تضارب المعلومات بشأن السيطرة على باخموت وغروسي يبحث في روسيا سلامة محطة زابوريجيا النووية
آخر تحديث GMT07:39:42
 العرب اليوم -

تضارب المعلومات بشأن السيطرة على باخموت وغروسي يبحث في روسيا سلامة محطة زابوريجيا النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضارب المعلومات بشأن السيطرة على باخموت وغروسي يبحث في روسيا سلامة محطة زابوريجيا النووية

الجيش الأوكراني
موسكو ـ العرب اليوم

تضاربت المعلومات حول السيطرة على باخموت الأوكرانية، في حين وصل مسؤولان أوروبيان إلى كييف أمس، فيما يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي پولندا غدا الأربعاء، تزامنا مع اعتزام روسيا وضع أسلحة نووية قرب حدود بيلاروسيا مع دول حلف شمال الأطلسي «ناتو». ووصل امس روبرت هابيك نائب المستشار الألماني إلى كييف لإجراء محادثات سياسية، ويرافقه خلال الزيارة وفد صغير من رجال الأعمال، وتركز الزيارة على إعادة الإعمار والتعاون في قطاع الطاقة.

وقال هابيك - الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد الألماني - خلال رحلته إلى كييف إن الهدف هو «إعطاء الأمل لأوكرانيا» في إعادة بناء البلاد بعد الحرب، مضيفا ان قرارات الاستثمار قد اتخذت بالفعل أو على وشك أن تتخذ.

وكان رئيس اتحاد الصناعات الألمانية زيجفريد روسفورم ضمن وفد ممثلي الأعمال الذين رافقوا هابيك، ووصف الرحلة بأنها «إشارة للأوكرانيين بأن الصناعة الألمانية تقف أيضا إلى جانبهم».

من جهة أخرى، أعلنت أمينة جبار نائبة وزير الخارجية الأوكراني عن وصول الأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بوريتش إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك في إطار إنشاء سجل خاص لتوثيق ما سمتها الأضرار الناجمة عن العدوان الروسي، مشيرة إلى أن الجانبين ناقشا الخطوات الإضافية اللازمة لاستعادة العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب، وفق تعبيرها.

وبالتوازي مع ذلك، أعلنت جبار عن وصول المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي إلى أوكرانيا.

بالمقابل، سيجري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - الذي نادرا ما يغادر بلاده منذ بدء الحرب - غدا زيارة رسمية لوارسو على ما أعلنت پولندا امس.

وقال مدير مكتب السياسة الدولية في الرئاسة الپولندية مارسين برزيداتش في تصريح لإذاعة «آر إم إف» الخاصة «هذه زيارة رسمية» لكن الرئيس الأوكراني «يريد أيضا لقاء الپولنديين والأوكرانيين المقيمين في پولندا».

وقد سلمت پولندا أولى الطائرات المقاتلة من طراز «ميغ-29» (MiG-29) التي وعدت أوكرانيا بها، وفق ما أعلن مسؤول في الرئاسة الپولندية امس، بعد إعلان مماثل صدر عن سلوفاكيا أواخر مارس الماضي.

وقال المستشار في الرئاسة الپولندية مارسين برجيتش متحدثا لإذاعة «آر إم إف» الخاصة «تم إرسال عدد من طائرات ميغ»، مشيرا إلى أنها «مفيدة لأوكرانيا للدفاع عن أمننا جميعا».

من ناحية أخرى، قال بوريس جريزلوف السفير الروسي لدى مينسك إن بلاده ستنقل أسلحتها النووية التكتيكية إلى القرب من الحدود الغربية لبيلاروسيا، وهو ما سيجعلها على أعتاب دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وأضاف جريزلوف للتلفزيون الحكومي في بيلاروسيا أن الأسلحة «ستنقل إلى الحدود الغربية لدولتنا الاتحادية، وستزيد احتمالات ضمان الأمن». وقال: «سيحدث ذلك على الرغم من الضجيج في أوروبا والولايات المتحدة».

ميدانيا، قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني امس إن وحدات مدفعية وصاروخية أوكرانية قصفت مركز قيادة روسي و3 مواقع تتمركز فيها القوة البشرية للقوات الروسية و3 مواقع للدفاع الجوي، إضافة إلى 6 أهداف مهمة أخرى.

وقالت هيئة الأركان في تقريرها الصباحي على صفحتها في فيسبوك إنه «شن العدو 5 هجمات صاروخية و32 هجوما جويا، وكذلك 50 هجوما مستخدما أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، ولاتزال إمكانية شن ضربات جوية وصاروخية على كامل أراضي أوكرانيا مرتفعة، بسبب مواصلة العدو استخدام أساليب إرهابية».

وقالت هيئة الأركان إن القوات الروسية واصلت هجومها على باخموت، في محاولة للسيطرة عليها بشكل كامل، وصد الجنود الأوكرانيون أكثر من 20 هجوما، مشيرة إلى تعرض منطقة دونيتسك للقصف.

وأضافت أن الروس نفذوا هجمات غير ناجحة في أفدييفكا وبيرفومايسكي ومارينكا، وخلال أمس الأحد صد الجنود الأوكرانيون أكثر من 15 هجوما روسيا على مارينكا وأفدييفكا.

وفي السياق ذاته، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس مرسوما يقضي بإنشاء صندوق خاص لتقديم الدعم للجنود المشاركين في حرب أوكرانيا وعائلاتهم.

ونشر المرسوم اليوم على الموقع الرسمي للحكومة دعما «للمدافعين عن الوطن».

وبالنسبة للوضع في باخموت، أفادت وكالة أنباء نوفوستي الروسية بأن القتال يدور في الجزء الأوسط من باخموت، وأن القوات الروسية اقتربت من السكك الحديدية الرئيسية، في حين أكدت الرئاسة الأوكرانية أن المدينة مازالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وأن أخبار سيطرة القوات الروسية عنها غير صحيحة.

في الأثناء يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي غدا جيب كالينينغراد الروسي لمواصلة المحادثات بشأن سلامة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، بحسب ما أعلن متحدث باسم المنظمة الأممية امس لوكالة فرانس برس.

ويجري غروسي هذه الزيارة «في إطار مشاوراته الهادفة إلى ضمان سلامة» المحطة النووية الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا والخاضعة لسيطرة القوات الروسية والتي يثير الوضع فيها قلقا دوليا.

وقال غروسي خلال جولة صحافية نظمتها موسكو: «أحاول إعداد إجراءات واقعية لاقتراحها بحيث تحظى بموافقة جميع الأطراف». وتابع: «يجب أن نتجنب كارثة. أنا متفائل وأعتقد أن هذا ممكن».

لكن المسؤول في الوكالة الأممية حذر من النشاط العسكري المتصاعد في الموقع، مناشدا كلا من موسكو وكييف الاتفاق على «مبادئ» لتأمين المحطة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الأوكراني يعترف باحتمال تورطه في سقوط الصاروخ على بولندا

قصة الخدمة القصيرة لمدرعة " أميرِ " الإسرائيلية الصنع في جيشِ نظام كييفْ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب المعلومات بشأن السيطرة على باخموت وغروسي يبحث في روسيا سلامة محطة زابوريجيا النووية تضارب المعلومات بشأن السيطرة على باخموت وغروسي يبحث في روسيا سلامة محطة زابوريجيا النووية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab