الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي»  والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى
آخر تحديث GMT06:22:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي» والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي»  والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى

قوات الجيش السوداني
الخرطوم - العرب اليوم

أقر الجيش السوداني باستيلاء قوات الدعم السريع على مقر قوات الاحتياطي المركزي جنوبي الخرطوم بعد معارك استمرت أياما، مما قد يغير المعطيات الميدانية في العاصمة السودانية، في حين امتدت المواجهات لأول مرة منذ بدء الصراع الحالي إلى ولاية النيل الأزرق وسط مقتل أكثر من 14 مدنيا بينهم أطفال. وأكد الجيش في بيان امس، أن «الميليشيا المتمردة استولت مساء امس الأول على أحد مقرات الشرط بعد مهاجمته لثلاثة أيام متواصلة». وأوضح أن «مرافق الشرطة في جميع أنحاء العالم تعتبر مرافق خدمية لا علاقة لها بالعمليات العسكرية».

ووصف ما حققته قوات الدعم السريع، بأنه «ليس انتصارا عسكريا.. بقدر ماهو هزيمة أخلاقية وتعد سافر على مؤسسات الدولة».

وكانت «الدعم السريع» قد قالت انها «انتصرت في معركة رئاسة الاحتياطي المركزي» بعد سيطرتها على رئاسة قوات الاحتياطي المركزي ومعسكر عوض خوجلي واستيلائها على كميات كبيرة من المركبات والأسلحة والذخائر.

وقال ضابط متقاعد في الجيش طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن «سيطرة متمردي الدعم السريع على الاحتياطي المركزي إذا استمرت سيكون لها تأثير كبير على المعركة في الخرطوم».

وأضاف الضابط نفسه «موقع رئاسة الاحتياطي جنوب الخرطوم يجعله يتحكم في المدخل الجنوبي للعاصمة، كما أن الدعم السريع بوجوده في الاحتياطي ومعسكره الرئيسي في طيبة جنوب الاحتياطي وسيطرته على مصنع اليرموك للصناعات العسكرية، أصبح مهددا رئيسيا لقيادة سلاح المدرعات في الشجرة وهو إحدى أدوات تفوق الجيش».

وفي تطور آخر، هاجم متمردو قوات «الحركة الشعبية - شمال» بقيادة عبدالعزيز الحلو، مدينة الكرمك الحدودية مع إثيوبيا، ودارت اشتباكات بينهم وبين الجيش السوداني، الأمر الذي أجبر المواطنين على الفرار إلى داخل الأراضي الإثيوبية.

وقال مصدران مطلعان في حكومة ولاية النيل الأزرق ومكتب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار لقناة «الجزيرة» الفضائية امس، إن قوات «الحركة الشعبية-شمال» هاجمت عددا من مواقع الجيش السوداني في خور البودي وديم منصور جنوب مدينة الكرمك.

وأضاف المصدران أن الجيش السوداني تصدى للهجوم، وأشارا إلى استمرار قوات الحركة الشعبية في قصف عدد من المناطق بالولاية.

وتعد المواجهات في النيل الأزرق الأولى من نوعها في الولاية منذ بدء الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي» بالخرطوم والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى
 

أقر الجيش السوداني باستيلاء قوات الدعم السريع على مقر قوات الاحتياطي المركزي جنوبي الخرطوم بعد معارك استمرت أياما، مما قد يغير المعطيات الميدانية في العاصمة السودانية، في حين امتدت المواجهات لأول مرة منذ بدء الصراع الحالي إلى ولاية النيل الأزرق وسط مقتل أكثر من 14 مدنيا بينهم أطفال.

وأكد الجيش في بيان امس، أن «الميليشيا المتمردة استولت مساء امس الأول على أحد مقرات الشرط بعد مهاجمته لثلاثة أيام متواصلة». وأوضح أن «مرافق الشرطة في جميع أنحاء العالم تعتبر مرافق خدمية لا علاقة لها بالعمليات العسكرية».

ووصف ما حققته قوات الدعم السريع، بأنه «ليس انتصارا عسكريا.. بقدر ماهو هزيمة أخلاقية وتعد سافر على مؤسسات الدولة».

وكانت «الدعم السريع» قد قالت انها «انتصرت في معركة رئاسة الاحتياطي المركزي» بعد سيطرتها على رئاسة قوات الاحتياطي المركزي ومعسكر عوض خوجلي واستيلائها على كميات كبيرة من المركبات والأسلحة والذخائر.

وقال ضابط متقاعد في الجيش طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن «سيطرة متمردي الدعم السريع على الاحتياطي المركزي إذا استمرت سيكون لها تأثير كبير على المعركة في الخرطوم».

وأضاف الضابط نفسه «موقع رئاسة الاحتياطي جنوب الخرطوم يجعله يتحكم في المدخل الجنوبي للعاصمة، كما أن الدعم السريع بوجوده في الاحتياطي ومعسكره الرئيسي في طيبة جنوب الاحتياطي وسيطرته على مصنع اليرموك للصناعات العسكرية، أصبح مهددا رئيسيا لقيادة سلاح المدرعات في الشجرة وهو إحدى أدوات تفوق الجيش».

وفي تطور آخر، هاجم متمردو قوات «الحركة الشعبية - شمال» بقيادة عبدالعزيز الحلو، مدينة الكرمك الحدودية مع إثيوبيا، ودارت اشتباكات بينهم وبين الجيش السوداني، الأمر الذي أجبر المواطنين على الفرار إلى داخل الأراضي الإثيوبية.

وقال مصدران مطلعان في حكومة ولاية النيل الأزرق ومكتب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار لقناة «الجزيرة» الفضائية امس، إن قوات «الحركة الشعبية-شمال» هاجمت عددا من مواقع الجيش السوداني في خور البودي وديم منصور جنوب مدينة الكرمك.

وأضاف المصدران أن الجيش السوداني تصدى للهجوم، وأشارا إلى استمرار قوات الحركة الشعبية في قصف عدد من المناطق بالولاية.

وتعد المواجهات في النيل الأزرق الأولى من نوعها في الولاية منذ بدء الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

احتدام المعارك في الخرطوم ودارفور وتحذيرات بأن تشهد البلاد أزمات إنسانية كبيرة

"الدعم السريع" يُعلن إسقاط مقاتلتين تابعتين للجيش السوداني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي»  والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى الجيش السوداني يقرّ بسقوط مقر «الاحتياطي»  والاشتباكات تصل إلى «النيل الأزرق» للمرة الأولى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab