موسكو توضح أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر ولا تتوقع نتائج
آخر تحديث GMT02:25:27
 العرب اليوم -

روسيا مستعدة لتسليم الاتحاد الأوروبي قائمة بأسماء المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي

موسكو توضح أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر ولا تتوقع نتائج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو توضح أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر ولا تتوقع نتائج

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان
موسكو ـ ريتا مهنا

أعربت موسكو عن أملها في أن تتمكن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، من إيجاد قواسم مشتركة في التعامل مع الملف السوري. واستبعد الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، خروج القمة الرباعية المقررة اليوم السبت في إسطنبول بنتائج محددة، لكنه قال إن "الهدف الرئيسي هو محاولة تقريب وجهات النظر ووضع آليات مشتركة للتعامل مع الملفات المطروحة، وإن قمة قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا تهدف الى توفيق المواقف في القضية السورية.

وتجنب بيسكوف إطلاق توقعات حول النتائج المتوقعة، وقال للصحافيين إن "الحديث حاليا يدور عن الجمع بين تنسيق هيكليات مختلفة، والتحقق من المواقف لمحاولة العثور على قواسم مشتركة. وأشار إلى أن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا يريدون تسوية للوضع في سوريا لكن قد تكون لدينا اختلافات في الآليات والتكتيك.

ورجح أن يصدر عن القمة بيان ختامي مشترك، مشيرا إلى أن أهمية مناقشة الملفات المطروحة من زوايا مختلفة. وأوضح أن "هذا الاجتماع الأول في هذه الصيغة، ولذلك من الصعب التنبؤ مسبقا بطبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه ألمانيا وفرنسا، سيكون هذا هو أول نقاش من هذا النوع"، مذكرا بأن فرنسا وألمانيا تشاركان في مناقشات حول الأزمة السورية ضمن أطر وآليات مختلفة. وزاد أن روسيا وأوروبا من الأطراف التي تساهم في إعادة إعمار سورية، ولكن كل طرف لديه رؤيته لهذه المسألة، وفي هذه القمة سيتم بحث موضوع إعادة الأعمار، معربا عن أمل في تقريب وجهات النظر.

وأمس الجمعة، أجرى رئيس هيئة المفاوضات السورية المعارضة نصر الحريري جولة محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تلتها جولة مطولة مع نائبه ميخائيل بوغدانوف. وأعرب الحريري قبل اللقاء، عن أمله في أن تسفر محادثاته عن نقطة تحول في حل الصراع في سورية، مشيرا إلى أن موسكو غدت لاعبا أساسيا ولا يمكن التوصل إلى تسويات من دون النقاش معها، وقال إن ذلك سبب حرص المعارضة السورية على عدم إغلاق قنوات الحوار مع روسيا.

واتهم الحريري دمشق بوضع عقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية، وقال إن "المعارضة لا ترى نوراً في نهاية النفق حول هذه المسألة بسبب عراقيل النظام"، موضحا أن "العمل يجري لتشكيل اللجنة الدستورية، التي يجب أن تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة. الحكومة تضع عقبات جديدة أمام تشكيل هذه اللجنة وتسد الآفاق نحو التوصل إلى توافقات"، مؤكدا أن "الحكومة السورية تصرّ على إعادة صياغة الدستور الحالي، بدلا من وضع دستور جديد".

وشدد الحريري على أهمية أن يكون الجهد الموجه نحو إطلاق اللجنة الدستورية "خطوة أولى على طريق عملية سياسية واسعة وليس مسارا منفصلا". وتطرق إلى المبادرة الروسية حول إعادة اللاجئين، مشددا على ضرورة «توفير البيئة الآمنة والهادئة والمحايدة ليتمكن اللاجئون من العودة، مشددا على أن المعارضة السورية تدعم أي جهد لإعادة اللاجئين السوريين، لكنها تشدد على "أن هذا يتطلب دستورا جديدا وانتخابات حرة".

وحمل الحريري بقوة على إيران، وقال إن طهران تواصل تعزيز الانتشار العسكري في سورية. مؤكدا أن هناك أكثر من 120 منطقة في سورية تخضع للسيطرة الإيرانية، وتمت إقامة قواعد عسكرية فيها. وقال إن الإيرانيين حاليا يسيطرون على 123 منطقة كانت في السابق تحت سيطرة المعارضة وبسطت طهران نفوذا عليها وأقامت فيها وجودا عسكريا لافتا. وقال إن هذا الملف مطروح للبحث مع الجانب الروسي. وأجاب الحريري ردا على سؤال حول موقفه من الوجود العسكري الروسي بالقول: إن "المعارضة ترى أنه إذا كانت ثمة دول ارتبطت باتفاقات مع الدولة السورية لا تشكل ضررا على مصالح الشعب السوري فنحن نحترم الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق الموقعة".

وفي بروكسل، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيغوف أن "روسيا مستعدة لتسليم الاتحاد الأوروبي قائمة بأسماء الإرهابيين المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سورية". وردا على سؤال الصحافيين حول إقرار الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، آلية جديدة لفرض عقوبات على استخدام الأسلحة الكيماوية، قال الدبلوماسي الروسي إن "قائمة العقوبات لدى الاتحاد لا تتضمن حاليا أي أسماء، وبإمكان روسيا أن تساعد في هذا الشأن". موضحا أنه "ربما توجد لدى هيئاتنا ذات الشأن قوائم بأسماء الإرهابيين ومنسقيهم في سورية، بمن فيهم قيادة الخوذ البيضاء، المتورطة في استخدام السلاح الكيماوي. ونحن نستطيع المساعدة.

وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ الشهر الماضي على آلية جديدة لفرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام وانتشار الأسلحة الكيماوية، بغض النظر عن مكان وقوع الحوادث وجنسية المسؤولين عنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو توضح أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر ولا تتوقع نتائج موسكو توضح أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر ولا تتوقع نتائج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab