مشاغبون يتسبَّبون في حالة ذعر خلال إحياء الجمعة العظيمة في إسبانيا
آخر تحديث GMT18:12:50
 العرب اليوم -

مسيرتان في مدينتي إشبيلية وماربيا تتحوَّلان إلى حالة شغب وتخوف من الارهاب

مشاغبون يتسبَّبون في حالة ذعر خلال إحياء "الجمعة العظيمة" في إسبانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاغبون يتسبَّبون في حالة ذعر خلال إحياء "الجمعة العظيمة" في إسبانيا

حالة ذعر خلال إحياء "الجمعة العظيمة" في إسبانيا
مدريد ـ لينا العاصي

تسبَّبت مجموعة من المشاغبين في إثارة حالة من الفوضى والذعر وسط المحتشدين في احتفالات "عيد الفصح" في مدينة اشبيلية في إسبانيا. وتجري قوات الأمن الإسبانية تحقيقًا موسعًا بعد اعتقال ما لا يقل عن 8 أشخاص، عقب وقوع عمليات الشغب خلال موكب عيد الفصح، الذى شارك فيه مئات الآلاف من الأشخاص.

وجاء الحادث الذى وقع في مدينة اشبيلية عقب حادث صغير مماثل في مدينة ماربيا حيث يعتقد أن هذه الحوادث بدافع إرهابي. وقامت قوات الطوارئ في إشبيلية بالبحث على الشبكات الاجتماعية للحصول على معلومات، وجمع الصور وأشرطة الفيديو، حتى يتمكنوا من معرفة ما حدث في الساعات الأولى من صباح الجمعة. وأظهر شريط فيديو نشر على موقع "تويتر" مشاهد مثيرة للقلق حيث كانت الحشود تلوذ بالفرار من أجل السلامة.

مشاغبون يتسبَّبون في حالة ذعر خلال إحياء الجمعة العظيمة في إسبانيا

وأكت الشرطة أن الأشخاص الثمانية الذين تم توقيفهم ليسوا من أصل عربي كما كان يشاع، ومن المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة في وقت لاحق من اليوم. واضطر عمال الصليب الأحمر الى علاج ما لا يقل عن 12 جريحًا. ويعتقد بان 4 حوادث مختلفة أدت بطريقة أو بأخرى إلى إحداث حالة الذعر الجماعي والتدافع حيث سقط المحتشدون على الأرض

مشاغبون يتسبَّبون في حالة ذعر خلال إحياء الجمعة العظيمة في إسبانيا

وبدأت مواكب عيد الفصح في منتصف الليل ولكن حالة الشغب حدثت أولا بالقرب من جسر في حوالي الساعة 4:00 من صباح الجمعة. ويقال إن الأشخاص الثمانية الذين اعتقلوا معروفون لدى الشرطة، ومن الممكن أن تكون عملية التدافع محاولة مدبرة للتسبب في حالة الشغب.

وكما هو الحال في حادث مدينة ماربيا، فقد اعتقد الكثير من الناس أنه هجوم إرهابي بشاحنة تستهدف الحشود، ولكن لم تكن كذلك. بيد أن الشائعات، إلى جانب الصراخ والاضطراب العام والتهديدات، تسببت في تدافع الحشد وخلق مشكلة كبيرة للمنظمين الذين حاولوا تهدئة الوضع.

مشاغبون يتسبَّبون في حالة ذعر خلال إحياء الجمعة العظيمة في إسبانيا

وقال أحد الشهود لصحيفة "إل موندو" الإسبانية: "بدأ كل شيء بضوضاء عالية جدا، وهو نفس الشيء الذي حدث في عام 2000. كما لو أن مجموعة من الحيوانات كانت تتدافع، حيث ركض البعض في اتجاه والبعض الآخر في الاتجاه المعاكس. وقال آخر: "كان مثل زلزال."

مشاغبون يتسبَّبون في حالة ذعر خلال إحياء الجمعة العظيمة في إسبانيا

فيما قال متحدث باسم الشرطة الإسبانية انهم يتطلعون إلى الحصول على صور للموكب ولكنهم يشعرون حاليا بانه لا توجد صلة بين الحوادث الأربعة. وطالبت الشرطة الوطنية من المتفرجين، الذين التقطوا أشرطة فيديو على هواتفهم تسليمها كدليل للشرطة، مع عدم الكشف عن هويتهم. وقد أصدرت خدمات الطوارئ، في مدينة إشبيلية بيانا قالت إن "حوادث الذعر وقعت في أماكن مختلفة في حوالي الساعة 4 صباحا".

يذكر انه قد وقع حادث مماثل في عام 2000. ويجذب الأسبوع المقدس في إشبيلية مئات الآلاف من المحتفلين، بما في ذلك السياح من جميع أنحاء العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاغبون يتسبَّبون في حالة ذعر خلال إحياء الجمعة العظيمة في إسبانيا مشاغبون يتسبَّبون في حالة ذعر خلال إحياء الجمعة العظيمة في إسبانيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab