أشتية يتوقع تراجع الضغوط على فلسطين بعد الانتخابات الأميركية
آخر تحديث GMT00:34:00
 العرب اليوم -

بالتزامن مع تلميح فرنسي إلى التخلي عن "حل الدولتين"

أشتية يتوقع تراجع الضغوط على فلسطين بعد الانتخابات الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشتية يتوقع تراجع الضغوط على فلسطين بعد الانتخابات الأميركية

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
القدس_العرب اليوم

كشف مصدر فلسطيني كبير، عن أن القيادة الفلسطينية ستستفسر من فرنسا عن صحة ما نُشر حول تحديث موقفها من مسألة حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، موضحاً، أن عليهم، إن كانوا يعتقدون بوجود حل ثانٍ غير حل الدولتين، أن يطرحوه ويبرهنوا كيف يمكن تطبيقه على الأرض.وأكد المصدر، أنه بغض النظر عما تعتقده أي دولة، فإن موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، هو الموقف المعروف ولا يوجد أي تغيير عليه، في أن حل الصراع لن ينتهي إلا بحل الدولتين،

دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس (الشرقية) إلى جانب دولة إسرائيلية.وحول إمكانية قيام دولة واحدة، قال المصدر، إن ذلك غير ممكن وغير مطروح على طاولة القيادة الفلسطينية أو أي جهة أخرى؛ لأنه يتطلب منح سكان فلسطين التاريخية حقوقاً متساوية، وهذا لن تقبل أو تسمح به إسرائيل. وتعني الحقوق المتساوية، حصول الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، على جميع الحقوق التي يحصل عليها حمَلة الجنسية الإسرائيلية في دولة واحدة، بما يشمل الترشح والتصويت في أي انتخابات.

وجاءت التأكيدات الفلسطينية حول الموقف من حل الصراع، رداً على تصريحات نُسبت للسفير الفرنسي لدى إسرائيل، إريك دانون، قال فيها، إن باريس تعمل على تحديث موقفها من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وكشفت مصادر دبلوماسية في باريس، عن أن فرنسا لا تستبعد إمكانية حل مختلف عن حل الدولتين. وفقاً لما نقلته صحيفة «معريب» العبرية الأربعاء. وكانت المصادر تفسر تصريحات السفير الفرنسي لدى إسرائيل إريك دانون، في جلسة بادرت إليها منظمة «الينت»، وهي مركز أبحاث يروج لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين أوروبا وإسرائيل، قال فيها «لن نتفاوض نيابة عن الفلسطينيين، هذه قضية ثنائية ونحن هنا ببساطة لنقول إنه يجب علينا مراعاة الوضع الجديد والعودة إلى طاولة المفاوضات».

وأضاف دانون «لا أحد يعرف ماذا سيحدث في النهاية، دولة واحدة، دولتان، مع القدس أو من دونها»، مضيفاً «ما نفضله ونعتقد أنه الأفضل هو حل الدولتين. هل هذا يعني أننا لا نستطيع الاتفاق على شيء آخر؟ لا على الإطلاق. يمكننا قبول أي حل يتفق عليه الفلسطينيون والإسرائيليون».وتابع السفير الفرنسي لدى إسرائيل، أنه «قبل ستة أشهر، لم يكن أحد يتخيل أن إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، سيوقّعون على اتفاقية سلام. لقد تغير الشرق الأوسط بالكامل بسبب موقف الولايات المتحدة وإيران وتركيا؛ لأن إسرائيل أصبحت قوة إقليمية جديدة». وأردف «يجب على الفلسطينيين أن يأخذوا في الحسبان وضعهم الضعيف على الساحتين الدولية والعربية». وكان دانون قد قال أشياء مماثلة في الماضي، ولكن تم تصنيفها في باريس على أنها «موقف شخصي». ويقول دبلوماسيون فرنسيون، إن «الدبلوماسية الفرنسية تواجه صعوبة في إلقاء كل ثقلها حول حل الدولتين؛ لأنه يصبح غير واقعي على الأرض».

وأضافوا في تصريح لـ«معريب»، «ما قاله السفير أمر واضح. إذا توصل الإسرائيليون والفلسطينيون إلى حل، فلن نتمكن من رفضه على أساس أنه لا يتناسب مع المعايير التي وضعت قبل خمسين سنة. فالمهم هو استئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن»، وأشاروا إلى أن «الفلسطينيين لم يكونوا بهذا الضعف من قبل. ممكن أن يخسروا كل شيء».
وفكرة الدولة الواحدة المتساوية، لم تطرح للمرة الأولى في التصريحات الفرنسية الأخيرة، لكنها طُرحت من أوساط فلسطينية وأخرى أميركية على فترات متباعدة، باعتبار إقامة الدولتين مسألة بعيدة المنال ومستحيلة، لكن السلطة رفضت هذه الفكرة على الدوام على الدوام.

وفسّر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الرفض الفلسطيني لإقامة الدولة الواحدة، أكثر من مرة، بقوله بأنها ستكون «واقع دولة واحدة بنظامين (الأبرتهايد)»، وما زالت القيادة الفلسطينية متمسكة بمفاوضات برعاية دولية تقود إلى دولة فلسطينية مستقلة، على الرغم من التطورات الدراماتيكية الكبيرة في العالم والمنطقة فيما يخص عملية السلام والعلاقة مع إسرائيل. لكن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اعتبر أن الضغوط الأميركية - الإسرائيلية على الفلسطينيين سوف تتبخر بعد الانتخابات الأميركية.

وقال أشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس «إن الضغط الأميركي - الإسرائيلي الرامي لخدمة الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي سوف يتبخر، وأقول لبعض الإخوة العرب اتعظوا من التاريخ؛ فهؤلاء الناس لا يحترمون مواثيقهم ووعودهم، ولا تنخدعوا بهذا، ليس من أجل فلسطين، بل من أجل أنفسكم أيضاً». وأقر أشتية بالضغط الكبير على السلطة، مؤكداً أنها تعيش ظروفاً صعبة، من حصار مالي وضغوط وتشويش، مضيفاً «لكننا نحن شعب الجبارين القادر على اجتياز الحصار واجتياز الأزمة كما اجتزناها سابقاً، وهذه المرة نخرج أقوى بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، بالذهاب إلى الانتخابات ومن خلال الانفكاك عن الاحتلال عبر استراتيجية الصمود المقاوم حتى الاستقلال التام، إلى ذلك نستمر في تجسيد دولتنا على الأرض».

قد يهمك أيضا:

محمود عباس يلتقي السفير الفلسطيني لدى البحرين بعد التطبيع
الرئيس الفلسطيني ينعي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يتوقع تراجع الضغوط على فلسطين بعد الانتخابات الأميركية أشتية يتوقع تراجع الضغوط على فلسطين بعد الانتخابات الأميركية



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 22:01 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة
 العرب اليوم - المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 22:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

علامات في العين تشير إلى أمراض خطيرة
 العرب اليوم - علامات في العين تشير إلى أمراض خطيرة

GMT 17:47 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تقصف مدرسة نازحين في غزة لخامس مرة

GMT 05:44 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

قبعة ومسدس

GMT 02:05 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

اشتداد الحرائق في مرتفعات مدينة لوس أنجلوس

GMT 11:46 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

رفض استئناف البرازيلي روبينيو في عقوبة حبسه 9 سنوات

GMT 11:05 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

فيتنام تعلن الإعصار "ياجى" يتسبب فى مصرع 152 شخصا

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

بايرن ميونخ يحسم مستقبل كيميتش قبل نهاية عقده

GMT 11:43 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب باكستان

GMT 14:15 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

جماعة الإخوان في الأردن تحصد 32 مقعدًا في البرلمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab