قائد القوات المُشتركة يُناقش مع مشايخ تهامة استكمال تحرير ما تبقّى من الإقليم
آخر تحديث GMT11:18:28
 العرب اليوم -

ألقت طائرات التحالف منشورات على زبيد والحسينية استعدادًا لاقتحامهما

قائد القوات المُشتركة يُناقش مع مشايخ "تهامة" استكمال تحرير ما تبقّى من "الإقليم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد القوات المُشتركة يُناقش مع مشايخ "تهامة" استكمال تحرير ما تبقّى من "الإقليم"

الميليشيا الحوثية
عدن ـ عبدالغني يحيى

اجتمع الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة لدعم الشرعية اليمنية، مع عدد من مشايخ وأعيان ووجهاء إقليم تهامة (المنطقة الواقعة غرب اليمن).

وناقش الاجتماع عددا من المواضيع المهمة المتعلقة بالعمليات الجارية لاستكمال تحرير ما تبقى من الإقليم، كما جرى مناقشة تنفيذ آلية التنسيق ما بين قيادة القوات المشتركة ومشايخ القبائل وأبناء تهامة للمناطق المحررة للبدء في تنفيذها خلال الأيام المقبلة. وعبَّر المشايخ عن شكرهم وامتنانهم للتحالف بقيادة السعودية على الجهود المخلصة في إعادة الشرعية لليمن من الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، ودعم التحالف ومساعداته الإنسانية لمناطق تهامة على وجه الخصوص، و«أن ما تحقق من نتائج على الأرض يؤكد عزم التحالف على إعادة الشرعية لليمن وتحقيق الأمن والاستقرار وعودة اليمن لحاضنته العربية».

من جهة أخرى، ألقت طائرات تابعة لقيادة قوات التحالف منشورات على مدينة زبيد والحسينية استعدادا لاقتحامهما، جاء ذلك بالتزامن مع استعدادات قوات «ألوية العمالقة» و«الألوية التهامية» المرابطة على تخوم مدينة زبيد لاقتحامهما.

وتضمّنت المنشورات التي ألقتها قوات التحالف العربي لأبناء زبيد والحسينية، أنها قادمة لتحرير مناطقهم من ميليشيات الحوثي الإيرانية، كما دعتهم لعدم مساندة هذه الميليشيات في القتال وعدم تصديق إعلامهم، وقالت إن هذه الميليشيات تزج بأبناء هذه المناطق في حرب خاسرة، بينما أبناؤهم في إيران ولبنان، كما دعت أبناء هذه المناطق إلى النظر إلى المناطق المحررة كيف تنعم بالأمن والاستقرار والمشاريع التنموية.

من جهته أوضح الشيخ أحمد الشراعي شيخ قبيلة العبسية، القيادي في «المقاومة التهامية»، أن الشريط الساحلي في الساحل الغربي بيد الجيش الوطني المدعوم من المقاومة وقوات التحالف، وكانت آخر نقطة وصلوا إليها هي مطار الحديدة، أما من جهة الشرق المحرر فصدت قوات المقاومة العديد من هجمات الميليشيات التي كانت موجهة للقوات الممتدة.

وبيَّن أن الحوثيين يتمترسون حاليا داخل مدينة الحديدة في العمائر المرتفعة، وجعلوا من المواطنين دروعاً بشرية ويقومون بحفر الخنادق، ويقومون أيضاً بإطلاق «الكاتيوشا» بشكل عشوائي على مدينة التحيتة المحررة، وهو ما تسبب في وفاة الكثير من المواطنين، من بينهم أطفال ونساء.

وأكد الشراعي أن قوات الجيش الوطني و«ألوية المقاومة الجنوبية» و«حراس الجمهورية» و«المقاومة التهامية» تستعد لدخول مدينة الحديدة وتحرير مدينة بيت الفقيه وزبيد التاريخية والحسينية، كما أنها تقوم بصد هجوم الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

ووجّه نداءه لأبناء إقليم تهامة بأن ينأوا بأنفسهم وأبنائهم عن الدخول في محرقة الميليشيات التي باتت في حكم المحسومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد القوات المُشتركة يُناقش مع مشايخ تهامة استكمال تحرير ما تبقّى من الإقليم قائد القوات المُشتركة يُناقش مع مشايخ تهامة استكمال تحرير ما تبقّى من الإقليم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab