لضمان اجراء الانتخابات الليبية في موعدها  إجراءات دولية رادعة للمعرقلين والعابثين
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

لضمان اجراء الانتخابات الليبية في موعدها إجراءات دولية رادعة للمعرقلين والعابثين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لضمان اجراء الانتخابات الليبية في موعدها  إجراءات دولية رادعة للمعرقلين والعابثين

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبياالسيد يان كوبيش
طرابلس _العرب اليوم

كشفت أوساط ليبية مطلعة أن المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، سيتقدم قريبا بإحاطة لمجلس الأمن بشأن آخر التطورات في المشهد الليبي، مرجحة اتخاذ قرارات هامة من شأنها ضمان الوصول لانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل.

وأضافت المصادر أنه من المقرر عقد جلسة قريبة لملتقى الحوار الوطني بحضور دولي بارز لمراقبة المناقشات والمعرقلين لإقرار قاعدة دستورية من شأنها إتمام الانتخابات، مشرة إلى أن التحضير لها لا يزال جاريا.

وأوضحت المصادر أن كوبيش سيعود من الإحاطة الخ

اصة بمجلس الأمن محملا بقرارت رادعة تستهدف المعرقلين وكل من يحاول العبث بخريطة الطريق التي اعتمدها مجلس الأمن.

وأشارت المصادر إلى أن العقوبات ستكون رادعة هذه المرة، وأن المجتمع الدولي لن يقبل بأي شكل خرق القواعد التي تم الاتفاق عليها.

من جانبه قال الباحث السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري، إن هناك جهة واحدة في ليبيا هي التي لها مصلحة في إفشال الحوار الليبي، فمنذ تشكيل الحكومة الجديدة وتيار الإسلام السياسي يسعى جاهدا لعدم الوصول إلى انتخابات.

وأضاف الفيتوري أن "تيار الإسلام السياسي في ليبيا بلا شعبية، ولا يملك سوى المناورة الخبيثة لاقتناص أي مكسب سياسي، وعلى مدار عقد كامل تبين للجميع أن العمليات المشبوهة التي شابت المسار السياسي في ليبيا تأتي من الإخوان وحلفائهم".

وتابع: "هذه المرة وصل الأمر إلى منعطف خطير، فبعد أن حذرنا من ممارسة الضغوط على اللجنة لتمرير ما يريدون، ضرب الجميع هذه التحذيرات بعرض الحائط ورضخ الجميع لما يريده هذا التيار الفاسد".

وفي محاولة للخروج من هذا المأزق، اقترح الفيتوري أنه "لا بد من التدخل الدولي الجاد لتعديل مسار بعثة الأمم المتحدة، وإجبار الجميع على الالتزام بما أفرزه مجلس الأمن من قرارات سابقة تقضي بإجراء انتخابات في القريب العاجل".

وسبق أن كشف مصدر داخل ملتقى الحوار الليبي أن "الجلسة الختامية جرت وسط أجواء مشحونة، وغياب تام للتوافق".

وأضاف: "نجح المعرقلون في مساعيهم"، في إشارة إلى تبني الإخوان مقترحا يقضي بتأجيل الانتخابات، بزعم إجراء استفتاء على مشروع الدستور أولا.

وتعليقا على هذا، قال الكاتب الصحفي الليبي الحسين الميسوري، إن "الإخوان وحلفائهم سعوا منذ البداية إلى تعطيل الذهاب إلى الانتخابات. يريدون عرقلتها بأي حجة".

وكانت  تفاصيل الخلاف الذي نشب خلال اجتماعات ملتقى الحوار الليبي في جنيف نهاية الأسبوع الماضي بسبب اقتراح قدمته اللجنة التوافقية التي أُوكل لها الخروج بخريطة توافقية لمعالجة الاختلافات بين أطراف الحوار بشأن ثلاثة مقترحات.

وهذه المقترحات تتمثل في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في ديسمبر المقبل على قاعدة دستورية مؤقتة، أو إجراء انتخابات برلمانية بناء على قاعدة دستورية مؤقتة وإرجاء الانتخابات الرئاسية بعد بدستور دائم.

أما المقترح الثالث فيذهب لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد إقرار الدستور المعدل بموجب مسودة مشروع الدستور خلال المرحلة التمهيدية.

وأثارت هذه المقترحات حالة من الجدل والرفض داخل الملتقى، وأعلن بعض المشاركين رفضهم صراحة الخروج عن أي بند من بنود خريطة الطريق المتمثلة في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ديسمبر المقبل.

وعقب ذلك أعلن ريزيدون زينينغا، الأمين العام المساعد منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الجمعة، عن فشل جولة محادثات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، الهادفة للتمهيد لإجراء انتخابات ليبية في أواخر ديسمبر المقبل.

ودعا المسؤول الدولي المشاركين في محادثات جنيف إلى مواصلة التشاور بحثا عن حل وسط قابل للتطبيق من أجل الخروج من الأزمة السياسة التي تشهدها ليبيا منذ سنوات.

وفي نفس الوقت، طالب 13 تكتلا وحزبا سياسيا ليبيا في بيان ، بضرورة منع كل المحاولات لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة في موعدها المحدد في ديسمبر القادم.

كما طالبت الأحزاب بفتح تحقيق شامل للنظر في الأساليب التي اتبعها المعرقلون للانتخابات، وتمكنوا من خلالها في إفشال جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي الأخيرة.

قد يهمك ايضا

المسماري ينفي اندلاع حريق داخل مقر القيادة العامة للجيش الليبي

البعثة الأممية في ليبيا توجه دعوة جديدة إلى ملتقى الحوار السياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لضمان اجراء الانتخابات الليبية في موعدها  إجراءات دولية رادعة للمعرقلين والعابثين لضمان اجراء الانتخابات الليبية في موعدها  إجراءات دولية رادعة للمعرقلين والعابثين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab