تيريزا ماي تلجأ إلى خطة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

أوضحت أن ما يحدث أمر واقع وعلى الجميع أن يتقبله

تيريزا ماي تلجأ إلى خطة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي تلجأ إلى خطة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

من وجهة نظر رئيس الوزراء تيريزا ماي من الأفضل إبقاء القوات موحدة لأطول فترة ممكنة من البرلمان
لندن ـ سليم كرم

توصلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إلى خطة ذكية، وذلك في اجتماع مجلس الوزراء الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فلم يستطع أي شخص معرفة ما تعنيه، حيث طلبت من الوزراء الموافقة على ما سيحدث، إذا لم يكن هناك اتفاق بشأن التجارة بنهاية الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

جونسون يتذمر ولكن يقبل بالأمر الواقع
وتذمر وزير الخارجية، بوريس جونسون، قليلًا، لكنه اتفق مع ماي على استمرار المملكة المتحدة في تطبيق التعريفة الخارجية المشتركة للاتحاد الأوروبي، إلى أن يتم إعادة ترتيب جديدة، وبالنظر إلى الأنظمة التي يُحتمل تطبيقها، لن يمكن تنفيذها بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2020، أي نهاية الفترة الانتقالية التي تبلغ 21 شهراً، بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.

ونظرت ماي إلى أعضاء اللجنة وقالت "إذن هذا هو المتفق عليه، اثنان زائد اثنان يساوي أربعة؟"، ثم نظرت إلى مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتأكدت أنه من الصعب مقاومة الأمر الواقع، وعرفت أن هناك فرصة ليُعيد جونسون تجميع أوراقه.

بريطانيا تدخل هدوء ما قبل العاصفة
وتدخل السياسة البريطانية أحد مراحلها الغريبة، وذلك حين يكون من المهم قبول الوزراء للحقيقة، وكانت خطة ماي أكثر من مجرد بيان واضح، وتعني أن جونسون، وجوف وفوكس وديفيز، يقبلون بأن المملكة المتحدة ستظل في الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي حتى بعد عام 2020.

ولم يقرر اجتماع هذا الأسبوع أي من الخياريين سيطبق بعد ذلك، ولكن بعد ذلك ستدخل الحكومة في هذا النقاش الجدلي، وبقرار رئيسة الوزراء، تتواصل الأسئلة الخاصة بزعيم حزب العمل جيرمي كوبرين، والتي تتمثل في كيف بعد عامين من الاستفتاء لم تتمكن الحكومة من تقرير أي نوع من الخروج تريده؟ وكيف يمكن للحكومة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي حين تكون مشغولة بالتفاوض مع نفسها؟.

ماي تريد حكومة موحدة
ويواجه دائمًا رؤساء الوزراء مطالب من أولئك الذين لديهم مصلحة في إفشالهم، حيث توضيح الموقف أو مواجهة الانتقادات الداخلية، وبالتأكيد تيريزا ماي ليست أفضل رئيسة وزراء لبريطانيا، ولكنها لن تسقط في وجه هؤلاء، وصحيح أن محاولاتها إبقاء الحكومة دفعت بالجدول الزمني للمراحل النهائية من محادثت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى وقت متأخر، ولكن على أي حال كانت المحادثات ستستمر إلى أن تصل إلى الوقت المحدد لتوقيع المعاهدة قبل الموعد النهائي في مارس/ آذار 2019.

وترى من وجهة نظرها، أنه من الأفضل إبقاء مجلس الوزراء موحدًا لأطول فترة ممكنة، وغالبًا ما يحثها البعض على إقالة بوريس جونسون، وعليها أن تفعل ذلك، ولكن هذه السياسة التي تتبعها المتمثلة في الوحدة، رغم أنه من حقها إقالته إذا رفض قبول الأمر الواقع، ولكن يبدو أن جونسون لم يجادل حول التفاصيل، وهو وزملائه على استعداد لقبول الإصلاحات المؤقتة على أمل الحصول على صفقة دائمة ترضيهم في وقت لاحق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تلجأ إلى خطة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تيريزا ماي تلجأ إلى خطة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab