الضغوط تتزايد على تيريزا ماي بعد استقالة بوريس جونسون
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

بعد الموافقة على اقتراح إنشاء منطقة تجارة حرة مع بروكسل

الضغوط تتزايد على تيريزا ماي بعد استقالة بوريس جونسون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضغوط تتزايد على تيريزا ماي بعد استقالة بوريس جونسون

وقد تم تسليم جيرمي هانت دور وزير الخارجية بعد استقالة بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

استقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، ليصبح الوزير الثالث الذي يستقيل في حكومة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ويزيد عليها الضغوط بسبب مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ماي تصر على الاستمرار في منصبها
وأمضى جونسون الصباح متحصنًا في مقر إقامته الرسمية، وتصاعدت التكهنات بشأن مستقبل جونسون بعد فشله في الالتحاق بقمة غرب البلقان في لندن، و تعهدت ماي بالقتال ضد حجب الثقة، حيث طالبها النواب علانية بالتخلي عن منصب رئيس الوزراء.

و استقال ديفيد ديفيس، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ لأنه شعر أنه لا يمكن الاستمرار في منصبه، كما أنه شعر بأن خطة ماي، التي كشفت النقاب عنها يوم الجمعة، بسيطة ومتساهلة للغاية مع الاتحاد الأوروبي.

وقال براندون لويس، رئيس حزب المحافظين، إن هناك إيجابية كبيرة لرئيسة الوزراء، من بين أعضاء مجلس النواب في أعقاب اجتماعها مع لجنة 1922، ويقول رئيس معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، جيفري كلينتون براون، إن مؤيدي الخروج ليسوا متحدين، ويرحّبون باتفاق ماي الأخير.

دونالد تاسك يسنكر الاستقالات
و ينتظر الجميع رؤية الطريقة التي ستتصرف بها ماي، لحل المشكلة القائمة مع وزرائها,بخاصة بعد زيادة الضغوط عليها..

وأعرب رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، عن أسفه مما ييحدث في بريطانيا، قائلًا" يؤسفني أن فكرة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم تستمر مع جونسون وديفيس."، مضيفًا "يأتي السياسيون ويذهبون ولكن المشاكل التي أوجدها الناس لا تزال قائمة".

وجاء في بيان صادر عن مكتب تيريزا ماي "قبلت رئيسة الوزراء بعد ظهر الإثنين استقالة بوريس جونسون من منصب وزير الخارجية. سيعلن قريبًا عن اسم من سيخلف, وتشكر رئيسة الوزراء بوريس على عمله".

ماي هددت بإقالة جونسون
ويبدو أن استقالة جونسون كانت متوقعة إلى حد كبير على ضوء خلافات حادة مع ماي التي أبدت حزمًا أكبر مع مؤيدي النهج "القاسي" لبريكست بعد موافقة حكومتها على المضي قدمًا في اقتراح إنشاء منطقة تجارة حرة مع بروكسل.

وأبلغت ماي كبار حلفائها أنها ستقيل وزير الخارجية بوريس جونسون إذا ما حاول تقويض الموقف التفاوضي بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي اتفق عليه مجلس الوزراء الجمعة الماضي.

جونسون يرفض التهاون مع الاتحاد الأوروبي
ويرى أنصار النهج "القاسي" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبينهم جونسون أن تنفيذ مثل هذه الخطة سيبقي ارتباط بريطانيا بالاتحاد الأوروبي ويعطي ميزات للشركات العالمية على حساب المنتجين المحليين، وبعد محادثات ماراتونية لحكومتها في المقر الريفي لرؤساء الحكومات البريطانيين في تشيكرز، أعلنت ماي أن الاقتراح ينص على إنشاء "قواعد مشتركة للمنتجات الصناعية والزراعية".

وتابعت أن الوزراء اتفقوا كذلك على "نموذج جمركي جديد ملائم للأعمال التجارية" سيحافظ على المعايير المرتفعة لكنه سيتيح لبريطانيا "إبرام اتفاقات تجارية جديدة حول العالم" بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي في مارس/اذار 2019.

ويطالب وزير الخارجية المستقيل بخروج كامل من الاتحاد الجمركي الأوروبي حتى تعود بريطانيا قوة تجارية عالمية ولانجاز اتفاقات خالية من العوائق والتعقيدات.

وشدد في مقال سابق نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" على أنه "حان الوقت ليس لكي نصبح أوروبيين بنسبة أقل، يمكننا انجاز اتفاق تجاري مهم مع الاتحاد الأوروبي يكون مفيدا للطرفين، بل لنعود حقا من جديد لاعبين عالميين".

و اعتبر أنه حان الوقت لانجاز اتفاقات مع "دول ديناميكية" في أميركا اللاتينية مثل تشيلي والبيرو والأرجنتين التي زارها قبل اسابيع خلال جولته اللاتينية، وتابع "لكن شركاءنا في أميركا اللاتينية موقفهم واضح: لكي ينجح الأمر علينا أن نخرج بالكامل من الاتحاد الجمركي للتكتل الأوروبي".

 وأكّد جونسون "إذا أردنا أن نكون شركاء تجاريين فاعلين، كما تقول رئيسة الوزراء، علينا أن نستعيد السيطرة على رسومنا الجمركية وإنجاز اتفاقات خالية من العوائق والتعقيدات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضغوط تتزايد على تيريزا ماي بعد استقالة بوريس جونسون الضغوط تتزايد على تيريزا ماي بعد استقالة بوريس جونسون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab