تونس_العرب اليوم
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن اختتام جولة التفاوض الجارية في تونس، دون التوصل إلى توافق بشأن الشخصيات التي ستمثل الحكومة الموحدة بالبلاد، مؤكدة خلال مؤتمر صحفي أجرته بتونس في ساعة متأخرة من مساء الأحد، أن المحادثات ستتواصل الأسبوع المقبل افتراضيا عبر تقنية الفيديو للاتفاق على آليات ومعايير اختيار الشخصيات التي ستتولى السلطة التنفيذية مستقبلا.وأشارت ويليامز، إلى أن المشاركين في الحوار السياسي حققوا إنجازا كبيرا واتفقوا على خارطة طريق نحو الديمقراطية، خاصة فيما يتعلق بالتوافق على تنظيم انتخابات يوم 24 ديسمبر 2021، مضيفة أن الجميع متفق على ضرورة إحداث تغيير في البلاد وإنهاء معاناة الليبيين.
وانطلقت الاثنين الماضي أعمال الملتقي السياسي الليبي في العاصمة التونسية بحضور ستيفاني ويليامز والرئيس التونسي قيس سعيد، حيث أكد الأخير أن "الحل للأزمة الليبية لا يمكن أن يكون إلا سلميا و"ليبيًا ليبيًا" بعيدا عن التدخلات الخارجية".واجتمع الفرقاء الليبيون في عدة جولات حوارية في المغرب ومصر وسويسرا، أدت إلى تقريب وجهات النظر والتوصل إلى توافقات منها إقرار وقف إطلاق النار وتحديد طبيعة النظام السياسي والدستور الليبي القادم.وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.وكان المشاركون في اللجنة العسكرية الليبية المشتركة قد عقدوا محادثات في جنيف، في الفترة من 19 إلى 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تمكنوا خلالها من التوصل إلى عدد من الاتفاقات المهمة، لا سيما بشأن فتح الطرق واستئناف الحركة الجوية المنتظمة بين طرابلس وبنغازي
قد يهمك أيضا:
طرفا النزاع في ليبيا يتفقان على تنظيم انتخابات في غضون 18 شهرًا
المبعوثة الأممية إلى ليبيا تشير إلى انفراج محادثات تونس
أرسل تعليقك