القوات السعودية تحبط هجمات للحوثيين على الحدود وتقصف معسكر كهلان
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

الرئيس هادي يؤكد قُرب استعادة الشرعية للسلطات الثلاث في الدولة

القوات السعودية تحبط هجمات للحوثيين على الحدود وتقصف معسكر كهلان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السعودية تحبط هجمات للحوثيين على الحدود وتقصف معسكر كهلان

عناصر القوات السعودية
عدن - حسام الخرباش

أحبطت القوات السعودية هجمات للحوثيين على أراضي المملكة. وكثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع للحوثيين في صعدة معقل الجماعة الحوثيه، وذكر مصدر محلي في صعدة أن القوات الجوية السعودية قصفت مواقع في معسكر كهلان قصفت بأكثر من 20 صاروخا مواقع بمنطقة آل مغرم بمديرية باقم الحدودية، كما أغارت على جبال العواضي ومنطقة رشاحة بمديرية كتاف، إضافة إلى سلسلة من الغارات على منبه الحدودية .

وأكد مصدر بالقوات السعودية أن الجيش السعودي صد هجمات للحوثيين في الربوعة والطلعة في نجران وعدد من المواقع، حيث استهدفت المدفعيات وسلاح الجو عناصر حوثيه حاولت التسلل. وكشفت المملكة العربية السعودية في مارس/آذار من العام الجاري، عن سقوط، نحو 40 ألف قذيفة، وصاروخ أطلقها الحوثيون وقوات صالح على منطقتي نجران وجيزان، منذ بدء الحرب، مخلّفة مقتل وإصابة نحو 700 مدني سعودي، واندلعت الحرب على الحدود اليمنية السعودية، بعد تدخّل الأخيرة وقيادتها لتحالف عربي مكوّن من 10 دول في 26 مارس/آذار، من العام 2015، بهدف إعادة شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي انقلب عليه الحوثيون وقوات صالح، ويشنّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا، لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.

وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرب استكمال الشرعية استعادة السلطات الثلاث للدولة. وقال: "إنه سعى منذ إفلاته من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الانقلابيون ووصوله إلى عدن، إلى "تفعيل وحماية المؤسسات الدستورية، وأولها وأهمها مؤسسة الرئاسة، ثم عملنا على إعادة الحكومة، وأخيرا استكملنا تفعيل المؤسسات القضائية، وقريباً سنستكمل انتظام السلطات الثلاث بانعقاد جلسات مجلس النواب في عدن".

وكشف الرئيس هادي أن رحلته الأخيرة إلى نيويورك التي شارك خلالها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تُوّجت بتفعيل حسابات البنك المركزي الخارجية في عدد من المؤسسات المالية، وأهمها البنك (الاحتياطي) الفيدرالي بنيويورك. وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن التحالف بين الحوثيين وعلي صالح مستمر رغم الخلافات الحقيقية. ووصف تصريحات علي صالح في ذكرى "ثورة 26 سبتمبر" في ميدان السبعين، بـ "الهوجاء" و"غير المسؤولة"، مشيراً إلى أنها تنم عن عدم إلمام بالأوضاع الحالية في اليمن.

وقال المخلافي: "علي صالح مجرد أداة للحوثيين على رغم خلافه معهم، وهو لا يملك قراراً مستقلاً، كما أنه فاقد الأهلية والقدرة على رؤية الأمور في شكل صائب". وأضاف: "تصريحاته تؤكد أن طرفي الحرب مجموعة واحدة في موقفها ضد السلام واستمرار الحرب، بدليل هذه التصريحات غير المسؤولة التي تنم عن عدم إدراك للوضع الذي وصلت إليه البلاد". وشدد على أن الإشارة إلى قرارات السلام والجهود الدولية تكشف عدم إدراكه حقيقة ما دار ويدور في اليمن.

وأوضح المخلافي أن التحالف بين الطرفين مستمر رغم الخلافات الحقيقية، "وحتى حين برزت الخلافات بين طرفي الانقلاب فإنها كانت بشأن نصيب كل واحد منهما من الكعكة المسروقة من اليمن، وليس بشأن السلام وحقوق المواطنين"، مؤكداً أن خلاف علي صالح مع الحوثيين هو عدم التزامهم الاتفاقات بينهم وتقاسم السلطة، وليس مصالح الشعب اليمني، بل المصالح الشخصية والحزبية. وكان الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أعلن رفضه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وقع عليها في تشرين الثاني /نوفمبر من عام 2011، وكذلك القرار الأممي رقم 2216 الذي وصفه بأنه حرب على اليمن، على حد قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السعودية تحبط هجمات للحوثيين على الحدود وتقصف معسكر كهلان القوات السعودية تحبط هجمات للحوثيين على الحدود وتقصف معسكر كهلان



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab