الحكومة المصرية تعرض على البرلمان أسباب إعلان الطوارئ
آخر تحديث GMT16:26:38
 العرب اليوم -

تأهيل 34 مستشفى متخصصًا لتكون مقرّات عزل للمصابين

الحكومة المصرية تعرض على البرلمان أسباب إعلان الطوارئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المصرية تعرض على البرلمان أسباب إعلان الطوارئ

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
القاهرة ـ العرب اليوم


فيما يستعد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، لإلقاء خطاب أمام الجلسة العامة للبرلمان، اليوم (الأحد)، لعرض أسباب إعلان «حالة الطوارئ»، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن خطة لتأهيل 34 مستشفى متخصصاً في الحميات والأمراض الصدرية، لتكون مقرات عزل للمصابين بفيروس كورونا، وذلك بعد تصاعد لافت في أعداد الإصابات، التي سجلت أول من أمس، 385 إصابة جديدة.

وجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، إعلان «حالة الطوارئ» المفروضة في البلاد منذ عام 2017 بفواصل قصيرة، وخضعت المحافظات كافةً للقرار لمدة 3 أشهر مقبلة، وتضمن القرار الأحدث أنه صدر «نظراً للظروف الأمنية والصحية الخطيرة التي تمر بها البلاد».

ويعقد البرلمان جلسته العامة، اليوم (الأحد)، بحضور مدبولي، الذي سيلقي كلمته أمام «مجلس النواب»، الذي سيحيل بيان رئيس الحكومة إلى لجانه المتخصصة، قبل بدء التصويت اللازم دستورياً لتمرير قرار إعلان الطوارئ.

وتفرض مصر «حالة الطوارئ» في المحافظات، عقب هجومين «إرهابيين» استهدفا كنيستين في أبريل (نيسان) 2017.

ومنذ ذلك الحين، تم إعلان التدابير الاستثنائية المقررة لمدة 3 أشهر، ثم جرى تمديدها، وعقب ذلك تم ترك فواصل زمنية قصيرة لتلافي مخالفة الدستور، الذي يلزم بإجراء استفتاء شعبي إذا زادت المدة «حالة الطوارئ» على 6 أشهر متصلة.

وستشهد الجلسة العامة للبرلمان، كذلك، مناقشات بنود مختلفة، منها مشروع الموازنة الجديدة للبلاد، التي تضمنت تركيزاً على جهود مجابهة «كورونا»، فضلاً عن قانون جديد للبنوك.

في غضون ذلك، تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس، مستشفيي حميات وصدر العباسية، وذلك لمتابعة «أعمال التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والأعمال الإنشائية لكل منهما، ضمن استراتيجية الوزارة لتجهيز وتأهيل 34 مستشفى حميات وصدر على مستوى الجمهورية، لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا بشكل تدريجي، حيث تقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة، وتشخيص الحالة، حتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي».

وأعلنت «الصحة المصرية»، مساء أول من أمس، تسجيل 358 إصابة جديدة بـ«كورونا»، و14 حالة وفاة، فيما تماثلت 79 حالة للشفاء من الإصابة.

وأشار بيان رسمي لـ«الصحة المصرية»، إلى أن عمليات تأهيل المستشفيات ستجري على 3 مراحل، وتشمل المحافظات كافة، وتتضمن رفع كفاءة البنى التحتية، وإمدادها بأجهزة التنفس الصناعي.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، أمس، فتح مسجد «عمرو بن العاص» في القاهرة، لإقامة «صلاة العشاء والتراويح وبثها إذاعياً، وذلك بحضور إمام و3 من المصلين فقط».

وشددت الوزارة على أنها «لن تسمح باستقبال المصلين بالمسجد، بخلاف المحددين في قرارها، منعاً لانتشار العدوى، وأن الغرض من السماح بالصلوات، هو إقامة الشعائر، ومراعاة لخصوصية شهر رمضان، على أن يتم نقل الصلوات عبر إذاعة القرآن الكريم المصرية».

كما حظرت الأوقاف «تشغيل أي سماعات خارجية منعاً لأي تجمع خارج المسجد أو في ساحاته الخارجية».

 وتفرض مصر منذ مارس (آذار) الماضي، إغلاقاً كاملاً على دور العبادة، ضمن خطة لمنع انتشار عدوى «كورونا».

من جهة أخرى، أعلنت وزارة التنمية المحلية، أمس، عن اتفاقها مع «البنك الدولي» على «تخصيص 150 مليون جنيه لتنفيذ خطة عاجلة لمواجهة تداعيات (فيروس كورونا) بمحافظتي قنا وسوهاج، وتمويل بعض التدخلات العاجلة وتوفير التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات الصدر والحميات والعزل والعناية المركزة بالمحافظتين».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء المصري يكشف سر ارتفاع إصابات "كورونا" في رمضان

الحكومة المصرية تضم فئة أخرى للمحلات المستثناة من الحظر في رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تعرض على البرلمان أسباب إعلان الطوارئ الحكومة المصرية تعرض على البرلمان أسباب إعلان الطوارئ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab