إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

طهران تدرس تعويض الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي

إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية

وزير الدولة البريطاني أليستر بيرت يتحدث إلى مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران
طهران ـ مهدي موسوي

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمين، الاثنين، تحديد سقف زمني محدد بين طهران والدول الأوروبية للتوصل إلى آليات للتعاون الاقتصادي، وذلك رغم تأكيده على ضرورة الإسراع في حصول طهران على ضمانات "عملية" لتعويض الانسحاب الأميركي وعودة العقوبات الاقتصادية.

دراسة آليات تعويض تبعات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي
وأوضح قاسمي في الإفادة الصحافية الأسبوعية، أن بلاده تدرس آليات تعويض تبعات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، ونافيًا أن تكون المفاوضات الأخيرة، شملت ملفي تدخلات إيران الإقليمية وتطوير الصواريخ الباليستية، مشيرًا إلى أن المفاوضات الحالية بين الجانبين تشمل النظام المالي والصناعات والتكنولوجيا وقضايا اقتصادية.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد دعا طهران الأسبوع الماضي إلى مفاوضات "لا يمكن تفاديها"، بشأن دورها الإقليمي وملف الصواريخ الباليستية ومستقبل البرنامج النووي الإيراني بعد 2025.

وكان المرشد الإيراني قد شكك بمصير الاتفاق النووي، ودعا الرئيس الإيراني ألا يعلق آمالًا على وعود الأوروبيين بخصوص الاتفاق والاقتصاد الإيراني.

أمام طهران طريقًا ثالثًا بشأن الاتفاق النووي
وأبلغ روحاني الأسبوع الماضي البرلمان، خلال جلسة استجوابه أنه أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن أمام طهران طريقًا ثالثًا بشأن الاتفاق النووي عدا خياري البقاء فيه أو الانسحاب منه.

وأنكر قاسمي وجود مفاوضات بين الأوروبيين وطهران بشأن تطوير الصواريخ الباليستية وتدخلاتها الإقليمية، مشيرًا إلى أن مواقف المسؤولين الأوروبيين ليست موضوعًا جديدًا، وقال ردًا على ما أثير خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن مفاوضات بين طهران والدول الأوروبية بأنها كانت مطروحة أوروبيًا من قبل، مشددًا على أن سلوك إيران سيكون متطابقًا مع مصالحها وستواصل المسار.

وكان وزير الدولة البريطاني أليستر بيرت قبل التوجه إلى طهران، قال بأن مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين ستشمل ملف الصواريخ والدور الإيراني في الشرق الأوسط.

تحذير الأوروبيين بشأن ضرورة الإسراع في تقديم المتقرحات
وفي حين قال قاسمي بأن بلاده حذرت الأوروبيين بشأن ضرورة الإسراع في تقديم المتقرحات، ولوحظ من أجوبته على أسئلة الصحافيين تراجعًا من المواقف الإيرانية السابقة وتحديدًا بشأن سقف زمني بشأن تطبيق "حزمة المقترحات" الأوروبية للإبقاء على الاتفاق النووي، والذي طالبت به طهران للحصول على المتقرحات الأوروبية لكنه في جزء آخر من مؤتمره الصحافي، قال بإن إيران تريد التوصل إلى التفاهمات المطلوبة في الفترة الزمنية المتبقية، ولفت إلى "آمال" إيرانية بـ"نجاح أوروبا في الاختبار الكبير الذي تواجهه حاليًا وتقوم بدور تاريخي".

لا يمكن تحديد سقف زمني في قضايا ذات الشأن بالصناعات
وأكد قاسمي  أنه لا يمكن تحديد سقف زمني في قضايا مثل التوصل إلى آليات للتعاون المالي والبنكي والقضايا ذات الشأن بالصناعات، وعزا عدم تحديد التوقيت لحصول إيران على ضمانات "عملية مطلوبة لتنفيذ الاتفاق النووي" إلى ضرورة توصل 28 دولة أوروبية إلى تفاهمات بشأن التعاون مع إيران وهو ما "يتطلب وقتًا" بحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية.

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، منتصف مايو /أيار الماضي وبعد أيام من الانسحاب الأميركي، إن أمام الأوروبيين 60 يومًا لتقديم الضمانات المطلوبة إلى إيران.

انتظار مقترحات أخرى بعد توصل إلى أوروبا إلى تفاهم داخلي
ولفت قاسمي إلى أن بلاده تنتظر مقترحات أخرى بعد توصل إلى أوروبا إلى تفاهم داخلي قبل أن تعلن إيران موقفها النهائي من الحزمة الأوروبية، ونوه إلى أن المفاوضات الأوروبية تمر بمراحلها الفنية والتنقية، ومع ذلك قال بأن المفاوضات أخذت وقتًا طويلًا مطالبًا الأوروبيين بـ"توضيح القضايا في أسرع وقت ممكن" وقال، "حذرنا الأوروبيين، نأمل أن يقدموا الضمانات العملية والمطلوبة إلى إيران".

و قلل قاسمي من أهمية تقارير وسائل محلية إيرانية أشارت إلى إلغاء اجتماع مفترض بين وزراء خارجية الدول الأوروبية وإيران حول الاتفاق النووي، مشيرًا إلى إحساس إيراني بالعودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى، إلا أنه بنفس الوقت قال، "لم يتضح بعد متى تقام المفاوضات وأين وتحت أي عنوان سنعلن ذلك عندما تتضح الأمور". ونفى علمه ما إذا كانت اليابان توقفت عن شراء النفط الإيراني إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى استمرار المفاوضات.

وأشار قاسمي إلى ضغوط أميركية على الدول التي تشتري النفط الإيراني، وقال إن بعض تلك الدول تجري مشاورات للحصول على فرصة أو الإعفاء من العقوبات الأميركية.

طهران تنفي التدخل في الشؤون العراقية
و رفض قاسمي، الاثنين، اتهام بلاده بالتدخل في الشؤون الداخلية العراقية، وقال إننا نحترم انتخاب الشعب العراقي ونتعاون مع أي حكومة من أي تيار وحزب في العراق.

ونفى قاسمي وجود توتر في العلاقات الإيرانية العراقية، ووجه في مؤتمره الأسبوعي، الاثنين، اتهامات إلى جهات دولية بالسعي وراء تضعيف علاقات إيران الخارجية مع الجيران وإحباط الدبلوماسية الإيرانية في التعامل مع الجوار، مضيفًا أن بلاده أعلنت مواقفها وردت على القضايا المطروحة ومثلما قلنا سابقًا بأن استقلال وسلامة الأراضي العراقية يحظى بأهمية كبيرة لنا، وشدد على أهمية تحقق مطالب الشعب العراقي .

قطع مياه نهر كارون من شط العرب
ورفض قاسمي الرد بشكل مباشر على سؤال بشأن ما قاله رئيس الوزراء العراقي، بشأن قطع مياه نهر كارون من شط العرب وفق ما نقلت وكالة "ايسنا" الحكومية، وقال إن البلدين يواصلان التعاون والحوار في المجالات المختلفة وإذا ما كان هناك أي سؤال مطروح سيناقش في اجتماعات ومشاورات بين المسؤولين، وتابع أنه لا يوجد شيء مثير للقلق لأن مثل هذه القضايا نتابعها عبر المشاورات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab