إمرأة تونسية تدعى منى قبلة تفجِّر نفسها وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً
آخر تحديث GMT10:28:53
 العرب اليوم -

كان هدفها سيارة للشرطة لكنّ معظم المصابين الذين سقطوا هم من المدنيين

إمرأة تونسية تدعى منى قبلة تفجِّر نفسها وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمرأة تونسية تدعى منى قبلة تفجِّر نفسها وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً

فجّرت إمرأة تونسية نفسها في وسط تونس
تونس ـ كمال السليمي

فجّرت إمرأة تونسية تبلغ من العمر 30 عاماً، نفسها في الشارع الرئيسي وسط تونس، مما إدى إلى إصابة تسعة أشخاص على الأقل، وقد استهدف التفجير القوي مجموعة من ضباط الشرطة في شارع "الحبيب بورقيبة" في العاصمة التونسية.

وقالت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، إن تقارير شهود العيان ووزارة الداخلية التونسية، أفادت بأن الهجوم وقع قبل الساعة الثانية ظهرا، عندما اقتربت المرأة من مجموعة من الضباط وفجرت الحزام الناسف الذي كانت ترتديه. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن جميع المصابين كانوا من المدنين باستثناء رجل من الشرطة التونسية.

وأظهر الفيديو والصور على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من المباني، في حين عملت الشرطة وخدمات الطوارئ على إنقاذ الجرحى. وأظهرت الصور أيضا جثة ملقاة على الرصيف، يعتقد أنها جثة الانتحارية. وقال مسؤولون في تونس إن منفذة التفجير الانتحاري، مواطنة تسكن منطقة المهدية في شرق تونس، وليست معروفة سابقاً لأجهزة الأمن التونسية.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمن الوطني التونسي العميد وليد حكيمة، بارتفاع حصيلة جرحى الهجوم الانتحاري إلى 20 جريحا.  وقال حكيمة إن الجرحى هم 15 شرطيا وخمسة مدنيين بينهم فتيان اثنان يبلغان من العمر 15 و16 عاما، مؤكدا أن حالة جميع الجرحى مستقرة.

من جهة أخرى كشف المصدر عن هوية الانتحارية التي لقيت حتفها في الهجوم واسمها منى قبلة تونسية الجنسية تبلغ من العمر 30 عاما، حاصلة على شهادة في اللغة الإنجليزية وقدمت للعاصمة قبل 3 أيام. وأكد أن قبلة لم تكن تحمل حزاما ناسفا بل فجرت عبوة يدوية كانت بحوزتها.

وروى محمد إقبال بن الرجيب، وهو شاهد على الهجوم لـ"رويترز" بالقول: "كنت أمام مكان التفجير، وسمعت انفجارا هائلا، ورأيت الناس يهربون."

ويرى مراقبون أن هذا التفجير وضع نهاية لفترة طويلة من الهدوء النسبي في تونس منذ سلسلة هجمات المسلحين التي استهدفت السياح، والتي تسببت في انهيار قطاع السياحة في البلاد قبل ثلاث سنوات. ففي عام 2015، قتل 21 شخصا أثناء حصار رهائن في المتحف الوطني "باردو" في تونس، وقتل مسلح 38 شخصاً بينهم 30 بريطانياً على شاطئ منتجع.
وقالت وزارة الداخلية إن الانفجار وقع يوم الأثنين أمام مركز تسوق "بالاريوم" والمسرح الوطني في اليوم الأول من العطلة المدرسية.

ويقع الشارع الذي وقع فيه الهجوم في قلب تونس، حيث تتواجد المكاتب والمقاهي والمحلات التجارية والفنادق في منطقة عادة ما تكون مكتظة بالمارة. وكان هذا المكان مركزا للمظاهرات في تونس خلال "الربيع العربي" في عام 2011.

واستمر العنف المتقطع في تونس منذ عام 2015، لكن معظم الأحداث وقعت في منطقة قريبة من الحدود الجزائرية والليبية، حيث شن متشددون هجمات على قوات الأمن. وتعدُّ تونس واحدة من الديمقراطيات العربية القليلة، وهي الدولة الوحيدة التي تخلصت من "نظام مستبد" منذ فترة طويلة خلال الثورات الشعبية في "الربيع العربي" دون إثارة اضطرابات واسعة النطاق أو حرب أهلية. وقد جرت عدة جولات من الانتخابات منذ الربيع العربي، بما في ذلك انتخابات محلية هذا العام، والتي مرَّت بشكل سلمي إلى حد كبير.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمرأة تونسية تدعى منى قبلة تفجِّر نفسها وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً إمرأة تونسية تدعى منى قبلة تفجِّر نفسها وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab