غارات أميركية تستهدف مخازن أسلحة في اليمن والعليمي نستعد لـمعركة الخلاص
آخر تحديث GMT06:31:44
 العرب اليوم -

غارات أميركية تستهدف مخازن أسلحة في اليمن والعليمي نستعد لـ"معركة الخلاص"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات أميركية تستهدف مخازن أسلحة في اليمن والعليمي نستعد لـ"معركة الخلاص"

غارات مكثفة على مواقع الحوثيين
بيروت - أحمد الحاج

أفادت مصادر  صحفية أن 4 غارات أميركية استهدفت مخازن أسلحة للحوثيين في مديرية آل سالم بصعدة فيما أفادت مصادر  أن "عناصر حوثية مشغلة لأنظمة صواريخ وخبراء مسيرات قتلوا بضربات أميركية .. كما دمرت الضربات الأميركية معسكرات تدريب للحوثيين". ومن جانبه قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في تصريحات خاصة  إن قادة من ميليشيات الحوثي كانت مسؤولة عن هجمات بحرية قتلوا في الغارات الأميركية التي يقوم بها الطيران الأميركي على مواقعهم.

وطالب الإرياني خلال تصريحاته بضرورة تكثيف الضربات مشيرا إلى أن قدرة الحوثيين على شن هجمات صاروخية تراجعت بشكل واضح.
الجاهزية لمعركة الخلاص

يأتي ذلك فيما قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، إن التحالف الحكومي لديه اليوم عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض، مشيدًا بالاصطفاف الوطني العريض وجهوزية القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.

واجتمع العليمي في العاصمة السعودية الرياض برئيس هيئة التشاور والمصالحة ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الاجتماع كرس لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث "التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية" لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثيين على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.

وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى "التحول الإيجابي المهم" في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، "بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية الميليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين".

ونوه بجهود الأجهزة الأمنية في ردع محاولات جماعة الحوثيين ومخططاتها لاختراق الجبهة الداخلية، "بالتخادم الصريح مع المنظمات الإرهابية".

وتطرق الاجتماع إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وإنجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية والإعلامية ذات الصلة.

وأكد العليمي في السياق انفتاح المجلس على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.

أفادت مصادر صحفية  اليوم الثلاثاء بوقوع غارتين أميركيتين استهدفتا منصة إطلاق صواريخ للحوثيين شمال غرب تعز.

هذا بالإضافة إلى عدة غارات للطيران الأميركي على مواقع للحوثيين في مديرية الحزم بالجوف.

وكانت المصادر أفادت في وقت سابق بارتفاع عدد الغاراتِ الأميركية على مواقع للحوثيين في اليمن إلى 23 غارة، في ثلاث محافظات استهدفت مواقعَ ومخازنَ أسلحة للحوثيين في مديرية الحصن بجنوب شرقي صنعاء، بالإضافة إلى غارات على معسكرات ومواقع للحوثين في مديرية سنحان في الجنوب الشرقي للعاصمة اليمنية ومخازن أسلحة في جبل نقم.

وكانت المقاتلات الأميركية جددت ضرباتها على مواقع وثكنات لجماعة الحوثيين في ⁧اليمن، مساء الاثنين.

ومن جانبها، كشفت مصادر ميدانية وإحصائيات موثقة عن مقتل ما لا يقل عن 200 من عناصر جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، إثر ضربات جوية أميركية استهدفت مواقع للجماعة منذ انطلاق العمليات العسكرية منتصف مارس (آذار) الماضي.

وتستند هذه الحصيلة إلى بيانات رصدتها منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، استناداً إلى أرشيف خاص بقتلى الجماعة، حيث وثقت الجماعة خلال الأسابيع الماضية، على دفعتين، مراسم تشييع عشرات القتلى، شملت الأولى 60 اسماً، ثم توقفت عن النشر لمدة تقارب الشهر، قبل أن تستأنف الإعلان عن تشييع 141 قتيلاً إضافياً.

ورغم هذا التوثيق، تتبنى جماعة الحوثي سياسة تكتيم إعلامي صارمة، إذ منعت تداول أي معلومات تتعلق بمواقع أو توقيتات الغارات الجوية، سواء على المنصات الإعلامية الرسمية أو في مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للحد من التأثير الإعلامي والعملياتي للضربات الأميركية.

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت شنّت منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، قرابة ألف غارة جوية على مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين شمال وغرب البلاد، وفق إحصاء الجماعة.

كما أكدت أنها ماضية في ضرب مواقع الحوثي، من أجل حماية سلامة الملاحة في البحر الأحمر، بعد مئات الهجمات التي شنتها الجماعة اليمنية على السفن التجارية، زاعمة أنها متجهة إلى إسرائيل.
أنا
أفادت مصادر  صحفية أن 4 غارات أميركية استهدفت مخازن أسلحة للحوثيين في مديرية آل سالم بصعدة فيما أفادت مصادر  أن "عناصر حوثية مشغلة لأنظمة صواريخ وخبراء مسيرات قتلوا بضربات أميركية .. كما دمرت الضربات الأميركية معسكرات تدريب للحوثيين".

ومن جانبه قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في تصريحات خاصة  إن قادة من ميليشيات الحوثي كانت مسؤولة عن هجمات بحرية قتلوا في الغارات الأميركية التي يقوم بها الطيران الأميركي على مواقعهم.

وطالب الإرياني خلال تصريحاته بضرورة تكثيف الضربات مشيرا إلى أن قدرة الحوثيين على شن هجمات صاروخية تراجعت بشكل واضح.
الجاهزية لمعركة الخلاص

يأتي ذلك فيما قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، إن التحالف الحكومي لديه اليوم عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض، مشيدًا بالاصطفاف الوطني العريض وجهوزية القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.

واجتمع العليمي في العاصمة السعودية الرياض برئيس هيئة التشاور والمصالحة ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الاجتماع كرس لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث "التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية" لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثيين على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.

وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى "التحول الإيجابي المهم" في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، "بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية الميليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين".

ونوه بجهود الأجهزة الأمنية في ردع محاولات جماعة الحوثيين ومخططاتها لاختراق الجبهة الداخلية، "بالتخادم الصريح مع المنظمات الإرهابية".

وتطرق الاجتماع إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وإنجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية والإعلامية ذات الصلة.

وأكد العليمي في السياق انفتاح المجلس على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.

أفادت مصادر صحفية  اليوم الثلاثاء بوقوع غارتين أميركيتين استهدفتا منصة إطلاق صواريخ للحوثيين شمال غرب تعز.

هذا بالإضافة إلى عدة غارات للطيران الأميركي على مواقع للحوثيين في مديرية الحزم بالجوف.

وكانت المصادر أفادت في وقت سابق بارتفاع عدد الغاراتِ الأميركية على مواقع للحوثيين في اليمن إلى 23 غارة، في ثلاث محافظات استهدفت مواقعَ ومخازنَ أسلحة للحوثيين في مديرية الحصن بجنوب شرقي صنعاء، بالإضافة إلى غارات على معسكرات ومواقع للحوثين في مديرية سنحان في الجنوب الشرقي للعاصمة اليمنية ومخازن أسلحة في جبل نقم.

وكانت المقاتلات الأميركية جددت ضرباتها على مواقع وثكنات لجماعة الحوثيين في ⁧اليمن، مساء الاثنين.

ومن جانبها، كشفت مصادر ميدانية وإحصائيات موثقة عن مقتل ما لا يقل عن 200 من عناصر جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، إثر ضربات جوية أميركية استهدفت مواقع للجماعة منذ انطلاق العمليات العسكرية منتصف مارس (آذار) الماضي.

وتستند هذه الحصيلة إلى بيانات رصدتها منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، استناداً إلى أرشيف خاص بقتلى الجماعة، حيث وثقت الجماعة خلال الأسابيع الماضية، على دفعتين، مراسم تشييع عشرات القتلى، شملت الأولى 60 اسماً، ثم توقفت عن النشر لمدة تقارب الشهر، قبل أن تستأنف الإعلان عن تشييع 141 قتيلاً إضافياً.

ورغم هذا التوثيق، تتبنى جماعة الحوثي سياسة تكتيم إعلامي صارمة، إذ منعت تداول أي معلومات تتعلق بمواقع أو توقيتات الغارات الجوية، سواء على المنصات الإعلامية الرسمية أو في مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للحد من التأثير الإعلامي والعملياتي للضربات الأميركية.

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت شنّت منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، قرابة ألف غارة جوية على مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين شمال وغرب البلاد، وفق إحصاء الجماعة.

كما أكدت أنها ماضية في ضرب مواقع الحوثي، من أجل حماية سلامة الملاحة في البحر الأحمر، بعد مئات الهجمات التي شنتها الجماعة اليمنية على السفن التجارية، زاعمة أنها متجهة إلى إسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل بسبب إطلاق صاروخ من اليمن وتصاعد التوترات العسكرية

الحوثي يعلن استهداف صاروخ يمني لمطار بن غوريون رداً على قصف إسرائيل لمطار صنعاء وإصابة سفينة في بحر العرب

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات أميركية تستهدف مخازن أسلحة في اليمن والعليمي نستعد لـمعركة الخلاص غارات أميركية تستهدف مخازن أسلحة في اليمن والعليمي نستعد لـمعركة الخلاص



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab