القوات الحكومية السورية تصد هجومًا لمسلحي الجيش الحر شمال حلب
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

بلغت خسائرها 15 قتيلا وتدمير 3 سيارات من نوع بيك أب

القوات الحكومية السورية تصد هجومًا لمسلحي "الجيش الحر" شمال حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية السورية تصد هجومًا لمسلحي "الجيش الحر" شمال حلب

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

 أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الحكومية السورية صدت، مساء السبت الماضي، هجوما شنه مسلحو تنظيم "الجيش السوري الحر" لكسر خطوطها شمال محافظة حلب.

 وأفاد مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سورية والتابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء فيكتور كوبتشيشين، في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، برصد تصعيد للأوضاع شمال محافظة حلب، موضحا: "قام مسلحون من الجيش السوري الحر، مساء يوم 4 مايو/ آيار، بعد انفصالهم لوحدتين بلغ عددهما الإجمالي 250 شخصا، وبواسطة 20 سيارة رباعية الدفع تحمل رشاشات من العيار الثقيل، بمحاولة لكسر خطوط الدفاع للقوات الحكومية من اتجاهي مرعناز-سيجراز والمالكية-مرعناز".

وتابع كوبتشيشين، "تم صد العصابات المسلحة بنيران مضادة من معاقل القوات الحكومية وطردها إلى مواقعها المبدئية، وبلغت خسائرها 15 قتيلا بالإضافة إلى تدمير 3 سيارات من نوع بيك أب".

وتخضع أراض واسعة شمال محافظة حلب لسيطرة تشكيلات مسلحة مختلفة، تنشط تحت لواء "الجيش السوري الحر" وبدعم من تركيا التي نفذت خلال السنوات الماضية عمليتين عسكريتين واسعتين ضد تنظيم "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية.

اقرأ أيضا:

الحكومة السورية تقصف 10 مناطق في الريف الشمالي

وشكلت تركيا في الأراضي التي تسيطر عليها بغطاء المسلحين ما أطلق عليها اسم "الجيش الوطني السوري"، الذي تمثل فصائل "الجيش السوري الحر" قوته الأساسية.

 وأكد مدير مركز حميميم أن تشكيلات مسلحة ناشطة جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد، تواصل حشد قواتها تحت قيادة "هيئة تحرير الشام" "استعدادا لشن هجوم على مدينة حماة".

وأشار كوبتشيشين إلى أن الجماعات المسلحة في هذه المنطقة نفذت سلسلة عمليات قصف استهدفت مواقع الجيش السوري في حماة.

وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة "خفض تصعيد"، بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين روسيا وتركيا وإيران، وتهدف إلى تفعيل نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي.

وتمثل هذه المنطقة آخر معقل للمسلحين في سورية، حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) التي تقول دمشق إنها تحظى بدعم من تركيا.

وقد يهمك ايضًا:

المرصد السوري يُعلّن مقتل 13 مدنيًا وإصابة 60 في الغارات الجوية على إدلب

جرحى في تبادل لإطلاق النار بين القوات السورية ومدني شرق السويداء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تصد هجومًا لمسلحي الجيش الحر شمال حلب القوات الحكومية السورية تصد هجومًا لمسلحي الجيش الحر شمال حلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab