ترامب يصر على تهجير سكان غزة ويؤكد أن مصر والأردن سيقبلان رغم رفضهما ويزعم أن غزة لم تعد صالحة للعيش
آخر تحديث GMT18:44:11
 العرب اليوم -

ترامب يصر على تهجير سكان غزة ويؤكد أن مصر والأردن سيقبلان رغم رفضهما ويزعم أن غزة لم تعد صالحة للعيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يصر على تهجير سكان غزة ويؤكد أن مصر والأردن سيقبلان رغم رفضهما ويزعم أن غزة لم تعد صالحة للعيش

دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
واشنطن ـ العرب اليوم

كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال حديثه للصحافيين أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، تمسكه بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، مشيرًا إلى أنه واثق من قبول البلدين لهذه الخطة رغم رفضهما المعلن.

وقال ترامب: "القاهرة وعمّان قالا إنهما لن يقبلا، لكني أقول إنهما سيقبلان.. وأعتقد أن دولًا أخرى ستقبل أيضًا".

ورداً على سؤال حول الدول التي قد توافق على استقبال سكان غزة في حال استمرار الرفض المصري والأردني، قال ترامب: "أعتقد أن الأردن ومصر سيقبلان.. أعلم أنهما قالا إنهما لن يقبلا، لكني أقول إنهما سيقبلان، وأعتقد أن دولًا أخرى ستقبل أيضًا".

وأضاف أن الوضع في غزة بات كارثيًا، مشيرًا إلى أن المدينة أصبحت "مدمرة بالكامل"، وأن المباني المتبقية "ستنهار ولا يمكن العيش فيها الآن".

.ومضى قائلاً: "أعتقد أننا بحاجة إلى موقع آخر.. يجب أن يكون مكاناً يجعل الناس سعداء، وإذا نظرت على مدى العقود الماضية، كل ما رأيته في غزة هو الموت، وهذا يحدث منذ سنوات.. إذا استطعنا إيجاد منطقة جميلة لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل جميلة، حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء، ولا يتعرضون لإطلاق النار، أو القتل، أو الطعن حتى الموت كما يحدث في غزة، فسيكون ذلك أمراً جيداً".

وتابع: "حالياً، الوضع في غزة خطير جداً من حيث وجود المتفجرات في كل مكان، والأنفاق التي لا أحد يعرف من فيها، والأمر برمته فوضى، وأعتقد أنه إذا استطعنا إعادة التوطين، وأعتقد أننا يمكننا القيام بذلك في أماكن يرفض قادتها ذلك حالياً.. كنت أقول الشيء نفسه بخصوص المكسيك فيما يتعلق بالحدود وكل تلك الأمور، ورأيت ما حدث.. لقد قالوا الشيء نفسه، لكنهم فعلوا شيئاً مختلفاً تماماً عما كنت تسمعه، هذه مشكلة صعبة للغاية، لكننا سنحلها".

وواصل: "لا أعتقد أن الناس يجب أن يعودوا إلى غزة.. والسبب الوحيد الذي يجعلهم يريدون العودة، وأعتقد ذلك بشدة، هو أنه لا يوجد لديهم بديل. ما هو البديل؟ إذا كان لديهم بديل، لكانوا يفضلون عدم العودة إلى غزة والعيش في مكان جميل وآمن".

وبخصوص حق العودة إلى غزة حال غادرها السكان أثناء إعادة الإعمار قال الرئيس الأميركي: "آمل أن نتمكن من فعل شيء رائع، شيء جيد جداً، بحيث لا يرغبون في العودة.. لماذا قد يرغبون في العودة؟ المكان كان جحيماً.. كان من أسوأ الأماكن على وجه الأرض، والآن، رأيت كل صورة من كل زاوية، أفضل مما لو كنت هناك، ولا أحد يستطيع العيش هناك.. لا يمكنك العيش هناك، لذا، إذا استطعنا بناء شيء جديد، من خلال تمويل ضخم من دول أخرى غنية، وهم مستعدون لذلك، إذا استطعنا بناء شيء لهم، سيكون هذا رائعاً".

وأضاف: "يمكن أن يكون هذا في أحد البلدان، ربما الأردن، ربما مصر، وربما دول أخرى، ويمكن بناء أربع أو خمس أو ست مناطق، لا يجب أن يكون في منطقة واحدة فقط، بل يمكن اختيار مناطق معينة وبناء مساكن جيدة الجودة، مثل بلدة جميلة، حيث يمكنهم العيش وعدم الموت، لأن غزة هي ضمان للموت.. سيحدث نفس الشيء مجدداً، لقد حدث مراراً وتكراراً، وسيتكرر مرة أخرى، لذا، آمل أن نتمكن من فعل شيء يجعلهم لا يرغبون في العودة.. من سيرغب في العودة؟ لقد عانوا فقط من الموت والدمار".
رفض مصر والأردن

وحال رفض مصر والأردن استقبال سكان من غزة قال ترمب: "لا أعتقد أنهم سيقولون لي لا.. أعتقد أنهم سيقولون لا لبايدن (الرئيس الأميركي السابق)، وسيقولون لا لأشخاص آخرين"، مؤكدا أنه يعتقد أن "هناك فرصة جيدة لحدوث ذلك في النهاية".

وأوضح ترمب أنه يتحدث عن إعادة توطين كل سكان غزة قائلاً: "نحن نتحدث عن حوالي 1.7 مليون شخص، ربما 1.8 مليون، لكن أعتقد جميعهم.. أعتقد أنه سيتم إعادة توطينهم في أماكن يمكنهم أن يعيشوا فيها حياة جميلة دون القلق من الموت كل يوم".

وفي ما يتعلق بتأييده لبناء مستوطنات في غزة في السنوات المقبلة، قال الرئيس الأميركي: "لا أعتقد أن ذلك سيحدث.. إنه خطير جداً على الناس.. لا أحد يستطيع الذهاب إلى هناك، لا أحد يريد أن يكون هناك وحتى المقاتلون لا يريدون أن يكونوا هناك.. الجنود لا يريدون أن يكونوا هناك فكيف يمكنك أن تطلب من الناس العودة؟ إذا قلت لهم: عودوا إلى غزة، فسيحدث نفس الشيء مجدداً، لن يكون هناك سوى الموت، وأفضل طريقة هي إيجاد مناطق مفتوحة جميلة تحت أشعة الشمس وبناء شيء جيد.. ولن يرغبوا في العودة إلى غزة".
رفض عربي

وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من تأكيد الرئيس المصري، وملك الأردن في اتصال هاتفي، الثلاثاء، "حتمية" سرعة إعادة إعمار قطاع غزة الذي تحول معظمه إلى أنقاض بعد الحرب الإسرائيلية.

ونقل سفراء مصر والأردن والسعودية ونائبي سفيري دولة الإمارات وقطر لدى الولايات المتحدة، الاثنين، رسالة خطية من وزراء خارجية دولهم وممثل عن السلطة الفلسطينية (السداسية العربية)، إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تضمنت التأكيد على "أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية بالولايات المتحدة"، وتطلعهم لـ"حل عادل للقضية الفلسطينية".

ووفقاً لموقع "أكسيوس"، أعربت الدول الستة عن رفضهم خطط تهجير سكان غزة، وطالبوا، بدلاً من ذلك، بإشراك الفلسطينيين في عملية إعادة إعمار القطاع.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نتنياهو يحمل إلى واشنطن ملفات غزة وإيران للبحث مع ترامب في قضايا الأمن والتحالفات الاستراتيجية

الجيش الإسرائيلي ينشر خارطة لمناطق محظورة على الفلسطينيين في غزة ويهدد بعدم سريان وقف إطلاق النار ما دامت حماس لا تفي بالتزاماتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يصر على تهجير سكان غزة ويؤكد أن مصر والأردن سيقبلان رغم رفضهما ويزعم أن غزة لم تعد صالحة للعيش ترامب يصر على تهجير سكان غزة ويؤكد أن مصر والأردن سيقبلان رغم رفضهما ويزعم أن غزة لم تعد صالحة للعيش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab