ترقب حذر في العراق قبل الذكرى الأولى لانطلاق الحراك
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

وسط مخاوفات من مواجهات عنيفة ووقع قتلى وجرحى

ترقب حذر في العراق قبل الذكرى الأولى لانطلاق الحراك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترقب حذر في العراق قبل الذكرى الأولى لانطلاق الحراك

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد_العرب اليوم

تترقب الدوائر الأمنية والسياسية العراقية بحذر الاحتجاجات التي يُتوقع تصاعدها مجدداً، الأسبوع المقبل، بالتزامن من الذكرى الأولى لانطلاق الحراك في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. خشية اندلاع مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأمن قد تؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى.ورغم التأكيدات التي تطلقها جماعات الحراك حول الطابع السلمي الذي ستلتزم به خلال المظاهرات، فإن بعض المراقبين لا يستبعدون قيام بعض الفصائل والأحزاب المناهضة للحراك بحرف المسار السلمي لاستدراج قوات الأمن لاستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، وإحراج حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

ويبدو أن الخشية من تكرار تجربة العنف المفرط ضد المتظاهرين في محافظة ذي قار الجنوبية، خصوصاً في مركزها مدينة الناصرية، دفعت محافظها ناظم الوائلي إلى إصدار سلسلة من التعليمات للقوات الأمنية بشأن التعامل مع المتظاهرين. ودعا المحتجين في الوقت نفسه إلى الابتعاد عن حرق المباني، كما حدث في الجولة الأولى حين أحرق معظم المقرات الحزبية والأبنية التابعة للفصائل المسلحة.وقال الوائلي في تصريحات: «بوصفي محافظ ذي قار ورئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، وجهت القوات الأمنية بعدم إطلاق الرصاص الحي والمطاطي أو استخدام الماء الحار والغاز المسيل للدموع أو حتى الهراوات، كما ندعو المتظاهرين للابتعاد عن حرق المباني». وأضاف: «سنقف بوجه المندسين الذين يحاولون جر المظاهرات للعنف من خلال تنفيذ أفكار لا تتلاءم مع توجهات المتظاهرين».

وبشأن الناشط سجاد العراقي الذي اختطفته جماعة مسلحة الشهر الماضي، ولم تتمكن القوات الأمنية من إطلاق سراحه حتى الآن رغم التعزيزات التي أرسلها رئيس الوزراء من بغداد إلى الناصرية، ذكر الوائلي أن «الجهود ما زالت حثيثة للوصول إلى الخاطفين، وأوعزنا للقوات الأمنية بضرورة متابعة هذا الملف، والوصول إلى نتائج بخصوص مصير هذا الشاب».ويتوقع الناشط أحمد الغزي أن تشهد الناصرية وبقية المحافظات مظاهرات حاشدة في الذكرى الأولى للانتفاضة الشعبية التي تصادف الأحد المقبل. وقال الغزي، إن «الاستعدادات تجري على قدم وساق لهذا اليوم، ولا أستبعد أن تكون مماثلة، وربما أكبر من مظاهرات السنة الماضية، وهناك حملات كبيرة لحث المواطنين على الخروج».

وعما إذا كانت المظاهرات الجديدة ستستمر لأشهر وتعمد جماعات الحراك إلى تعطيل الدوائر الرسمية، قال الغزي: «غير متأكد مما إذا كانت ستستمر أم لا. الأمور غير واضحة الآن، أتصور أن استمرارها من عدمه يتوقف على التطورات التي قد تحدث. إذا استُخدِم العنف المفرط ضد المتظاهرين فربما تستمر بكثافة. أتصور أن على الحكومة وقواها الأمنية توخي الحذر في مسألة التعامل مع المتظاهرين، وبخلاف ذلك فالأمور مفتوحة على جميع الاحتمالات».وقررت غالبية جماعات الحراك، مطلع الأسبوع، تشكيل لجنة مركزية لإدارة المظاهرات وضبط إيقاعها وتجاوز الخلافات بين النشطاء البارزين. واستبقت الحكومة، أول من أمس، الموجة الجديدة من المظاهرات بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق مؤلفة من 5 قضاة متقاعدين للتحقيق بحالات القتل والاختطاف والإصابة التي تعرض لها الناشطون، في مسعى لإرضاء جماعات الحراك الذين تتصدر قضية محاسبة المتورطين بدمائهم قائمة أولوياتهم.

قد يهمك أيضا:

ماكرون والكاظمي يشددان على ضرورة مواصلة "محاربة الإرهاب"
الكاظمي يصل لندن في محطته الأوروبية الأخيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب حذر في العراق قبل الذكرى الأولى لانطلاق الحراك ترقب حذر في العراق قبل الذكرى الأولى لانطلاق الحراك



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab