نتنياهو يعلن أن إسرائيل ستعمل في سورية وفقًا لاحتياجاتها الأمنية
آخر تحديث GMT03:30:32
 العرب اليوم -

عقب توقيع اتفاق "روسي أميركي أردني" لوقف إطلاق النار

نتنياهو يعلن أن إسرائيل ستعمل في سورية "وفقًا لاحتياجاتها الأمنية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يعلن أن إسرائيل ستعمل في سورية "وفقًا لاحتياجاتها الأمنية"

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، أنَّ إسرائيل ستواصل تنفيذ ضربات عسكرية في سورية رغم قرار وقف إطلاق النار الروسي الأميركي، وذلك بعد أن أفادت تقارير أنَّ وقف إطلاق النار سيسمح للقوات الإيرانية بالبقاء على بُعد 5 كم فحسب من الحدود الإسرائيلية.وخلال حديثه في اجتماع حزب "الليكود" الأسبوعي، وصف نتنياهو السياسة الأمنية الإسرائيلية بأنَّها "المزيج الصحيح من الحزم والمسؤولية"، وقال إنَّه أخبر موسكو وواشنطن بأنَّ إسرائيل ستواصل تنفيذ الضربات في سورية على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار "بما يتفق مع فهمنا ووفقًا لاحتياجاتنا الأمنية "، وفقًا لما جاء في تقريرٍ لصحيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية.
 
وقد انتقد نتانياهو علنًا ​​اتفاق وقف إطلاق النار، قائلًا إنه لا يتضمن أي أحكام لوقف التوسع الإيراني في المنطقة، فيما عقدت الحكومة الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة محادثات مع موسكو وواشنطن وعمان في محاولةٍ لضمان أن يُحدد الاتفاق المنطقة العازلة على بعد نحو 40 كم. من حدود إسرائيل.
 
ولطالما كانت الحدود مع سورية متوترة منذ اندلاع الحرب في عام 2011، وأعرب المسؤولون الإسرائيليون مرارًا عن قلقهم إزاء تزايد الوجود الإيراني على حدودها وتهريب الأسلحة المتطورة إلى "حزب الله" من طهران، وبسبب هذه المخاوف، اعترفت إسرائيل بتنفيذ نحو 100 غارة جوية على أهداف "حزب الله" وقوافل الأسلحة على مدى الأعوام الخمسة الماضية؛ وكذلك عشرات الهجمات الأخرى التي نُسبت إلى الدولة اليهودية.
 
وأكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مجددًا على الخطوط الحمراء الإسرائيلية  الإثنين، مشيرًا إلى أنَّ "إسرائيل أوضحت أنَّها لن تقبل وجود إيران والجهات التابعة لها والوكلاء المنتسبين إليها في سورية، والتي سيكون بمثابة تهديدًا دائمًا ومصدر دائم للتوتر والاحتكاك وعدم الاستقرار."
 
وقد ألزمت روسيا نفسها، يوم السبت، بالعمل مع نظام الأسد لإبعاد القوات الإيرانية والميليشيات المدعومة من إيران مثل حزب الله، وكذلك الجهاديين الأجانب الذين يعملون مع جبهة النصرة وجماعات متطرفة أخرى من جنوب غرب سورية، وبصفتها حليفًا للرئيس السوري بشار الأسد، تجد موسكو نفسها جزءً من تحالف بين دمشق وطهران، الراعي الرسمي لـ"حزب الله".
 
وقد أكدت روسيا، التي تعتبر إيران طرفًا رئيسيًا في حل الأزمة في سورية، مرارًا وتكرارًا على أهمية الدور الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية في هذا البلد الذي مزقته الحرب، وقال وزير الدفاع السابق، عمير بيرتس، إنَّ الوجود الإيراني على مقربة من الحدود "يُشكل خطرًا حقيقيًا على أمن إسرائيل والاستقرار الإقليمي بشكلٍ عام" مضيفًا إنَّ نتانياهو "يجب أن يستخدم كل الوسائل السياسية وغيرها من الوسائل لإبعاد المحور الشيعي من حدود إسرائيل"، مشيرًا إلى العمل العسكري المحتمل ضد إيران ووكلائها على الرغم من وقف إطلاق النار.
 
وفي الوقت الذي يبدو فيه أن الحرب في سورية تتناقص في صالح الأسد بسبب تدخل موسكو، تخشى إسرائيل أن تساعد إيران "حزب الله" على إنتاج صواريخ دقيقة التوجيه ومساعدتهم والميليشيات الشيعية الأخرى على تعزيز موطئ قدمهم في مرتفعات الجولان.
 
وكرر وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، السبت تحذيرات إسرائيل لإيران وحزب الله قائلًا إنَّ إسرائيل "لن تسمح للمركز الشيعي بإقامة قاعدة له في سورية"، بينما أوضح وزير الدفاع الروسىيسيرغي شويغو، الشهر الماضى، لإسرائيل إن موسكو وافقت على توسيع المنطقة العازلة بمقدار 10-15 كم. - حيث لن يسمح للجنود الإيرانيين وحزب الله بالدخول إليها، على طول الحدود الإسرائيلية السورية.
 
وجاء في البيان الذي نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط" التي تتخذ من لندن مقرًا لها، إنَّ روسيا رفضت طلب إسرائيل بمنطقة عازلة مساحتها 40 كيلومترًا،  ولكنَّها أعربت عن الاستعداد لتمديدها لتصبح 10-15 كم. خارج حدود المنطقة،  وأفادت الأنباء أن شويغو أبلغ المسؤولين الإسرائيليين بأن الـ 40 كيلومترًا يعتبر طلبًا غير واقعي وأنَّ القوات الإيرانية وحزب الله لم تقترب من الحدود منذ دخول القوات الروسية إلى سورية، قائلًا إنَّ الطلب "مبالغٌ فيه".
 
وذكر مسؤول أميركي رفيع المستوى إن الاتفاقية الثلاثية التي وقعت يوم السبت سوف تجعل في النهاية جميع الإرهابيين الأجانب ومقاتلي الميليشيات يغادرون البلاد التي مزقتها الحرب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يعلن أن إسرائيل ستعمل في سورية وفقًا لاحتياجاتها الأمنية نتنياهو يعلن أن إسرائيل ستعمل في سورية وفقًا لاحتياجاتها الأمنية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab