القوات السعودية تحبط هجمات للحوثيين على الحدود وتقصف معسكر كهلان
آخر تحديث GMT14:57:27
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الرئيس هادي يؤكد قُرب استعادة الشرعية للسلطات الثلاث في الدولة

القوات السعودية تحبط هجمات للحوثيين على الحدود وتقصف معسكر كهلان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السعودية تحبط هجمات للحوثيين على الحدود وتقصف معسكر كهلان

عناصر القوات السعودية
عدن - حسام الخرباش

أحبطت القوات السعودية هجمات للحوثيين على أراضي المملكة. وكثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع للحوثيين في صعدة معقل الجماعة الحوثيه، وذكر مصدر محلي في صعدة أن القوات الجوية السعودية قصفت مواقع في معسكر كهلان قصفت بأكثر من 20 صاروخا مواقع بمنطقة آل مغرم بمديرية باقم الحدودية، كما أغارت على جبال العواضي ومنطقة رشاحة بمديرية كتاف، إضافة إلى سلسلة من الغارات على منبه الحدودية .

وأكد مصدر بالقوات السعودية أن الجيش السعودي صد هجمات للحوثيين في الربوعة والطلعة في نجران وعدد من المواقع، حيث استهدفت المدفعيات وسلاح الجو عناصر حوثيه حاولت التسلل. وكشفت المملكة العربية السعودية في مارس/آذار من العام الجاري، عن سقوط، نحو 40 ألف قذيفة، وصاروخ أطلقها الحوثيون وقوات صالح على منطقتي نجران وجيزان، منذ بدء الحرب، مخلّفة مقتل وإصابة نحو 700 مدني سعودي، واندلعت الحرب على الحدود اليمنية السعودية، بعد تدخّل الأخيرة وقيادتها لتحالف عربي مكوّن من 10 دول في 26 مارس/آذار، من العام 2015، بهدف إعادة شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي انقلب عليه الحوثيون وقوات صالح، ويشنّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا، لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.

وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرب استكمال الشرعية استعادة السلطات الثلاث للدولة. وقال: "إنه سعى منذ إفلاته من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الانقلابيون ووصوله إلى عدن، إلى "تفعيل وحماية المؤسسات الدستورية، وأولها وأهمها مؤسسة الرئاسة، ثم عملنا على إعادة الحكومة، وأخيرا استكملنا تفعيل المؤسسات القضائية، وقريباً سنستكمل انتظام السلطات الثلاث بانعقاد جلسات مجلس النواب في عدن".

وكشف الرئيس هادي أن رحلته الأخيرة إلى نيويورك التي شارك خلالها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تُوّجت بتفعيل حسابات البنك المركزي الخارجية في عدد من المؤسسات المالية، وأهمها البنك (الاحتياطي) الفيدرالي بنيويورك. وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن التحالف بين الحوثيين وعلي صالح مستمر رغم الخلافات الحقيقية. ووصف تصريحات علي صالح في ذكرى "ثورة 26 سبتمبر" في ميدان السبعين، بـ "الهوجاء" و"غير المسؤولة"، مشيراً إلى أنها تنم عن عدم إلمام بالأوضاع الحالية في اليمن.

وقال المخلافي: "علي صالح مجرد أداة للحوثيين على رغم خلافه معهم، وهو لا يملك قراراً مستقلاً، كما أنه فاقد الأهلية والقدرة على رؤية الأمور في شكل صائب". وأضاف: "تصريحاته تؤكد أن طرفي الحرب مجموعة واحدة في موقفها ضد السلام واستمرار الحرب، بدليل هذه التصريحات غير المسؤولة التي تنم عن عدم إدراك للوضع الذي وصلت إليه البلاد". وشدد على أن الإشارة إلى قرارات السلام والجهود الدولية تكشف عدم إدراكه حقيقة ما دار ويدور في اليمن.

وأوضح المخلافي أن التحالف بين الطرفين مستمر رغم الخلافات الحقيقية، "وحتى حين برزت الخلافات بين طرفي الانقلاب فإنها كانت بشأن نصيب كل واحد منهما من الكعكة المسروقة من اليمن، وليس بشأن السلام وحقوق المواطنين"، مؤكداً أن خلاف علي صالح مع الحوثيين هو عدم التزامهم الاتفاقات بينهم وتقاسم السلطة، وليس مصالح الشعب اليمني، بل المصالح الشخصية والحزبية. وكان الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أعلن رفضه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وقع عليها في تشرين الثاني /نوفمبر من عام 2011، وكذلك القرار الأممي رقم 2216 الذي وصفه بأنه حرب على اليمن، على حد قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السعودية تحبط هجمات للحوثيين على الحدود وتقصف معسكر كهلان القوات السعودية تحبط هجمات للحوثيين على الحدود وتقصف معسكر كهلان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:13 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

من الملفّ النووي… إلى مستقبل النظام الإيراني!

GMT 08:00 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

لن يتغيّر وجه الشّرق الأوسط قبل كسر إيران

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة «خان يونس»

GMT 02:58 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

القوات الروسية تتقدم في 7 مناطق بأوكرانيا

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار بولاية فرجينيا

GMT 11:33 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

منة شلبي تكشف صعوبات أول عمل مسرحي

GMT 04:21 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.8 يضرب تايوان

GMT 03:12 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

انخفاض أسعار النفط بأكثر من دولار عند التسوية

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

ترمب وإيران ودروس لـ«حماس»

GMT 11:28 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

سوسن بدر تكشف عن مواصفات شريك حياتها

GMT 11:27 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

الجيش اليمنى يفشل محاولة تسلل حوثية غربى تعز

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على واردات الأدوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab