محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول صفقة القرن
آخر تحديث GMT03:26:40
 العرب اليوم -

علّقت الخارجية الفلسطينية على التسريبات ووصفتها بـ"بالونات اختبار"

محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول "صفقة القرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول "صفقة القرن"

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
غزة - العرب اليوم

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، لدى لقائه وفدا من الأكاديميين والمفكرين والكتاب الأميركيين، الأربعاء، إن "سياسة الابتزاز لن تجبرنا على قبول صفقة القرن".

وصرح محمد أشتية بأن "سياسة الابتزاز التي تقوم بها إدارة ترامب سواء بإغلاق مكتب المنظمة التحرير، أو نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتجفيف المصادر المالية للأونروا وللسلطة الوطنية، لن تجبرنا على الاستسلام والقبول بصفقة القرن".

وأضاف رئيس الوزراء "إذا لم تحتوِ (صفقة القرن) على القدس ولا الحدود وحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، فلماذا سنقبل بها؟".

وتابع قائلا: "رأينا أفعالا على الأرض أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن".

اقرأ ايضا : 

المعارك متواصلة بين "قسد" و"داعش" شرق الفرات بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، بنودا قالت إنها من الصفقة المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، والتي تبنتها الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب لحل القضية الفلسطينية.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن الوثيقة بدأت بعبارة "هذه هي بنود صفقة العصر المقترحة من الإدارة الأميركية".

كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أفادت بأن "صفقة القرن" الأميركية لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إحدى النقاط الرئيسة في حل الدولتين المنصوص عليها في مبادرة السلام العربية.

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التسريبات الأخيرة بشأن "صفقة القرن" المزعومة، لا تعدو كونها "بالونات اختبار" تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والإرباك.
وقالت في بيان اليوم الأربعاء، إن المطلوب من المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، تصعيد حراكها الرافض للانقلاب الأمريكي، ليس فقط على سياسة الولايات المتحدة التقليدية تجاه منطقتنا، وإنما أيضا على مرتكزات النظام الدولي برمته وعلى الشرعية الدولية وقراراتها.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن "دولة فلسطين لا تبني مواقفها على ما يتم تسريبه أو نقله عن مصادر مجهولة، وأن موقفها تجاه الحراك الأمريكي واضح ومبني على جملة القرارات والإعلانات التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد شعبنا وحقوقه، وفي مقدمتها الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها، وشطب قضية اللاجئين ومستقبل المستوطنات من المفاوضات أيضا، وغيرها من القرارات والمواقف التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية في معاداة صارخة لشعبنا".

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتظاهرة دولية كبرى تستبق الكشف عما تبقى من "صفقة القرن"، للخروج بإعلان دولي واضح يؤكد على الحل السياسي للصراع، على قاعدة المرجعيات الدولية وفقا لمبدأ الأرض مقابل السلام، والالتزام بحل الدولتين والعمل على إنقاذه.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت بنودا، قالت إنها من الصفقة المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، والتي تبنتها الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لحل القضية الفلسطينية.

وقد يهمك ايضًا:

مندوب السودان في مجلس الأمن يُؤكَّد أنَّ ما يحدث في بلاده "شأن داخلي""

الانقلاب على البشير" يستنهض مجلس الأمن للانعقاد ومصر تدعم "خيار الشعب"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول صفقة القرن محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول صفقة القرن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab