الأمين العام الجديد لحزب بوتفليقة يطلب الصفح مِن الجزائريين
آخر تحديث GMT11:35:32
 العرب اليوم -

أكَّد الجيش عمله على تجنيب البلاد الوقوع في فخ العنف

الأمين العام الجديد لحزب بوتفليقة يطلب الصفح مِن الجزائريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمين العام الجديد لحزب بوتفليقة يطلب الصفح مِن الجزائريين

الأمين العام الجديد للحزب الحاكم في الجزائر محمد جميعي
الجزائر - العرب اليوم

أكّد الأمين العام الجديد للحزب الحاكم في الجزائر محمد جميعي، في كلمة ألقاها بعد تنصيبه على رأس الحزب الأربعاء، أن الحزب انتهج سياسات معينة سابقا تحت ضغط من جهات لم يسمها.

وقال محمد جميعي إن القيادات اضطرت تحت التهديد والترغيب إلى تبني مواقف معينة وطلب الصفح من الجزائريين عن أي مآخذ تكون قد سجلت على الحزب.

ودعا المسؤول الجديد إلى حوار بناء، مبديا انفتاحه على جميع مقترحات القوى السياسية بما فيها المعارضة لإيجاد حلول للأزمة.

وأشاد في تصريحاته بدور المؤسسة العسكرية وحذر ممن وصفها بجهات مندسة تتربص بالحراك وسلميته.

وصرح جميعي بأن الجيش وبفضل حكمته ورصانته عرف كيف يتعامل مع الوضع في الجزائر، مؤكدا أن القيادة في المؤسسة العسكرية حافظت على البلد، كما ثمن رئيس الحزب الجديد الحراك السلمي الذي أبهر العالم، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري يبني ولا يهدم أو يخرب، داعيا إلى الحفاظ على البلاد.

وانتخب أعضاء اللجنة المركزية للحزب الجزائري الحاكم في دورتها الاستثنائية، يوم الثلاثاء، محمد جميعي أمينا عاما خلفا لجمال ولد عباس، وفاز جميعي بأغلبية الأصوات بفارق كبير عن أبرز منافسيه جمال بن حمودة.

لجيش الجزائري وتجنيب البلاد الوقوع في فخ العنف
قال نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء: "لمسنا توافقاً وطنياً في شعارات المسيرات.. وسنعمل على تجنيب البلاد من الوقوع في فخ العنف".

وأوضح الفريق أحمد قايد صالح، أن هناك أطرافاً تريد تلغيم المسيرات بتصرفات عدائية ضد الوطن وتساوم على وحدته.

وحذر في اليوم الثالث من زيارة العمل، التي قادته إلى الناحية العسكرية الخامسة، من الوقوع في فخ تعكير صفو المسيرات السلمية.

وأردف قائلا "وقد حققت مجمل الترتيبات المتخذة لحد الآن توافقا وطنيا لمسناه من خلال الشعارات المرفوعة في المسيرات بمختلف ولايات الوطن، باستثناء بعض الأطراف، التي ترفض كل المبادرات المقترحة، وتعمل على زرع النعرات والدسائس، بما يخدم مصالحها الضيقة ومصالح من يقف وراءها".

وانكشفت النوايا السيئة لهذه الأطراف وفضحتها وأدانتها مختلف فئات الشعب، التي عبرت عن وعي وطني متميز وأصيل، ورفضت أطروحاتها التي تهدف إلى ضرب مصداقية وجهود مؤسسات الدولة، في بلورة وإيجاد مخارج آمنة للأزمة، حسب المسؤول.

وأكد في ذات السياق أن الجيش سيعمل على تجنيب البلاد، مغبة الوقوع في فخ العنف وما يترتب عنه من مآس، كما عبر عن تنديده بالأطراف التي ترفض كل المبادرات، وتعمل على نشر النعرات والدسائس.

الحوار هو الحل
ودعا نائب وزير الدفاع الوطني إلى تقريب وجهات النظر، وتحقيق التوافق حول الحلول المتاحة، مؤكداً أن الحوار البناء هو المنهج الوحيد للخروج من الأزمة.

وقال "إنني على قناعة تامة أن اعتماد الحوار البناء مع مؤسسات الدولة، هو المنهج الوحيد للخروج من الأزمة، إدراكاً منا أن الحوار هو من أرقى وأنبل أساليب التعامل الإنساني، وهو المسلك الأنجع الكفيل بتقديم اقتراحات بناءة وتقريب وجهات النظر وتحقيق التوافق حول الحلول المتاحة".

وأشاد في هذا المقام، باستجابة العديد من الشخصيات والأحزاب لأهمية انتهاج مبدأ الحوار، الذي يتعين أن تنبثق عنه آليات معقولة للخروج من الأزمة، واعتبر أنه موقف يحسب لهم في هذه المرحلة التي يجب أن تكون فيها مصلحة الوطن هي القاسم المشترك بين كافة الأطراف.

وتابع "وما تأكيدنا في العديد من المناسبات على جدوى تبني هذا النهج الحكيم، من طرف كافة فئات شعبنا الأبي، بعيدا عن الحسابات الشخصية الضيقة، وفي إطار تغليب المصالح العليا للوطن، إلا دليلا قاطعا على حرصنا على أمن واستقرار البلاد ووحدتها الترابية والشعبية، لاسيما في ظل وضع إقليمي متوتر".

وأشار الفريق إلى أن المقترحات التي قدمها الجيش نابعة من وعيه بأهمية المرحلة، مشيدا باستجابة بعض الشخصيات والأحزاب لنهج الحوار للخروج من الأزمة.

حيث قال "إن المقترحات التي قدمها الجيش الوطني الشعبي، نابعة من وعيه الراسخ بأهمية هذه المرحلة في حياة البلاد، وبالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه وعلى عاتق كافة الجزائريين الأوفياء والمخلصين لوطنهم، الذين لا يرضون سوءا ببلادهم".

ولفت إلى أنه من الأجدر أن يشعر الجميع بمسؤولية حفظ وصون وطنهم أمانة الشهداء، فالجزائر وطن الجميع من حقها على أبنائها كافة أبنائها، كل في موقعه وحدود مسؤولياته، أن ينتبهوا ويدركوا ما يحدق بها من مخاطر وتهديدات، تستوجب التحلي باليقظة والحيطة والحذر.

وعليه - يضيف الفريق - يواصل الجيش، رفقة كافة الخيرين من أبناء الشعب الجزائري، العمل على تجنيب بلادنا مغبة الوقوع في فخ العنف، وما يترتب عنه من مآس وويلات.

ودعا إلى الاستفادة من دروس الماضي، باستحضار التضحيات الجسام والثمن الباهظ الذي قدمه الشعب الجزائري، سواء إبان الثورة التحريرية المجيدة التي توجت باسترجاع الاستقلال والسيادة الوطنية، أو خلال فترة مكافحة الإرهاب التي استعادت فيها بلادنا الأمن والسكينة.

وهي المكاسب الغالية التي يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها، وفاء لتضحيات شهداء الثورة التحريرية وشهداء الواجب الوطني، وفق تعبيره.


أمين عام حزب بوتفليقة يطلب الصفح من الجزائريين
أكد الأمين العام الجديد للحزب الحاكم في الجزائر محمد جميعي في كلمة ألقاها بعد تنصيبه على رأس الحزب اليوم الأربعاء، أن الحزب انتهج سياسات معينة سابقا تحت ضغط من جهات لم يسمها.

وقال محمد جميعي إن القيادات اضطرت تحت التهديد والترغيب إلى تبني مواقف معينة وطلب الصفح من الجزائريين عن أي مآخذ تكون قد سجلت على الحزب.
ودعا المسؤول الجديد إلى حوار بناء، مبديا انفتاحه على جميع مقترحات القوى السياسية بما فيها المعارضة لإيجاد حلول للأزمة.

وأشاد في تصريحاته بدور المؤسسة العسكرية وحذر ممن وصفها بجهات مندسة تتربص بالحراك وسلميته.

وصرح جميعي بأن الجيش وبفضل حكمته ورصانته عرف كيف يتعامل مع الوضع في الجزائر، مؤكدا أن القيادة في المؤسسة العسكرية حافظت على البلد.

كما ثمن رئيس الحزب الجديد الحراك السلمي الذي أبهر العالم، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري يبني ولا يهدم أو يخرب، داعيا إلى الحفاظ على البلاد.

وانتخب أعضاء اللجنة المركزية للحزب الجزائري الحاكم في دورتها الاستثنائية، يوم الثلاثاء، محمد جميعي أمينا عاما خلفا لجمال ولد عباس، وفاز جميعي بأغلبية الأصوات بفارق كبير عن أبرز منافسيه جمال بن حمودة.

وقد يهمك ايضًا:

المعارضة الجزائرية تقاطع اجتماع البرلمان لتثبيت شغور منصب الرئيس

مُتظاهرو الجزائر يبحثون عن"شخصية توافقية"وأنباء عن انحياز الجيش لمطالبهم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام الجديد لحزب بوتفليقة يطلب الصفح مِن الجزائريين الأمين العام الجديد لحزب بوتفليقة يطلب الصفح مِن الجزائريين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab