تعرف على خيارات الرئيس التونسي للتعامل مع الأزمة في بلاده
آخر تحديث GMT23:09:09
 العرب اليوم -

أهمّها إمكانية اللجوء للفصل 80 من الدستور

تعرف على خيارات الرئيس التونسي للتعامل مع الأزمة في بلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على خيارات الرئيس التونسي للتعامل مع الأزمة في بلاده

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

طرحت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد بشأن استخدام سلطاته لمواجهة الوضع الراهن في تونس تساؤلات عدة وفي تصريحه الأخير قال رئيس الجمهورية قيس سعيد على إن الوضع أصبح غير عادي لم تشهد تونس مثيلا له من قبل وأن تعطل أعمال مجلس نواب الشعب كمؤسسة دستورية لم يعد مقبولا، مشيرا إلى أن الدستور منحه وسائل يمكنه استعمالها وصفها "كصواريخ على منصات إطلاقها" التساؤلات تتعلق بإمكانية اللجوء للفصل 80 من الدستور الذي يمكنه من اتخاذ التدابير التي تحتمها الحالة الاستثنائية الهادفة إلى تأمين عودة السير العادي لمؤسسات الدولة، وكذلك فيما يتعلق بإمكانية حل البرلمان حال عدم التوافق على الحكومة المقبلة.

الفصل 80 من الدستور

ينص الفصل 80 من الدستور على أنه «لرئيس الجمهورية في حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن أو أمن البلاد أو استقلالها، يتعذّر معه السير العادي لدواليب الدولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وإعلام رئيس المحكمة الدستورية، ويُعلِنُ عن التدابير في بيان إلى الشعب" من ناحبه قال الصادق جبنون المتحدث الرسمي باسم حزب قلب تونس، إن الصواريخ التي تحدث عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد جاءت إثر استمرار الاعتصام الحالي في البرلمان والذي أدى إلى منع سير عمل البرلمان.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن رئيس مجلس النواب التونسي لديه سلطة الضغط، وأن رئيس الجمهورية لديه الحق في المساعدة والمساهمة على استتاب الأمن في كل مؤسسات الدولة، وهو لا يمس بسلطة البرلمان ويرى أن التوجه إلى إقرار الفوضى وعدم سير العمل بنسقه العادي، يصبح للرئيس إمكانية التدخل والتصرف من خلال الأمن الرئاسي، وهي مؤسسة معنية بحماية رئيس الجمهورية وكل مؤسسات الدولة الدستورية.

وأكد أن مسألة حل البرلمان محددة بشكل دقيق في حال عدم إقرار البرلمان للحكومة بعد استنفاذ المهلة الدستورية، وأن هذه الحالة لا تتوفر في الوقت الراهن ما يعني أنه لن يكون هناك أي خطوات نحو هذه العملية، بل نحو الحفاظ على طبيعة عمل المجلس من ناحيته قال منذر ثابت المحلل السياسي التونسي، إن الرئيس يهدد ضمنيا بحل بتوظيف صلاحياته القانونية في علاقة بإشراف الأمن الرئاسي على المؤسسة البرلمانية وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الرئيس يشير إلى إمكانية حل البرلمان في حال عدم منح الثقة الحكومة الجديدة.

وأوضح أن الوزن السياسي للرئيس سيكون عنصرا محددا للمسار السياسي الراهن، وشدد على أن مصارحة الشعب يمكن أن تكون الورقة السياسية المحددة للرئيس وبحسب بيان ورد في صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك، الاثنين 20 يوليو/تموز، أكد سعيد، في أعقاب اجتماعه برئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي ونائبته سميرة الشواشي، أنه "لن يظلّ مكتوف الأيدي أمام ما تشهده مؤسسات الدولة من تهاو"، مشيرًا إلى أن "الدولة ستبقى فوق كل الاعتبارات"، وأن "تعطيل عمل المؤسسات الدستورية غير مقبول بكل المقاييس".

حل البرلمان

في تصريحات سابقة قال أستاذ القانون الدستوري عبد الرزاق المختار، في حديثه لـ"سبوتنيك"،  إن الشخصية الأقدر ستكون مطالبة بتشكيل الحكومة في أجل لا يتجاوز الـ 30 يوما، متابعا أن على رئيس الحكومة المفوض تقديم قائمة وزرائه إلى رئيس الجمهورية إما قبل انتهاء هذا الأجل أو بانتهائه، لتعرض لاحقا على البرلمان.

وتابع المختار أنه في حال عدم قبول البرلمان بالحكومة الجديدة فإن فرضية حل البرلمان وإعادة الانتخابات التشريعية تصبح ممكنة حسابيا، موضحا "إذا ما اعتبرنا أن أجل الستة أشهر (الذي لا يمكن قبله حل البرلمان) ينتهي يوم 26 آب 2020، وأن أجل الأربعين يوما (الذي ينتهي بعدها أجل مشاورات تشكيل الحكومة) ينتهي يوم 25 آب 2020، فإن على رئيس الحكومة المفوض أن يقدم يوم 25 آب 2020 قائمة وزرائه إلى رئيس الجمهورية الذي سيحيلها يوم 26 آب 2020 إلى رئيس البرلمان الذي سيحدد بدوره جلسة التصويت عليها في حدود يومين أي يوم 28 آب 2020 وأكد المختار أنه بحلول هذا الأجل (28 آب) فإن البرلمان ستكون خارج أجل الستة أشهر، وهو ما يعني أن لرئيس الجمهورية الحق في حل البرلمان، معتبرا أن هذا الحل ينطوي على سيناريو سياسي خطير، منبها من كلفته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية على البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يؤكد أنه لن يبقى مكتوف الأيدي

الرئيس التونسي يعلن أن البرلمان التونسي في حالة فوضي وأنه لن يبقى مكتوف الأيدي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على خيارات الرئيس التونسي للتعامل مع الأزمة في بلاده تعرف على خيارات الرئيس التونسي للتعامل مع الأزمة في بلاده



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab