وليد جنبلاط يُعلن عدم مشاركة التقدمي الاشتراكي في الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

أكد أن العهد كله كمنظومة سياسية انتهى وأن المحاولات لا تفيد

وليد جنبلاط يُعلن عدم مشاركة "التقدمي الاشتراكي" في الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد جنبلاط يُعلن عدم مشاركة "التقدمي الاشتراكي" في الحكومة اللبنانية

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
بيروت ـ كمال الأخوي

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، الأربعاء، أن حزبه لن يشارك في الحكومة اللبنانية القادمة، مشيرا إلى أن "العهد كله انتهى وكذلك (اتفاق الطائف) وما يحصل على الصعيد الحكومي مخالف للدستور"، كاشفًا في تصريح لوسائل إعلام محلية عن عدم نيته المشاركة في الحكومة المنوي تشكيلها، مشيرا إلى أن "المشاركة في الحكومة ستكون لها الأثر السلبي على الحزب الاشتراكي".

وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي: "انتهى العهد في الشارع. انتهت الجمهورية الثانية. انتهى الطائف"، موضحًا: "بعد عقود من المشاركة في الحكم حتى لو كان بعضها نافع  لكننا أصبنا بالاهتراء. وبالتالي، الهم اليوم داخلي لإعادة الاعتبار لتراث الحزب آخذين بالاعتبار أنه لا بد من طرق جديدة للتواصل مع الناس وهذا ما أثبتته الثورة"، وتابع: "الحكومة قد تكون من لون واحد عندها في ظل امتناع القوات اللبنانية عن المشاركة أيضا، فما تعليقكم؟".

وعن شكل الحكومة الأنسب بحسب جنبلاط قال: "فلتكن هناك وجوه جديدة وجديرة، من هو الشخص الذي سيأتي ولا يكون له رأي سياسي؟ ولكن لماذا نعيد السياسيون الذين اهترؤوا وتحكم فيهم الصدأ الفكري؟".

وعن جبران باسيل وإمكانية مشاركته في أي حكومة مقبلة قال جنبلاط: "أعتقد أن هناك وجوه انتهت"، موضحًا أن حزب الله لم يضغط عليه للبقاء في الحكومة، مؤكدا أنه تضامن مع الحريري إلى أن "استقال وغرقنا جميعنا".

وأضاف "بعد الاستقالة نصحت الحريري أكثر من مرة بعدم ترؤس الحكومة المقبلة. فليحكموا حتى لو كانت من لون واحد، يبدو أن كلامي لم يلق صدى"، ونصح جنبلاط الحريري بالقول: "لا بد من التغيير. لو كنت مكانه لا أشارك بل أقف متفرجا، لكن القرار يعود له".

وعن عملية التكليف الأخيرة التي ربطها الرئيس اللبناني ميشال عون بالتأليف قبل الدعوة إلى الاستشارات الملزمة، قال جنبلاط إن "هذا كله مخالف للدستور. الرئيس عون وكذلك الحريري. لماذا لم تجتمع حكومة تصريف الاعمال؟ حدث في الماضي أن طال التشكيل وكانت تجتمع".

وعن تواصله مع الحريري قال: "تواصلنا يوم اتفقوا على اسم محمد الصفدي وأخبرني أنهم سيعتمدون اسمه فقلت له: "إياك والصفدي".

وعن الجلسة التشريعية ومقاطعة "الاشتراكي" لها، قال: "لا يمكننا أن نشارك بالتصويت على قانون العفو بهذا الشكل، إضافة نحن نعلم أن معظم مؤسسات الدولة فقدت اليوم الثقة، لذلك ومن اليوم الأول قلت لا بد من انتخابات نيابية جديدة. لا يمكننا المشاركة في جو كهذا"، لافتًا إلى أن "التسوية الرئاسية كانت هي الشرارة التي أوصلتنا إلى هنا، العهد كله كمنظومة سياسية انتهى".

وعن العلاقة بحزب الله قال: "الاتصال القائم منذ مدة هو تحت شعار "تنظيم الخلاف"، لكنني لا أوافقهم الرأي بأن معظم ما يجري في الشارع مؤامرة، هناك تعبير صادق للشعب للتغيير".
ولدى سؤال جنبلاط عن رأيه بالاشتباك الأخير بين التيار الوطني والمستقبل، فضل ألا يجيب مبديا عدم اهتمامه بالموضوع.

قد يهمك أيضا:

وليد جنبلاط يدين الاعتداء على المتظاهرين من أي جهة كان

الحزب الاشتراكي بزعامة جنبلاط: نرفض فرض أي ضرائب أو المساس بالرواتب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد جنبلاط يُعلن عدم مشاركة التقدمي الاشتراكي في الحكومة اللبنانية وليد جنبلاط يُعلن عدم مشاركة التقدمي الاشتراكي في الحكومة اللبنانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab