مسلحو حركة طالبان يقتحمون موقعًا أمنيًا للشرطة الأفغانية ويقتلون 6 عناصر
آخر تحديث GMT06:33:07
 العرب اليوم -

وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي يقرِّرون إرسال جنود إضافيين إلى أفغانستان

مسلحو حركة "طالبان" يقتحمون موقعًا أمنيًا للشرطة الأفغانية ويقتلون 6 عناصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلحو حركة "طالبان" يقتحمون موقعًا أمنيًا للشرطة الأفغانية ويقتلون 6 عناصر

مسلحو حركة طالبان يقتحمون مقر أمني غرب أفغانستان
كابول ـ أعظم خان

أعلن متحدث باسم الشرطة الأفغانية أمس الجمعة، أن ستة من رجال الشرطة قتلوا بعد أن اقتحمت عناصر من حركة "طالبان" موقعا أمنيا في إقليم فرح غرب أفغانستان. وقال إقبال باهر المتحدث باسم شرطة فرح إن الهجوم وقع صباح أمس ببلدة "شاه كاريز" بالإقليم، مضيفاً أنه تم صد الهجوم ونشر قوات أمن جديدة في المنطقة. وأضاف المتحدث أن خمسة من مسلحي "طالبان" قتلوا أيضاً بعد بضع ساعات فقط من وقوع اشتباك منفصل في منطقة أخرى في إقليم فرح. وأصيب تسعة أشخاص. وتابع أنه لم تكن تقع أي خسائر بشرية بين أفراد القوات الحكومية في الاشتباك الثاني.

وتزايدت الهجمات التي تحدث ليلا على المواقع الأمنية، بحيث وصلت إلى معدل هجوم كل أسبوع تقريبا. وقتل عشرة ضباط شرطة الأسبوع الماضي فقط، عندما هاجم مسلحون موقعا للشرطة بإقليم حيرات غرب البلاد. وبينما تتصاعد الحرب في مختلف أنحاء البلاد، أصبحت قوات الأمن الأفغانية مقهورة وتضعف روحها المعنوية بشكل متزايد وهذا ساهم في قرار حلف شمال الأطلسي "ناتو" في اجتماع لوزارة الدفاع في بروكسل أول من أمس بزيادة عدد أفراد القوات الدولية في أفغانستان، ومن المفترض أن تساعد القوات الإضافية في تدريب الجيش والشرطة الأفغانية.

من جهة أخرى، قبل أشهر من الانفجار المروع الذي استهدف السفارة الألمانية في العاصمة الأفغانية كابل، توفرت لدى أجهزة استخباراتية معلومات عن خطط لتنفيذ الهجوم، وذكرت محطة "برلين براندنبورغ" الألمانية الإذاعية مساء أمس استنادا إلى مصادر أمنية أن الاستخبارات الألمانية كان لديها معلومات محددة عن هجوم محتمل على السفارة الألمانية في كابول، وحذرت منه. وأضاف التقرير أنه كان معلوما أيضاً كيف سيجرى تنفيذ الهجوم.

يذكر أن 150 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 450 آخرون جراء انفجار شاحنة مفخخة بالقرب من السفارة الألمانية في كابل في 31 مايو/أيار الماضي. كما أسفر الانفجار عن تلفيات في مبنى السفارة، إلا أن موظفي السفارة ظلوا داخل المبنى دون التعرض لإصابات. وذكرت المحطة أن الاستخبارات العسكرية الألمانية "إم إيه دي" تلقت في 18 يناير/كانون الثاني كانون ثان الماضي، أي قبل الهجوم بخمسة أشهر، معلومة بشأن التخطيط للهجوم. وحتى ذلك التوقيت كان الحديث عن التخطيط لهجوم بشاحنة ذات خزان لشفط مياه الصرف، وصدر بعد ذلك المزيد من التحذيرات من أجهزة استخباراتية أجنبية. وبحسب تقرير المحطة، فإن شحنة المتفجرات كانت أكبر مما يُعتقد من قبل، حيث كانت الشاحنة تحوي 10 آلاف كيلوجرام من المتفجرات وليس ألف كيلوغرام كما أعلن من قبل.

وفي بروكسل رفض وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس، تحديد موعد لانتهاء العمليات العسكرية في أفغانستان قائلا إن الحروب هي في جوهرها ظاهرة لا يمكن التنبؤ بها. وقال ماتيس عقب اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل وافقوا خلاله على إرسال آلاف الجنود إلى أفغانستان، حيث تقاتل القوات الحكومية كلا من "طالبان" وتنظيم داعش الإرهابي، لا يمكننا القول بأننا تعبنا من الحرب، مضيفاً أنه لم يكن هناك أحد مستعد لدفع ثمن عدم خوض الحرب. ومع ذلك اعترف ماتيس بأنه قد تم سحب القوات في الماضي بسرعة كبيرة.

وفي الوقت الذي يتعين فيه على الـ"ناتو" كشف العدد النهائي للقوات الإضافية التي تم التعهد بنشرها، قال ماتيس إن الحلف تمكن من ملء 70 في المائة من هذه الفجوة، وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تأمين القوات المتبقية في غضون الأسابيع المقبلة. ومن المتوقع نشر قرابة 4 آلاف جندي وعقب الاجتماع قال وزير الدفاع الأفغاني طارق شاه باهرامي إنه متفائل بأنه سيتم تحقيق إنجازات عظيمة قريبا وإنه سيتم إلحاق الهزيمة بأعداء أفغانستان.

وأضاف باهرامي: إنني أؤمن بشدة بالاحترافية التي تعمل بها قواتنا. كان الناتو قد وافق في وقت سابق اليوم الخميس، على إرسال آلاف الجنود إلى أفغانستان، وذلك بعد أكثر من عامين من إنهاء التحالف مهمته القتالية في البلد الذي مزقته الحرب.

واتفق وزراء دفاع دول الحلف العسكري، أمس، على إرسال جنود إضافيين غير قتاليين، حيث تغلب التمرد المتنامي في أفغانستان على القوات المحلية، وترك الحكومة لا تسيطر إلا على 60 في المائة فقط من الأراضي. وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، أول من أمس: أستطيع أن أؤكد أننا سنزيد من وجودنا في أفغانستان. لقد تعهدت 15 دولة بالفعل بمساهمات إضافية.

تجدر الإشارة إلى أن انتشار الناتو في أفغانستان، وهو أكبر عملية عسكرية من نوعها بالنسبة للحلف، استمر 11 عاما، ووصل في ذروته إلى 130 ألف جندي. وانتهت العملية في ديسمبر/كانون الأول 2014. ومنذ ذلك الحين واصل نحو 12 ألف جندي من الـ"ناتو" تدريب القوات الأفغانية ومساعدتها وتقديم المشورة لها. ومن خلال نحو سبعة آلاف جندي، كانت المساهمة الأميركية هي الأكثر عدداً ضمن مهمة الـ"ناتو"، بالإضافة إلى مهمة منفصلة على الأرض تضم نحو 8400 جندي من المتوقع أن تزداد أعدادهم هم أيضاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحو حركة طالبان يقتحمون موقعًا أمنيًا للشرطة الأفغانية ويقتلون 6 عناصر مسلحو حركة طالبان يقتحمون موقعًا أمنيًا للشرطة الأفغانية ويقتلون 6 عناصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab