بولسونارو يؤكد وجوب العودة إلى الإستراتيجية المتشددّة
آخر تحديث GMT00:41:00
 العرب اليوم -

المرشح اليميني المتشدد يواصل خطاباته الحادة للوصول إلى رئاسة البرازيل

بولسونارو يؤكد وجوب العودة إلى الإستراتيجية المتشددّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بولسونارو يؤكد وجوب العودة إلى الإستراتيجية المتشددّة

المرشّح الرئاسي البرازيلي يائير بولسونارو
برازيليا ـ منى المصري

يصرُّ يائير بولسونارو، المرشّح الرئاسي البرازيلي اليميني المتشدد الأوفر حظاً، على مواصلة خطابه الحاد وعدم التحول إلى مرشح "السلام والمحبة"، بينما يبذل مساعيه ليصبح قائداً لأكبر ديمقراطية في أمريكا اللاتينية.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن يائير بولسونارو ، (قائد سابق في الجيش الدكتاتوري)، حصل على ما يقرب من 50 مليون صوت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، يوم الأحد الماضي، وحصل مع الحزب الاجتماعي الليبرالي البرازيلي، على 49 مليون صوت أي ما يوازي 46 في المائة من المجموع، وسيتعين عليه مواجهة خصمه فيرناندو حداد البالغ من العمر 63 عاماً  في جولة ثانية من التصويت المقرر في 28 أكتوبر / تشرين الأول.

ويتنبأ الخبراء، بانتخابات شرسة بين المرشحين حيث يقوم المرشحان بتوضيح الرؤى المختلفة لبرنامجهما الانتخابي في البرازيل.

وفي مقابلة استمرت 20 دقيقة مع محطة الراديو البرازيلية "جوفم بان"، يوم الاثنين، وهي الأولى له منذ فوزه في اليوم السابق، قال بولسونارو، إنه "يأمل في العودة إلى خطاباته النشطة قريباً بعد انتصاره الأخير".

وصور "بولسونارو" نفسه على أنه المدافع عن البرازيل منذ عقود مضت، في إشارة بأن البلاد يجب أن تعود إلى الإستراتيجية المتشددة التي اتبعتها الديكتاتورية العسكرية في الفترة من عام 1964 إلى 1985.

وقال بولسونارو: إن "خطابنا سيبقى كما هو، فنحن بحاجة إلى توحيد البرازيل، لاستقرار الاوضاع داخلها، "لقد تعاملنا كثيراً مع الحزب اليساري على مدى العشرين سنة الماضية، حان الوقت للانتقال إلى اليمين".

وسئل بولسونارو عما إذا كان سيواصل "الوعظ" الذي ظهر في خطاباته، أو انه سيميل نحو الاتجاه الوسطي لجذب ناخبين جدد،؟ فأوضح قائلا: "لا أستطيع أن أتحول فجأة نحو السلام".
وتوقع غلاوكو بيريز ، العالم السياسي في "جامعة ساو باولو "، أنه في غياب مقترحات سياسية ملموسة ، سيبقى تبديد الخوف سلاح بولسونارو الرئيسي مع اقتراب الجولة الثانية. وقال بيريز : "أعتقد أن بولسونارو سيستمر في فعل ما يفعله، لا أعتقد أنه يجب عليه تغيير الكثير، سوف يستمر في تبديد فكرة الخوف هذه  بأن حزب العمال يسجل خطوة إلى الوراء".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولسونارو يؤكد وجوب العودة إلى الإستراتيجية المتشددّة بولسونارو يؤكد وجوب العودة إلى الإستراتيجية المتشددّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab