الجزائر - العرب اليوم
وجهت المحكمة العسكرية في الجزائر، الثلاثاء، تهمة "الخيانة العظمى" لقائد الدرك الوطني السابق مع ضابط آخر وعسكري سلمته تركيا للجزائر نهاية يوليو/تموز، بحسب بيان لوزارة الدفاع، وجاء في البيان الذي نقلته "فرانس برس": "يحيط السيد مدير القضاء العسكري بوزارة الدفاع الوطني الرأي العام علما، بالمتابعة القضائية من طرف النيابة العسكرية بالبليدة من أجل تهم الخيانة العظمى في حق كل من المساعد الأول المتقاعد بونويرة قرميط والرائد درويش هشام والعميد المتقاعد بلقصير غالي".
وأضاف البيان "قد قام قاضي التحقيق العسكري بالبليدة بوضع المتهمين بونويرة قرميط ودرويش هشام الحبس المؤقت، كما أصدر أمر بالقبض ضد المتهم بلقصير غالي" قائد الدرك الوطني بين 2017 و2019 الموجود في حالة فرار"، وبحسب البيان، فإن العسكريين الثلاثة متهمون بـ"الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية".
وكانت تركيا قد سلمت السلطات الجزائرية في 30 يوليو المساعد الأول قرميط بونويرة السكرتير الخاص لرئيس أركان الجيش السابق قايد أحمد صالح، المتوفي في 23 ديسمبر. وفقا لفرانس برس، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام جزائرية إن بونويرة حاول التفاوض مع الاستخبارات التركية للحصول على الجنسية والحصانة، مقابل تسليمها وثائق سرية استولى عليها من مكتب رئيس الأركان الذي كان يشغل أيضا منصب نائب وزير الدفاع، وكان قد غادر البلاد مع زوجته وولديه في 5 مارس/آذار، بحسب المصادر نفسها.
المصدر: سكاي نيوز
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الدفاع الجزائرية تنفي صحة التصريحات المنسوبة لرئيس أركان الجيش حول الوضع في ليبيا
مقتل ضابط جزائري في اشتباكات مع عناصر إرهابية
أرسل تعليقك