برلمان طرابلس يستبعد نجاح خريطة الطريق التي اقترحها غسان سلامة
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

أكّد أنّها تتجاهل الواقع الحالي ولا تستطيع أن تنتج مشروعًا وطنيًا

برلمان طرابلس يستبعد نجاح خريطة الطريق التي اقترحها غسان سلامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان طرابلس يستبعد نجاح خريطة الطريق التي اقترحها غسان سلامة

برلمان طرابلس
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

شكك مسؤول بارز في المؤتمر الوطني العام “البرلمان المنتهية ولايته في ليبيا”، في إمكان نجاح خريطة الطريق التي اقترحها قبل أيام غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا، وكشف الناطق باسم البرلمان “مقره طرابلس”، عمر حميدان، أنّ “خطة سلامة تتجاهل للأسف الواقع الحالي، ولا تستطيع أن تنتج مشروعًا وطنيًا مثل الذي يتحدث عنه سلامة”.

وعقد وزراء خارجية دول الجوار الليبي “مصر وتونس والجزائر”، اجتماعًا في نيويورك أول من أمس ناقشوا فيه دعم الحل السياسي في ليبيا، وغداة إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة عن “خريطة طريق” لحل الأزمة في البلد المضطرب، التقى رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير ديفيد ثورن الذي دعم بلاده في خريطة الطريق التي ستفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وجدد ثورن تأكيد دعم الولايات المتحدة لحكومة الوفاق ومسار التوافق والشــراكة الإستــراتيجــــية الأميركية - الليبية في مواجهة التطرّف، وفق ما ذكر السراج في مؤتمر صحافي، وطالب رئيس حكومة الوفاق واشنطن بدعم طلب ليبيا رفع الحظر جزئيًا عن توريد السلاح لتتمكن قواته من مكافحة الإرهاب، وتخوّل خفر السواحل أداء المهمات الموكلة إليهم، كما استجابت الولايات المتحدة لطلب السراج منها المساهمة في حل مشكلة إزالة الألغام في مدينتي سرت وبنغازي.

وتعهدت كتيبة ثوار طرابلس، حماية وتأمين أي حراك سلمي في العاصمة، “يكون ضمن إطارٍ يحترم القوانين المعمول بها، ويراعي الظروف الراهنة للبلاد، ويعطي الأولوية لسلامة المواطنين ولا يزج بهم إلى مشاريع مستوردة”، وذلك مع اقتراب موعد التظاهرة التي دعا إليها الناشط عبد الباسط أقطيط، في ميدان الشهداء في العاصمة الليبية بعد غد الإثنين احتجاجًا على الأوضاع الراهنة في البلاد.
وأكدت الكتيبة أنها تتابع عن كثب هذه الدعوات، وأنها تقف إلى جانب حق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي الذي تكفله كل الدساتير والأعراف الإنسانية، وتضبطه القوانين واللوائح، معتبرةً أن “التظاهر السلمي حق وهو أحد خطوات الإصلاح والتغيير ووسيلة ضغط على صانع القرار لتصحيح المسار وتقويم المراحل”، وفق ما نشر آمر الكتيبة هيثم التاجوري في صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، وأكد التاجوري أن “كتيبة ثوار طرابلس” “لن تكون عصا قمع أو أدوات ترهيب تكمم الأفواه أو تخرس الألسن”.

وأعلن خفر السواحل التركي في بيان له، أن 15 شخصًا قُتلوا وفُقد حوالي 15 آخرين، عندما غرق زورق صيد كان يقل مهاجرين قبالة ساحل تركيا على بحر مرمرة أمس، مشيرًا إلى أن الزورق غرق قبالة إقليم قوجه ايلي في شمال غرب تركيا بعد قليل من إطلاقه نداء استغاثة، وقال إن 40 مهاجرًا أنقذوا من البحر حتى الآن وما زالت الفرق تبحث عن 13 إلى15 شخصًا مفقودين”، وتشارك في أعمال البحث طائرتا هليكوبتر إلى جانب طائرات وسفن تجارية.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم أعيدوا إلى قوجه علي حيث يتلقون العلاج في مستشفى ميداني عند المرفأ، في حين نقل 2 من المصابين إلى مستشفى في المدينة، وكانت السلطات الرومانية أنقذت الأسبوع الماضي 150 مهاجرًا، على خلفية تسارع في عمليات العبور عبر البحر الأسود انطلاقًا من تركيا التي تستقبل أكثر من 3 ملايين لاجئ غالبيتهم من العراقيين والسوريين، وتخشى رومانيا، التي كانت في شكل عام حتى الآن بعيدة من تدفق المهاجرين، من أن يتحول البحر الأسود الى معبر بديل عن البحر المتوسط للمهاجرين غير القانونيين الراغبين في بلوغ أوروبا.

وأكّد الناطق باسم القوات البحرية في المنطقة الغربية أيوب قاسم أن دورية تابعة لخفر السواحل عثرت على حطام قارب للمهاجرين غير الشرعيين على بعد 20 كيلومترًا غرب زوارة، وشدّد على العثور على 7 أشخاص أحياء إلا أن أحدهم توفي لاحقًا، فيما عُثر على 4 جثث من بينها امرأتان، لافتًا إلى إنقاذ حوالى 30 مهاجرًا آخرين، في حين لا يزال 90 مهاجرًا في عداد المفقودين.

وانتقد قاسم المنظمات الإنسانية العاملة على إنقاذ المهاجرين في ليبيا، قائلًا إنها تسهم في زيادة تدفقهم عبر البحر المتوسط، وقال الجيش التونسي أمس، إن وحدات البحرية أنقذت في وقت متأخر أول من أمس، 78مهاجرًا تونسيًا كانوا يبحرون على متن قارب متهالك في اتجاه السواحل الإيطالية، وكان القارب تعطل وتسربت إليه المياه قبالة سواحل مدينة “الشابة”، ضمن المياه الإقليمية التونسية، قبل أن تنتبه إليه قوات البحرية التي تمكنت من إنقاذ كل المهاجرين ومن بينهم امرأتان، وقالت وزارة الدفاع التونسية، في بيان أمس، إن “وحدات عسكرية بحرية أنقذت ليلة الخميس- الجمعة 78 مهاجرًا تونسيًا كانوا يبحرون على متن قارب متهالك من سواحل محافظة المهدية “وسط شرق” باتجاه السواحل الإيطالية”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان طرابلس يستبعد نجاح خريطة الطريق التي اقترحها غسان سلامة برلمان طرابلس يستبعد نجاح خريطة الطريق التي اقترحها غسان سلامة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab