واشنطن ترسل مطالبها لموسكو بشأن أوكرانيا  وتؤكد  أنها  ستتعامل مع كل الاحتمالات
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

واشنطن ترسل مطالبها لموسكو بشأن أوكرانيا وتؤكد أنها ستتعامل مع كل الاحتمالات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن ترسل مطالبها لموسكو بشأن أوكرانيا  وتؤكد  أنها  ستتعامل مع كل الاحتمالات

القوات المسلحة الروسية
واشنطن - محمد صالح

صدرت الولايات المتحدة ردها الرسمي على المطالب الروسية بشأن الأزمة في أوكرانيا.وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده أرسلت اقتراحاً يقدّم "مساراً دبلوماسياً جدياً للمضي قدماً، يجب أن تختاره روسيا"، موضحا أن واشنطن تعمل في الوقت ذاته على تعزيز الدفاعات العسكرية لأوكرانيا.وحثّ بلينكن المواطنين الأمريكيين في أوكرانيا على "التفكير جدياً" بمغادرة أوكرانيا، مكرّراً توجيهاته السابقة.وكانت روسيا قد أصدر قائمة مكتوبة، تتضمن مخاوفها من توسع حلف الناتو العسكري، والقضايا الأمنية المتعلقة بهذه الخطوة.

وقامت روسيا بإرسال عدد كبير من قواتها إلى الحدود الأوكرانية، خلال الأسابيع الماضية. الأمر الذي رأت فيه الدول الغربية تحضيراً للغزو. لكن روسيا تنفي ذلك.وقال وزير الخارجية الأمريكي إن رد الولايات المتحدة أوضح "مبادئها الأساسية"، ومن ضمنها سيادة أوكرانيا وحقها في اختيار أن تكون جزءاً من تحالفات أمنية مثل الناتو.وأَضاف: "لا ينبغي أن يكون هناك شك في جدية هدفنا، حين يتعلق الأمر بالدبلوماسية، ونحن نتصرف بذات التركيز والقوة لتعزيز دفاعات أوكرانيا ،وإعداد ردّ سريع موحد على المزيد من العدوان الروسي".
وتابع قائلاً إن "الأمر متروك لروسيا كي تقرر كيفية الرد". "نحن جاهزون في كلتا الحالتين".

وأعلنت وزارة الخارجية الأميريكية عن إرسال ثلاث سفن، تحمل "مساعدة" عسكرية هذا الأسبوع، تتضمن صواريخ جافلين وأسلحة مضادة للدروع، إلى جانب مئات الأطنان من الذخيرة والمعدات.ونفى بلينكن وجود أي خلاف أو اختلاف في الرأي، بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين. وقال إن الناتو أعدّ مجموعة مقترحاته الخاصة التي "تعزز بالكامل مقترحاتنا والعكس صحيح".ولم تخرج أي من الوثيقتين الأمريكية أو الروسية إلى العلن.وقال بلينكن إن "الدبلوماسية تملك فرصة أفضل للنجاح، إن وفرنا المساحة لمحادثات سرّية".

وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن وثيقة الحلف ُسلّمت إلى موسكو. وأضاف أنه بينما كان على استعداد للاستماع إلى مخاوف روسيا، يبقى لجميع الدول الحق في اختيار الترتيبات الأمنية الخاصة بها.وردّاً على على سؤال حول تعزيز وجود الناتو قرب الحدود الروسية، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف الأربعاء إن ستولتنبرغ "فقد الاتصال بالواقع".
وأَضاف لافروف في لقاء مع الصحافة في البرلمان الروسي، بثّ مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أتعلم ، لقد توقفت عن الاطلاع على تصريحاته منذ وقت طويل".

وسبق  بلينكن أن حذّر  نظيره الروسي لافروف من رد "موحد وسريع وشديد" في حالة حدوث غزو روسي.وقال بلينكن بعد المحادثات التي جرت قبل أيام ، إن الولايات المتحدة مستعدة لاتباع الوسائل الممكنة للتعامل مع المخاوف الروسية بروح المعاملة بالمثل.وتكهن محللون بأن هذا قد يشمل مزيدا من الشفافية حول التدريبات العسكرية في المنطقة، أو إحياء فرض قيود على نشر الصواريخ في أوروبا. وكانت هذه القيود منصوص عليها سابقا في معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، وهي اتفاقية تعود إلى حقبة الحرب الباردة، ألغتها الولايات المتحدة في عام 2019، بعد اتهام روسيا بانتهاكها.

كما دعا بلينكن روسيا إلى وقف ما سماه عدوانها على أوكرانيا، قائلاً إن حشد القوات يمنحها القدرة على مهاجمة البلد من الجنوب والشرق والشمال.وقال إن الولايات المتحدة تعلم من تجربتها أن موسكو، التي ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014، لديها أيضا "دليل شامل" للطرق غير العسكرية لتعزيز مصالحها، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية.وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل تسليم "المساعدة الأمنية" لأوكرانيا في الأسابيع المقبلة. وأرسلت الولايات المتحدة أنظمة صواريخ موجهة مضادة للدبابات إلى أوكرانيا العام الماضي، بالإضافة إلى أسلحة صغيرة وذخيرة.

قد يهمك ايضاً

روسيا تشغّل منظومتها الليزرية "السرية" لحماية صواريخها

القوات المسلحة الروسية تتهم أميركا بتدبير"انفجار اجتماعي" في فنزويلا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن ترسل مطالبها لموسكو بشأن أوكرانيا  وتؤكد  أنها  ستتعامل مع كل الاحتمالات واشنطن ترسل مطالبها لموسكو بشأن أوكرانيا  وتؤكد  أنها  ستتعامل مع كل الاحتمالات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 06:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab