الأيدوليجيات القاتلة هي الدرس الوحيد من الهولوكوست
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

مكررًا رغبته في أن يعملا سويًا في لقائهما

الأيدوليجيات القاتلة هي الدرس الوحيد من الهولوكوست

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأيدوليجيات القاتلة هي الدرس الوحيد من الهولوكوست

بنيامين نتنياهو مع فلاديمير بوتين
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

 أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الدرس الوحيد من دروس المحرقة اليهودية والذي يمكن الاستفادة منه هو "الوقوف على الايدولوجيات القاتلة"، مكررًا رغبته في أن تعمل إسرائيل وروسيا سويًا على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتطرق نتنياهو إلى الدروس المستفادة من المحرقة، مشيرًا إلى أن الثمن المدفوع لهزيمة النظام النازي يغذي حدث اليوم، حيث قال " الثمن الباهظ الذي دفعه شعبي والشعب اليهودي والشعب الروسي، والتضحية العظيمة لـ20 مليون روسي بجانب 6 مليون من شعبنا، وبطولة الجيش الأحمر في تحقيق النصر على النازيين.. أعتقد أن الدرس الرئيسي لظهور النازيين ثم هزيمتهم يجب أن يقف بقوة في مواجهة الإيدولوجيات القاتلة حين تظهر".

وأكد نتنياهو على أن التركيز على الاجتماع يعزز من الاستقرار الإقليمي والتعاون المشترك بين البلدين، ومن جانبه، تذكر بوتين أيضًا المذبحة والتضحيات التي قام بها الروس اليهود في هزيمة النظام النازي، خلال الترحيب مع نظيره الإسرائيلي.

ووصف بوتين الاجتماع بأنه مهم للغاية لأن العالم كله يتذكر ضحايا المحرقة، قائلًا " كما تعلمون في بلادنا، كان هناك العديد من الضحايا في كل أسرة تقريبًا، ومن بين اليهود الذين قتلهم النازيين، كان هناك عدد من مواطني الاتحاد السوفيتي، وقدموا تضحيات كبيرة للفوز على النازيين، وسننتهز هذه الفرصة لإجراء محادثات حول علاقتنا الثنائية ومناقشة الوضع في المنطقة".

 وقبل مغادرته، قال رئيس الوزراء إنه سيتحدث مع بوتين حول جهود إيران لتحويل لبنان إلى "مصنع صاروخي كبير"، وقال نتانياهو قبل أن يستقل طائرته، إن إسرائيل "غير مستعدة للتسامح" مع تحول لبنان إلى موقع لصنع صواريخ دقيقة تستخدم ضده، وأضاف "هذه هي مهمتنا اليوم، ولهذه الغاية أريد أن أتحدث معك عن جهودنا المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا وبالطبع التعاون بيننا وبين روسيا وإسرائيل". وأشار " محادثتنا التي نقوم بها دوريا من وجهة نظري تسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف".

وقال نتانياهو خلال زيارته الأخيرة للهند إن بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، أحد قادة العالم الذين له علاقة وثيقة معهم، والتقى آخر مرة مع الرئيس الروسي في سوتشي في أغسطس/ آب، ويتحدثون بشكل متكرر على الهاتف، مع تركيز مناقشاتهم بشكل عام على الوضع في سورية، واوضح نتنياهو لبوتين أن إسرائيل لن تتسامح مع إقامة قاعدة عسكرية دائمة لإيران في سورية بعد انتهاء الحرب الأهلية، وستتخذ إجراءات لضمان عدم حدوث ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأيدوليجيات القاتلة هي الدرس الوحيد من الهولوكوست الأيدوليجيات القاتلة هي الدرس الوحيد من الهولوكوست



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab