الضغوط تتزايد على تيريزا ماي بعد استقالة بوريس جونسون
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

بعد الموافقة على اقتراح إنشاء منطقة تجارة حرة مع بروكسل

الضغوط تتزايد على تيريزا ماي بعد استقالة بوريس جونسون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضغوط تتزايد على تيريزا ماي بعد استقالة بوريس جونسون

وقد تم تسليم جيرمي هانت دور وزير الخارجية بعد استقالة بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

استقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، ليصبح الوزير الثالث الذي يستقيل في حكومة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ويزيد عليها الضغوط بسبب مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ماي تصر على الاستمرار في منصبها
وأمضى جونسون الصباح متحصنًا في مقر إقامته الرسمية، وتصاعدت التكهنات بشأن مستقبل جونسون بعد فشله في الالتحاق بقمة غرب البلقان في لندن، و تعهدت ماي بالقتال ضد حجب الثقة، حيث طالبها النواب علانية بالتخلي عن منصب رئيس الوزراء.

و استقال ديفيد ديفيس، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ لأنه شعر أنه لا يمكن الاستمرار في منصبه، كما أنه شعر بأن خطة ماي، التي كشفت النقاب عنها يوم الجمعة، بسيطة ومتساهلة للغاية مع الاتحاد الأوروبي.

وقال براندون لويس، رئيس حزب المحافظين، إن هناك إيجابية كبيرة لرئيسة الوزراء، من بين أعضاء مجلس النواب في أعقاب اجتماعها مع لجنة 1922، ويقول رئيس معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، جيفري كلينتون براون، إن مؤيدي الخروج ليسوا متحدين، ويرحّبون باتفاق ماي الأخير.

دونالد تاسك يسنكر الاستقالات
و ينتظر الجميع رؤية الطريقة التي ستتصرف بها ماي، لحل المشكلة القائمة مع وزرائها,بخاصة بعد زيادة الضغوط عليها..

وأعرب رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، عن أسفه مما ييحدث في بريطانيا، قائلًا" يؤسفني أن فكرة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم تستمر مع جونسون وديفيس."، مضيفًا "يأتي السياسيون ويذهبون ولكن المشاكل التي أوجدها الناس لا تزال قائمة".

وجاء في بيان صادر عن مكتب تيريزا ماي "قبلت رئيسة الوزراء بعد ظهر الإثنين استقالة بوريس جونسون من منصب وزير الخارجية. سيعلن قريبًا عن اسم من سيخلف, وتشكر رئيسة الوزراء بوريس على عمله".

ماي هددت بإقالة جونسون
ويبدو أن استقالة جونسون كانت متوقعة إلى حد كبير على ضوء خلافات حادة مع ماي التي أبدت حزمًا أكبر مع مؤيدي النهج "القاسي" لبريكست بعد موافقة حكومتها على المضي قدمًا في اقتراح إنشاء منطقة تجارة حرة مع بروكسل.

وأبلغت ماي كبار حلفائها أنها ستقيل وزير الخارجية بوريس جونسون إذا ما حاول تقويض الموقف التفاوضي بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي اتفق عليه مجلس الوزراء الجمعة الماضي.

جونسون يرفض التهاون مع الاتحاد الأوروبي
ويرى أنصار النهج "القاسي" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبينهم جونسون أن تنفيذ مثل هذه الخطة سيبقي ارتباط بريطانيا بالاتحاد الأوروبي ويعطي ميزات للشركات العالمية على حساب المنتجين المحليين، وبعد محادثات ماراتونية لحكومتها في المقر الريفي لرؤساء الحكومات البريطانيين في تشيكرز، أعلنت ماي أن الاقتراح ينص على إنشاء "قواعد مشتركة للمنتجات الصناعية والزراعية".

وتابعت أن الوزراء اتفقوا كذلك على "نموذج جمركي جديد ملائم للأعمال التجارية" سيحافظ على المعايير المرتفعة لكنه سيتيح لبريطانيا "إبرام اتفاقات تجارية جديدة حول العالم" بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي في مارس/اذار 2019.

ويطالب وزير الخارجية المستقيل بخروج كامل من الاتحاد الجمركي الأوروبي حتى تعود بريطانيا قوة تجارية عالمية ولانجاز اتفاقات خالية من العوائق والتعقيدات.

وشدد في مقال سابق نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" على أنه "حان الوقت ليس لكي نصبح أوروبيين بنسبة أقل، يمكننا انجاز اتفاق تجاري مهم مع الاتحاد الأوروبي يكون مفيدا للطرفين، بل لنعود حقا من جديد لاعبين عالميين".

و اعتبر أنه حان الوقت لانجاز اتفاقات مع "دول ديناميكية" في أميركا اللاتينية مثل تشيلي والبيرو والأرجنتين التي زارها قبل اسابيع خلال جولته اللاتينية، وتابع "لكن شركاءنا في أميركا اللاتينية موقفهم واضح: لكي ينجح الأمر علينا أن نخرج بالكامل من الاتحاد الجمركي للتكتل الأوروبي".

 وأكّد جونسون "إذا أردنا أن نكون شركاء تجاريين فاعلين، كما تقول رئيسة الوزراء، علينا أن نستعيد السيطرة على رسومنا الجمركية وإنجاز اتفاقات خالية من العوائق والتعقيدات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضغوط تتزايد على تيريزا ماي بعد استقالة بوريس جونسون الضغوط تتزايد على تيريزا ماي بعد استقالة بوريس جونسون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab