وليد جنبلاط يُعلن عدم مشاركة التقدمي الاشتراكي في الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

أكد أن العهد كله كمنظومة سياسية انتهى وأن المحاولات لا تفيد

وليد جنبلاط يُعلن عدم مشاركة "التقدمي الاشتراكي" في الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد جنبلاط يُعلن عدم مشاركة "التقدمي الاشتراكي" في الحكومة اللبنانية

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
بيروت ـ كمال الأخوي

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، الأربعاء، أن حزبه لن يشارك في الحكومة اللبنانية القادمة، مشيرا إلى أن "العهد كله انتهى وكذلك (اتفاق الطائف) وما يحصل على الصعيد الحكومي مخالف للدستور"، كاشفًا في تصريح لوسائل إعلام محلية عن عدم نيته المشاركة في الحكومة المنوي تشكيلها، مشيرا إلى أن "المشاركة في الحكومة ستكون لها الأثر السلبي على الحزب الاشتراكي".

وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي: "انتهى العهد في الشارع. انتهت الجمهورية الثانية. انتهى الطائف"، موضحًا: "بعد عقود من المشاركة في الحكم حتى لو كان بعضها نافع  لكننا أصبنا بالاهتراء. وبالتالي، الهم اليوم داخلي لإعادة الاعتبار لتراث الحزب آخذين بالاعتبار أنه لا بد من طرق جديدة للتواصل مع الناس وهذا ما أثبتته الثورة"، وتابع: "الحكومة قد تكون من لون واحد عندها في ظل امتناع القوات اللبنانية عن المشاركة أيضا، فما تعليقكم؟".

وعن شكل الحكومة الأنسب بحسب جنبلاط قال: "فلتكن هناك وجوه جديدة وجديرة، من هو الشخص الذي سيأتي ولا يكون له رأي سياسي؟ ولكن لماذا نعيد السياسيون الذين اهترؤوا وتحكم فيهم الصدأ الفكري؟".

وعن جبران باسيل وإمكانية مشاركته في أي حكومة مقبلة قال جنبلاط: "أعتقد أن هناك وجوه انتهت"، موضحًا أن حزب الله لم يضغط عليه للبقاء في الحكومة، مؤكدا أنه تضامن مع الحريري إلى أن "استقال وغرقنا جميعنا".

وأضاف "بعد الاستقالة نصحت الحريري أكثر من مرة بعدم ترؤس الحكومة المقبلة. فليحكموا حتى لو كانت من لون واحد، يبدو أن كلامي لم يلق صدى"، ونصح جنبلاط الحريري بالقول: "لا بد من التغيير. لو كنت مكانه لا أشارك بل أقف متفرجا، لكن القرار يعود له".

وعن عملية التكليف الأخيرة التي ربطها الرئيس اللبناني ميشال عون بالتأليف قبل الدعوة إلى الاستشارات الملزمة، قال جنبلاط إن "هذا كله مخالف للدستور. الرئيس عون وكذلك الحريري. لماذا لم تجتمع حكومة تصريف الاعمال؟ حدث في الماضي أن طال التشكيل وكانت تجتمع".

وعن تواصله مع الحريري قال: "تواصلنا يوم اتفقوا على اسم محمد الصفدي وأخبرني أنهم سيعتمدون اسمه فقلت له: "إياك والصفدي".

وعن الجلسة التشريعية ومقاطعة "الاشتراكي" لها، قال: "لا يمكننا أن نشارك بالتصويت على قانون العفو بهذا الشكل، إضافة نحن نعلم أن معظم مؤسسات الدولة فقدت اليوم الثقة، لذلك ومن اليوم الأول قلت لا بد من انتخابات نيابية جديدة. لا يمكننا المشاركة في جو كهذا"، لافتًا إلى أن "التسوية الرئاسية كانت هي الشرارة التي أوصلتنا إلى هنا، العهد كله كمنظومة سياسية انتهى".

وعن العلاقة بحزب الله قال: "الاتصال القائم منذ مدة هو تحت شعار "تنظيم الخلاف"، لكنني لا أوافقهم الرأي بأن معظم ما يجري في الشارع مؤامرة، هناك تعبير صادق للشعب للتغيير".
ولدى سؤال جنبلاط عن رأيه بالاشتباك الأخير بين التيار الوطني والمستقبل، فضل ألا يجيب مبديا عدم اهتمامه بالموضوع.

قد يهمك أيضا:

وليد جنبلاط يدين الاعتداء على المتظاهرين من أي جهة كان

الحزب الاشتراكي بزعامة جنبلاط: نرفض فرض أي ضرائب أو المساس بالرواتب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد جنبلاط يُعلن عدم مشاركة التقدمي الاشتراكي في الحكومة اللبنانية وليد جنبلاط يُعلن عدم مشاركة التقدمي الاشتراكي في الحكومة اللبنانية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab