غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

أوضح أنّه لم يفكّر في أيّ لحظة بالاستقالة من منصبه

غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي

الارهابي هشام عشماوي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا غسان سلامة  الثلاثاء أنَّ قنوات الحوار لم تقطع بينه وبين المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا.

وعلق مبعوث الأمم المتحدة على تصريح سابق لحفتر يعتبر فيه أن سلامة تحول إلى "وسيط منحاز" في النزاع الليبي، مؤكدًا أنه كان مجرد سوء فهم وقد تبدد مذاك.

وقال سلامة "إنه لم يتم إطلاع حفتر بشكل صحيح على نص التقرير الأخير الذي رفعه سلامة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وأضاف سلامة قائلًا "تسنى له إعادة قراءة النص والتحقق من أنه واقعي"، مصيفًا "أن المشير حفتر طلب مني مواصلة وساطتي"، موضحًا أنه لم يفكر في أي لحظة بالاستقالة من منصبه.

وأكد سلامة أمام مجلس الأمن أن ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد.

وقال حفتر "إنَّ تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا. ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضًا" ، مضيفًا "لكن طالما أنا على قيد الحياة، فلن يحدث هذا أبدا".

اقرأ أيضا:

شكوى إسرائيلية ضد "حزب الله" تفتح حربًا جديدًا على الجولان السوري

يُذكر أن ليبيا غرقت في الفوضى منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011 بتدخل عسكري غربي دعمًا لانتفاضة شعبية.

ومنذ بدء الحملة العسكرية لقوات حفتر للسيطرة على طرابلس في الرابع من نيسان / ابريل، خلفت المعارك 510 قتلى على الأقل ونحو 2500 جريح ودفعت 80 الفا للفرار من مناطق القتال، بحسب وكالات تابعة للامم المتحدة.

قنوات الحوار

وفي السياق ذاته ، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أنّ قنوات الحوار لم تُقطع بينه وبين قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، لافتًا إلى أنّه لم يتمّ إطلاع حفتر بشكل صحيح على نصّ التقرير الأخير الّذي رفعته إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وقد تسنّى لحفتر إعادة قراءة النص والتحقّق من أنّه واقعي.

وأوضح سلامة أنّ حفتر طلب مني مواصلة وساطتي، كشفًا أنّه لم يفكّر في أيّ لحظة بالاستقالة من منصبه.

الجيش الليبي يتقدّم

ومن جهه أخرى ، حقق الجيشُ الوطني الليبي تقدمًا في محاورَ عدة، منها طريقُ مطار طرابلس الدولي والسيطرة على معسكر النقلية، فضلًا عن تكبيد الكتائب الموالية لحكومة الوفاق خسائرَ كبيرة في العتاد والأرواح.

وأفادت مصادر مطلعة بوقوع اشتباكات عنيفة في منطقة الطويشة والرملة بالقرب من مطار طرابلس العالمي ، كذا بسقوط قذائف عشوائية في حي الملجا في منطقة قصر بن غشير.

وقالت مصادر ليبية أن الجيش الليبي الوطني بات قاب قوسين أو أدنى من قلب العاصمة الليبية طرابلس،وأن خط المواجهات العنيفة اقترب من أحياء وسط العاصمة، فمن جهة تمكن الجيش الوطني من التقدم في محور طريق مطار طرابلس الدولي والسيطرة على معسكر النقلية.

ومن جهة أخرى، أحرز الجيش الليبي تقدمًا في منطقة صلاح الدين التي تبعد بضعة كيلومترات عن وسط العاصمة، مكبدًا الكتائب الموالية لحكومة الوفاق خسائر في العتاد والأرواح، بحسب مصادر إعلام محلية.

ومع اشتداد القتال في محاور مختلفة في تخوم العاصمة طرابلس، استهدفت مقاتلات سلاح الجو التابع للجيش الوطني تمركزات للكتائب الموالية لحكومة الوفاق في محور عين زارة ومناطق الرملة والكريمية وبوشيبة والكسارات جنوب العاصمة طرابلس.

تسليم هشام عشماوي

كشف الجيش الوطني الليبي الأربعاء، إن تسليم  الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر جاء بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال كافة التحقيقات معه من القوات المسلحة الليبية.

ونشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني صورًا للقاء رئيس المخابرات اللواء عباس كامل خلال مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر بمقر القيادة بالرجمة.

وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، بجانب "عشماوي" الذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بمصر وليبيا، والذي ألقي القبض عليه خلال معركة درنة الليبية في نهاية العام الماضي.

قد يهمك أيضا:

عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية

غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab