تحالف نينوى هويتنا يحذر من عزوف الناخبين من الترشح
آخر تحديث GMT03:31:32
 العرب اليوم -

تشهد صراعًا انتخابيًا محمومًا بمشاركة شيعية

تحالف "نينوى هويتنا" يحذر من عزوف الناخبين من الترشح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحالف "نينوى هويتنا" يحذر من عزوف الناخبين من الترشح

دعايا الانتخابات في العراق
بغداد ـ نهال قباني

حذّر تحالف "نينوى هويتنا" من عزوف الناخبين في الموصل عن المشاركة في الانتخابات الاشتراعية المقبلة، بسبب الدمار وبقاء آلاف من سكانها النازحين خارج المدينة، فيما تتقاسم حشود عسكرية النفوذ على أحياء المدينة، وتجبر السكان على تسليم بطاقات الناخبين تسخيرها لمصلحة الجهات السياسية التي شكلت الحشود في المدينة.

وتشهد الموصل صراعًا انتخابيًا محمومًا، إذ يتنافس نحو 900 مرشح من أصل 7 آلاف في عموم البلاد، لنيل 34 مقعدًا مخصصًا لنينوى. وللمرة الأولى، تشهد المدينة دخول قوائم انتخابية شيعية، أبرزها قائمة "الفتح" التابعة إلى قوات "الحشد الشعبي"، في مقابل انحسار قوى أخرى، بينها الأحزاب الكردية التي تمتلك منصب رئاسة مجلس المحافظة.

وقالت عضو تحالف "نينوى هويتنا"، النائب عن الموصل نورة البجاري لـ "الحياة": "هناك مخاوف من ضعف مشاركة سكان الموصل في الانتخابات لأسباب متعددة، أبرزها إخفاق مفوضية الانتخابات في إيجاد آلية واضحة لضمان مشاركة السكان في المدينة". وأضافت أن "المفوضية استثنت الموصل قبل أشهر من مرحلة تحديث سجل بطاقات الناخب، ولاحقاً أعلنت فتح مراكز للتحديث قبل أسابيع قليلة من الانتخابات، فيما تعجز مراكز تحديث بيانات الناخبين عن استيعاب أعدادهم الكبيرة في المدينة، والتي تصل إلى مليون و600 ألف شخص". واستغربت أن "بعض المراكز يُنجز 40 بطاقة ناخب في اليوم الواحد".

ولفتت البجاري إلى أن المشكلة الأخرى متعلقة بالأخطاء في تحديث سجلات الناخب، إذ لا تظهر بيانات العائلة كلها ضمن السجل الانتخابي، فيما يشكو منتسبو الجيش والشرطة من صعوبة العثور على أسمائهم في التصويت الخاص بمنتسبي الأجهزة الأمنية"، مشيرة إلى "مخاوف حقيقية من عزوف آلاف من عناصر الشرطة المحليين المفصولين من الخدمة عن المشاركة بسبب استيائهم من عدم إعادتهم إلى العمل".

وكشفت البجاري أن قوات أمنية على الأرض ضمن حشود عسكرية عشائرية متصارعة سياسيًا تتقاسم النفوذ في أحياء الموصل"، مشيرة إلى أن هذه الحشود أجبرت السكان ضمن مناطق نفوذها على تسليمها بطاقات الناخبين من أجل تجييرها لمصلحة الجهات السياسية التي شكلت هذه القوات". وزادت أن الظاهرة ذاتها تتكرر في مخيمات النزوح المنتشرة عند ضواحي المدينة، مؤكدة أن مديري مخيمات أقدموا أخيرًا على جمع بطاقات الناخب من نزلاء المخيمات بالقوة أو عبر شرائها بمبالغ زهيدة".

وحذرت البجاري من أن الصراع الانتخابي في الموصل خطير ويتجاوز مرحلة التسقيط المتبادل إلى الفوضى في القوائم الانتخابية المدعومة من قوى سياسية من خارج المحافظة. وقالت إنه سيفرز خريطة سياسية جديدة في المدينة التي تسعى إلى تجاوز الدمار والأزمات الاجتماعية التي خلفتها مرحلة تنظيم "داعش" وما بعدها.

وانتقدت البجاري تجاهل الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي ما حصل في الساحل الأيمن من الموصل، وقالت إن المدينة عبارة عن أطلال مدمرة تفوح منها رائحة الجثث المتفسخة، وسط تباطؤ حكومي في معالجة هذه الأزمة الخطيرة. وأوضحت أن منطقتي الميدان والقليعات المطلة على نهر دجلة باتتا موبوءتين بالأمراض بسبب تحلل مئات الجثث المنتشرة على ضفة النهر".

وانتقدت البجاري الأرقام التي تعلنها جهات حكومية وأخرى تابعة لدول ومنظمات أجنبية عن مساعدات إلى الموصل، وكشفت أن أموالاً طائلة مخصصة لإنجاز مشاريع خدمية وإعمار، تبخرت عبر وسطاء عدة، ولم تلمس المدينة أي تحسن ملحوظ.واستعاد الجيش العراقي السيطرة على الموصل في تموز (يوليو) العام الماضي، في أطول معركة خاضتها قوات الأمن ضد تنظيم "داعش" استمرت تسعة أشهر، وكلّفت المدينة دماراً هائلاً، خصوصاً في جانبها الأيمن، واعتبرها البرلمان العراقي مدينة منكوبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف نينوى هويتنا يحذر من عزوف الناخبين من الترشح تحالف نينوى هويتنا يحذر من عزوف الناخبين من الترشح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab