الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي»  والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى
آخر تحديث GMT06:59:30
 العرب اليوم -

الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي» والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي»  والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى

قوات الجيش السوداني
الخرطوم - العرب اليوم

أقر الجيش السوداني باستيلاء قوات الدعم السريع على مقر قوات الاحتياطي المركزي جنوبي الخرطوم بعد معارك استمرت أياما، مما قد يغير المعطيات الميدانية في العاصمة السودانية، في حين امتدت المواجهات لأول مرة منذ بدء الصراع الحالي إلى ولاية النيل الأزرق وسط مقتل أكثر من 14 مدنيا بينهم أطفال. وأكد الجيش في بيان امس، أن «الميليشيا المتمردة استولت مساء امس الأول على أحد مقرات الشرط بعد مهاجمته لثلاثة أيام متواصلة». وأوضح أن «مرافق الشرطة في جميع أنحاء العالم تعتبر مرافق خدمية لا علاقة لها بالعمليات العسكرية».

ووصف ما حققته قوات الدعم السريع، بأنه «ليس انتصارا عسكريا.. بقدر ماهو هزيمة أخلاقية وتعد سافر على مؤسسات الدولة».

وكانت «الدعم السريع» قد قالت انها «انتصرت في معركة رئاسة الاحتياطي المركزي» بعد سيطرتها على رئاسة قوات الاحتياطي المركزي ومعسكر عوض خوجلي واستيلائها على كميات كبيرة من المركبات والأسلحة والذخائر.

وقال ضابط متقاعد في الجيش طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن «سيطرة متمردي الدعم السريع على الاحتياطي المركزي إذا استمرت سيكون لها تأثير كبير على المعركة في الخرطوم».

وأضاف الضابط نفسه «موقع رئاسة الاحتياطي جنوب الخرطوم يجعله يتحكم في المدخل الجنوبي للعاصمة، كما أن الدعم السريع بوجوده في الاحتياطي ومعسكره الرئيسي في طيبة جنوب الاحتياطي وسيطرته على مصنع اليرموك للصناعات العسكرية، أصبح مهددا رئيسيا لقيادة سلاح المدرعات في الشجرة وهو إحدى أدوات تفوق الجيش».

وفي تطور آخر، هاجم متمردو قوات «الحركة الشعبية - شمال» بقيادة عبدالعزيز الحلو، مدينة الكرمك الحدودية مع إثيوبيا، ودارت اشتباكات بينهم وبين الجيش السوداني، الأمر الذي أجبر المواطنين على الفرار إلى داخل الأراضي الإثيوبية.

وقال مصدران مطلعان في حكومة ولاية النيل الأزرق ومكتب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار لقناة «الجزيرة» الفضائية امس، إن قوات «الحركة الشعبية-شمال» هاجمت عددا من مواقع الجيش السوداني في خور البودي وديم منصور جنوب مدينة الكرمك.

وأضاف المصدران أن الجيش السوداني تصدى للهجوم، وأشارا إلى استمرار قوات الحركة الشعبية في قصف عدد من المناطق بالولاية.

وتعد المواجهات في النيل الأزرق الأولى من نوعها في الولاية منذ بدء الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي» بالخرطوم والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى
 

أقر الجيش السوداني باستيلاء قوات الدعم السريع على مقر قوات الاحتياطي المركزي جنوبي الخرطوم بعد معارك استمرت أياما، مما قد يغير المعطيات الميدانية في العاصمة السودانية، في حين امتدت المواجهات لأول مرة منذ بدء الصراع الحالي إلى ولاية النيل الأزرق وسط مقتل أكثر من 14 مدنيا بينهم أطفال.

وأكد الجيش في بيان امس، أن «الميليشيا المتمردة استولت مساء امس الأول على أحد مقرات الشرط بعد مهاجمته لثلاثة أيام متواصلة». وأوضح أن «مرافق الشرطة في جميع أنحاء العالم تعتبر مرافق خدمية لا علاقة لها بالعمليات العسكرية».

ووصف ما حققته قوات الدعم السريع، بأنه «ليس انتصارا عسكريا.. بقدر ماهو هزيمة أخلاقية وتعد سافر على مؤسسات الدولة».

وكانت «الدعم السريع» قد قالت انها «انتصرت في معركة رئاسة الاحتياطي المركزي» بعد سيطرتها على رئاسة قوات الاحتياطي المركزي ومعسكر عوض خوجلي واستيلائها على كميات كبيرة من المركبات والأسلحة والذخائر.

وقال ضابط متقاعد في الجيش طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن «سيطرة متمردي الدعم السريع على الاحتياطي المركزي إذا استمرت سيكون لها تأثير كبير على المعركة في الخرطوم».

وأضاف الضابط نفسه «موقع رئاسة الاحتياطي جنوب الخرطوم يجعله يتحكم في المدخل الجنوبي للعاصمة، كما أن الدعم السريع بوجوده في الاحتياطي ومعسكره الرئيسي في طيبة جنوب الاحتياطي وسيطرته على مصنع اليرموك للصناعات العسكرية، أصبح مهددا رئيسيا لقيادة سلاح المدرعات في الشجرة وهو إحدى أدوات تفوق الجيش».

وفي تطور آخر، هاجم متمردو قوات «الحركة الشعبية - شمال» بقيادة عبدالعزيز الحلو، مدينة الكرمك الحدودية مع إثيوبيا، ودارت اشتباكات بينهم وبين الجيش السوداني، الأمر الذي أجبر المواطنين على الفرار إلى داخل الأراضي الإثيوبية.

وقال مصدران مطلعان في حكومة ولاية النيل الأزرق ومكتب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار لقناة «الجزيرة» الفضائية امس، إن قوات «الحركة الشعبية-شمال» هاجمت عددا من مواقع الجيش السوداني في خور البودي وديم منصور جنوب مدينة الكرمك.

وأضاف المصدران أن الجيش السوداني تصدى للهجوم، وأشارا إلى استمرار قوات الحركة الشعبية في قصف عدد من المناطق بالولاية.

وتعد المواجهات في النيل الأزرق الأولى من نوعها في الولاية منذ بدء الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

احتدام المعارك في الخرطوم ودارفور وتحذيرات بأن تشهد البلاد أزمات إنسانية كبيرة

"الدعم السريع" يُعلن إسقاط مقاتلتين تابعتين للجيش السوداني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي»  والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي»  والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab