حزب اللهوحركة أمل يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان
آخر تحديث GMT05:53:04
 العرب اليوم -

رددوا هتافات داعمة لـ "حسن نصر الله ونبيه بري"

"حزب الله"وحركة "أمل" يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله"وحركة "أمل" يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان

حزب الله
بيروت ـ كمال الأخوي

قامت أعداد كبيرة من مناصري حركة أمل و "حزب الله" في منطقة الرينغ وسط بيروت، ليل الأحد الاثنين، برشق عناصر الجيش اللبناني والقوات الأمنية والمتظاهرين بالحجارة، ووصل عشرات الشبان سيرا على الأقدام وعلى دراجات نارية إلى جسر الرينغ، بعد وقت قصير من إقدام متظاهرين على قطعه، وفق ما بثت شاشات التلفزة المحلية مباشرة على الهواء.

وكال الشبان المهاجمون الشتائم والإهانات للمتظاهرين والمتظاهرات، مرددين هتافات داعمة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس البرلمان رئيس حركة أمل، نبيه بري، بينها "بري، نصرالله والضاحية كلها".

ورد المتظاهرون بإلقاء النشيد الوطني اللبناني وترداد هتاف "ثورة، ثورة" و"ثوار أحرار، منكمل (نتابع) المشوار".

واستقدمت قوات الأمن والجيش تعزيزات إلى المكان، لمنع المهاجمين من التقدم نحو المتظاهرين، وجرت محاولات كر وفر تعرض خلالها العسكريون للرشق بالحجارة من المهاجمين.

وتوجهت مجموعة من المهاجمين إلى وسط بيروت، حيث عملوا على هدم عشرات الخيم في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، والتي تستضيف منذ أكثر من شهر نقاشات وندوات حوارية.
ولا يزال التوتر مستمرا في هذه الأثناء، بينما عمد الجيش إلى تشكيل جدار فاصل ين الطرفين.

ومع استمرار التوتر في ساحة الشهداء، سقط عدد من الجرحى بسبب رشق الحجارة على المتظاهرين السلميين وقوات الجيش.

قطع وإغلاق طرق
وعمد متظاهرون ومحتجون إلى قطع وإغلاق طرق عدة في مختلف المناطق اللبنانية مع بدء اليوم الأربعين للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي.

وبعد دعوة المتظاهرين إلى إضراب عام، الاثنين، وإغلاق الطرقات فجر الاثنين، توالت عمليات قطع الطرق في بيروت ومختلف المحافظات اللبنانية وسط دعوات إلى تصعيد التحركات بوجه السلطة السياسية، التي لم تعمد إلى الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة وتشكيل حكومة إنقاذ مستقلة من خارج الطبقة السياسية.

وأغلق المحتجون طريق الرينغ وسط بيروت بالاتجاهين، وسط انتشار أمني استثنائي لقوات مكافحة الشغب والجيش اللبناني.

وفي جل الديب شمالي بيروت عمد المئات من المحتجين إلى قطع الطريق الأساسي وسط انتشار الجيش اللبناني.

وفي الزوق شمالي بيروت وتقاطع الشيفروليه شرقي العاصمة، أغلق مئات المحتجين هذه الطرقات الأساسية مشددين على مطالبهم.

ووسط هذا التصعيد بعد "أحد التكليف"، دعا متظاهرون إلى عصيان مدني بوجه السلطة السياسية، ففي البقاع الأوسط أغلقت عدة طرق رئيسية أبرزها في زحلة المؤدية إلى البقاع الشمالي والبقاع الغربي، إضافة إلى سعدنايل وتعلبايا وجديتا وقب الياس والمرج.

وتوجه مئات المحتجين بمواكب أمام منزل وزير الخارجية المستقيل، جبران باسيل، في الرابية شمال شرقي بيروت، وأطلقوا هتافات منددة بسياساته.

وفي الشمال قطعت طرقات رئيسية في طرابلس، وتلك المؤدية إلى عكار وزغرتا والكورة والمنية، وفي الجنوب قطع متظاهرون تقاطع إيليا في صيدا لبعض الوقت قبل أن تتمكن القوى الأمنية من إعادة فتحها.

ويطالب الحراك الشعبي اللبناني، بتشكيل "حكومة تكنوقراط" ترتكز مهمتها الأساسية في إجراء إصلاحات والتحضير لانتخابات مبكرة، وتستعيد الأموال المنهوبة وتحاسب الفاسدين.

وكان آلاف المتظاهرين اللبنانيين قد خرجوا إلى الشوارع إحياء لذكرى الاستقلال في الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد وبإيقاع البلاد في أزمة عميقة.

قد يهمك أيضا:

إسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لـ"بيروت" بطائرتين وتنتظر رد "حزب الله"

حسن نصر الله يُؤكِّد أنَّ ردّ حزبه على الاعتداء الإسرائيلي "أمرٌ محسومٌ"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب اللهوحركة أمل يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان حزب اللهوحركة أمل يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab