
وأفاد مدير مكتب "المجلس النرويجي للاجئين" في العراق وولفغانغ غريسمان في بيان "نجهز أنفسنا الآن للأسوأ، حياة 1.2 مليون مدني في خطر جسيم، ومستقبل كل العراق الآن على المحك".
ولايزال أكثر من مليون مدني عالقين داخل مدينة الموصل مع احتدام المعارك على مداخلها بين القوات الامنية المدعومة بقوى التحالف الدولي.
وأفاد مدير مكتب "المجلس النرويجي للاجئين" في العراق وولفغانغ غريسمان في بيان "نجهز أنفسنا الآن للأسوأ، حياة 1.2 مليون مدني في خطر جسيم، ومستقبل كل العراق الآن على المحك".
أرسل تعليقك