جيرمي كوبيرن يفشل في استبعاد إجراء استفتاء ثان خاص بالبريكست
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

لا يتبع سياسة محددة تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

جيرمي كوبيرن يفشل في استبعاد إجراء استفتاء ثان خاص بالبريكست

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيرمي كوبيرن يفشل في استبعاد إجراء استفتاء ثان خاص بالبريكست

رئيس حزب العمل البريطاني جيرمي كوبيرن
لندن ـ سليم كرم

فشل رئيس حزب العمل البريطاني جيرمي كوبيرن، في استبعاد استفتاء ثان خاص بالاتحاد الأوروبي، وذلك إذا أصبح رئيسا للوزراء، وقال "إن حزبه لا يدعو لتصويت آخر على عضوية الاتحاد الأوروبي"، ولكنه لم يحسم ذلك تماما. وأتى ذلك بعد دعوة الحزب الوطني الاسكتلندي حزب العمل للالتحاق بقوات أحزاب المعارضة لبقاء بريطانيا في السوق الموحدة واتحاد الجمارك.

وقال إيان بلاكفورد، رئيس الحزب الاسكتلندي في ويست مينستر، إنه يجب منع حدوث هذا الدمار الكارثي الناتج من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتعد سياسة حزب العمل غير محددة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي يرى ناخبي الحزب المؤيدين للبقاء أنه يعارض البريكست تماما، أما الراغبين في الخروج يرون أنه يؤيد بشدة البقاء في الاتحاد، وفقا لمسح منظمة يوغوف.

ويواصل السيد كوربين سياسته الخاصة ببقاء كافة الخيارات مفتوحة، وفيما يخص تصريحات نائبه توم واتسون الأخيرة بأنه لا يجب استبعاد أي شيء، قال "بالفعل قال ذلك، ولكن موقفنا هو عدم الدعوة لإجراء استفتاء ثان"، وأضاف "أجرينا استفتاء خرجنا منه بقرار، والمفاوضات لا تزال جارية، وإن كانت متأخرة عن الموعد المحدد، ولكن حددنا نوع العلاقة التي نريدها مع أوروبا في المستقبل".

ولم يؤكد كوربين بشكل قاطع على استبعاد إجراء استفتاء ثان، وذلك إذا تولى حزبه السلطة، وهو أمر توقعه اللورد هيسلتني من متمردي حزب المحافظين. ودعم تسعة أعضاء من البرلمانيين العماليين في وقت سابق من هذا الشهر تعديل قانون الليبراليين على مشروع الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والذي ينقل القانون الأوروبي إلى بريطانيا، والذي يسعى إلى إجراء استفتاء ثان على خرةج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ووجهت مجموعة من 70 من أعضاء مجلس العموم الذين يتخذون لندن مقرا لهم، رسالة إلى وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، السير كير ستارمر، للإلتوام بتوفير فرصة للناس بتغيير رأيهم. وعلق السيد كوربين على هذه الرسالة، قائلا "لا أعتقد أن الأمر مربك، ما نقوله هو أننا نترك الاتحاد الأوروبي رسميا، وهذا هو الموقف ولكن نريد تطوير العلاقة الاقتصادية الجيدة مع أوروبا والاعتراف بالترابط مع صناعتنا".

وفي الوقت نفسه، قال السيد بلاكفورد، إنه سيدعو زعماء المعارضة الآخرين إلى قمة البريكست في 8 يناير/ كانون الثاني المقبل، بعد عطلة عيد الميلاد، وأضاف" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيخسر بريطانيا واسكتلندا السوق الواحدة وهذا سيتسبب في دمار كارثي للاقتصاد، ويضيع مئات الآلاف من فرص العمل، ويضر بمستوى الدخل وسبل العيش ومستويات المعيشة لعقود مقبلة".

ولفت "لقد حان الوقت ليضع أعضاء البرلمان خلافتهم جانبا ويعملوا معا من أجل المصلحة الوطنية وحماية مكاننا في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، حيث رأينا التعديلات الناجحة لقانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي حيت عملت أحزاب المعارضة معا بفاعلية، وبالتالي من الممكن تأمين الأغلبية البرلمانية وإحداث تغيير في المصلحة الوطنية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيرمي كوبيرن يفشل في استبعاد إجراء استفتاء ثان خاص بالبريكست جيرمي كوبيرن يفشل في استبعاد إجراء استفتاء ثان خاص بالبريكست



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab