حماس تتلقى دعوة لزيارة القاهرة ولا توقعات باختراق في الملفات العالقة
آخر تحديث GMT10:13:46
 العرب اليوم -

التقى المسؤولون المصريون بوفدين من الجبهتين "الشعبية" و"الديمقراطية"

"حماس" تتلقى دعوة لزيارة القاهرة ولا توقعات باختراق في الملفات العالقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تتلقى دعوة لزيارة القاهرة ولا توقعات باختراق في الملفات العالقة

تلقي "حماس" دعوة لزيارة القاهرة للقاء المسؤولين المصريين
القاهرة ـ سعيد غمراوي

تلقت حركة "حماس" دعوة مصرية رسمية لزيارة القاهرة، من دون توقعات بحدوث اختراقات في الملفات العالقة ، وأكد مسؤول العلاقات الدولية في الحركة، أسامة حمدان، تلقي "حماس" دعوة لزيارة القاهرة للقاء المسؤولين المصريين، وقال لصحيفة "فلسطين"، التابعة لـ"حماس"، إن الدعوة لن تشمل جولة محادثات جديدة في ملفي التهدئة أو المصالحة.

وأضاف أن "محادثات تثبيت وقف إطلاق النار، برعاية مصر ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، تسير أبطأ من التوقعات بسبب عملية التعطيل من قبل السلطة الفلسطينية، ورئيسها محمود عباس ، هذا التعطيل المتعمد قد يأخذ بعض الوقت" ، واستدرك "لكن هناك إصرارًا على تجاوز التعطيل، ولا يستطيع أحد أن يكون شريكًا للاحتلال في محاصرة غزة، ثم يدعي بعد ذلك الوطنية" ، واتهم حمدان حركة فتح بمحاولة تعطيل رفع الحصار.

ويصل الوفد "الحمساوي" إلى مصر نهاية الأسبوع الحالي، أو بداية الأسبوع الذي يليه، ضمن لقاءات بدأها المسؤولون المصريون مع الفصائل الفلسطينية، في محاولة للخروج من الأزمة الحالية ، والتقى المسؤولون المصريون بوفدين من الجبهتين "الشعبية" و"الديمقراطية"، على أن يستقبلوا وفدًا تابعًا لـ"الجهاد"، ثم آخر من "حماس" ، وتجري اللقاءات في ضوء تعثر الجهود الخاصة في ملفي المصالحة والتهدئة، وتحديدًا مفاوضات التهدئة التي أفشلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأوقفت مصر محادثات التهدئة التي رعتها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الشهر الماضي، بعد تهديدات عباس بأنه لن يسمح باتفاق تهدئة في قطاع غزة، باعتباره يساهم في فصل القطاع عن الضفة، ومدخلًا لما يُعرف بـ"صفقة القرن" ، ورفض عباس مشاركة حركة فتح في هذه المحادثات، وهدد بإجراءات إذا ذهبت "حماس" إلى اتفاق منفصل مع إسرائيل، تشمل وقف التمويل المالي عن القطاع، وقدره 96 مليون دولار شهريًا ، وأبلغ عباس المسؤولين المصريين لاحقًا بأنه سيوقف ذلك بالكامل، إذا وقّعت "حماس" اتفاقًا مع إسرائيل ، وطلب أولاً إنجاح المصالحة، باعتبار أن منظمة التحرير هي الجهة الوحيدة المخولة بتوقيع اتفاق مع إسرائيل، وليس أي فصيل آخر ، كما أصر أولًا على توقيع اتفاق مصالحة يسبق التهدئة.

وسلمت "فتح" لمصر ورقة مفصلة بشأن المصالحة، تتمسك بالتمكين الشامل في قطاع غزة، بما يشمل الأمن والقضاء وسلطة الأراضي والجباية المالية والمعابر، ورفضت "حماس" موقف عباس من التهدئة، كما رفضت طلبه تسليم قطاع غزة بالكامل للسلطة الفلسطينية من أجل إتمام المصالحة، ووصفت ورقة "فتح" للمصالحة بـ"السيئة" ،وقال حمدان، في مقابلته مع الصحيفة الفلسطينية، إن حركته "ستواصل الجهود مع الجانب المصري من أجل إنهاء المعاناة، للوصول في هذا المسار إلى نهايته الصحيحة والإيجابية"، محذرًا من أنه سيتم تجاوز أي طرف معطل، في إشارة إلى السلطة وحركة فتح، وأضاف "ستواصل حماس العمل، ليس من أجل المصالحة فقط، بل لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني لتحقيق شراكة وطنية كاملة على أسس ديمقراطية، لإحياء البرنامج الوطني الفلسطيني الذي بالأصل هو برنامج مقاومة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تتلقى دعوة لزيارة القاهرة ولا توقعات باختراق في الملفات العالقة حماس تتلقى دعوة لزيارة القاهرة ولا توقعات باختراق في الملفات العالقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab