تيريزا ماي تلجأ إلى خطة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أوضحت أن ما يحدث أمر واقع وعلى الجميع أن يتقبله

تيريزا ماي تلجأ إلى خطة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي تلجأ إلى خطة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

من وجهة نظر رئيس الوزراء تيريزا ماي من الأفضل إبقاء القوات موحدة لأطول فترة ممكنة من البرلمان
لندن ـ سليم كرم

توصلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إلى خطة ذكية، وذلك في اجتماع مجلس الوزراء الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فلم يستطع أي شخص معرفة ما تعنيه، حيث طلبت من الوزراء الموافقة على ما سيحدث، إذا لم يكن هناك اتفاق بشأن التجارة بنهاية الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

جونسون يتذمر ولكن يقبل بالأمر الواقع
وتذمر وزير الخارجية، بوريس جونسون، قليلًا، لكنه اتفق مع ماي على استمرار المملكة المتحدة في تطبيق التعريفة الخارجية المشتركة للاتحاد الأوروبي، إلى أن يتم إعادة ترتيب جديدة، وبالنظر إلى الأنظمة التي يُحتمل تطبيقها، لن يمكن تنفيذها بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2020، أي نهاية الفترة الانتقالية التي تبلغ 21 شهراً، بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.

ونظرت ماي إلى أعضاء اللجنة وقالت "إذن هذا هو المتفق عليه، اثنان زائد اثنان يساوي أربعة؟"، ثم نظرت إلى مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتأكدت أنه من الصعب مقاومة الأمر الواقع، وعرفت أن هناك فرصة ليُعيد جونسون تجميع أوراقه.

بريطانيا تدخل هدوء ما قبل العاصفة
وتدخل السياسة البريطانية أحد مراحلها الغريبة، وذلك حين يكون من المهم قبول الوزراء للحقيقة، وكانت خطة ماي أكثر من مجرد بيان واضح، وتعني أن جونسون، وجوف وفوكس وديفيز، يقبلون بأن المملكة المتحدة ستظل في الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي حتى بعد عام 2020.

ولم يقرر اجتماع هذا الأسبوع أي من الخياريين سيطبق بعد ذلك، ولكن بعد ذلك ستدخل الحكومة في هذا النقاش الجدلي، وبقرار رئيسة الوزراء، تتواصل الأسئلة الخاصة بزعيم حزب العمل جيرمي كوبرين، والتي تتمثل في كيف بعد عامين من الاستفتاء لم تتمكن الحكومة من تقرير أي نوع من الخروج تريده؟ وكيف يمكن للحكومة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي حين تكون مشغولة بالتفاوض مع نفسها؟.

ماي تريد حكومة موحدة
ويواجه دائمًا رؤساء الوزراء مطالب من أولئك الذين لديهم مصلحة في إفشالهم، حيث توضيح الموقف أو مواجهة الانتقادات الداخلية، وبالتأكيد تيريزا ماي ليست أفضل رئيسة وزراء لبريطانيا، ولكنها لن تسقط في وجه هؤلاء، وصحيح أن محاولاتها إبقاء الحكومة دفعت بالجدول الزمني للمراحل النهائية من محادثت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى وقت متأخر، ولكن على أي حال كانت المحادثات ستستمر إلى أن تصل إلى الوقت المحدد لتوقيع المعاهدة قبل الموعد النهائي في مارس/ آذار 2019.

وترى من وجهة نظرها، أنه من الأفضل إبقاء مجلس الوزراء موحدًا لأطول فترة ممكنة، وغالبًا ما يحثها البعض على إقالة بوريس جونسون، وعليها أن تفعل ذلك، ولكن هذه السياسة التي تتبعها المتمثلة في الوحدة، رغم أنه من حقها إقالته إذا رفض قبول الأمر الواقع، ولكن يبدو أن جونسون لم يجادل حول التفاصيل، وهو وزملائه على استعداد لقبول الإصلاحات المؤقتة على أمل الحصول على صفقة دائمة ترضيهم في وقت لاحق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تلجأ إلى خطة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تيريزا ماي تلجأ إلى خطة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab