بغداد-نجلاء الطائي
دمَّر الطيران العراقي مقرات "داعش"، وقتل العشرات من مسلحي التنظيم في غارات جوية استهدفت عدة مناطق في محافظة نينوى. كما دمَّر مضافة له في صحراء محافظة نينوى، بعد عملية مباغتة نفذتها القوات الخاصة. وقالت خلية الإعلام الحربي ، إنه استناداً الى معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وجهت صقور القوة الجوية عدة ضربات جوية اسفرت عن "تدمير وكر بالكامل تابع لعناصر داعش المتطرفة وقتل العديد منهم و إعطاب عجلة كانت متوقفة في محيط الوكر، وايضاً تدمير ثلاث عجلات اثنتان منها كانتا مفخختين، مع اسكات مدفع مضاد للطائرات محمول على عجلة في محافظة نينوى شمال ناحية القيروان".
كما دمرت الضربات "وكرا تابعا لعناصر التنظيم وحرق وتفجير العديد من الأسلحة الخفيفة والأحزمة الناسفة واسكات مدفع مقاوم للطائرات مع إعطاب العجلة التي تحمله في ناحية القيروان، فضلا عن تدمير معمل لتطوير الأسلحة المحلية وقتل العشرات من المتطرفين مع تدمير الصواريخ وأعطاب جميع المواد التي كانت في داخله، ومن ضمنها آلات التحوير في محافظة نينوى - قضاء الحضر".
وتابعت الخلية أن الضربات دمرت أيضا "معملا لتفخيخ العجلات بالكامل مع قتل 7 متطرفين من جنسيات عربية وهم خبراء تفخيخ وتدمير جميع المعدات المستخدمة داخله، وكذلك تدمير مقر قيادة بالكامل تابع لعناصر داعش وقتل 12 متطرفا اغلبهم من جنسيات اجنبية واحدهم عربي الجنسية في محافظة نينوى - غرب ناحية بليج".
وقال اعلام الحشد الشعبي : ان "الفرقة الخاصة التابعة للواء 33 هاجمت مضافة يتحصن فيها عناصر داعش في قرية ام غربة داخل صحراء نينوى". وأضاف ان "العملية اسفرت عن تدمير المضافة بالكامل وقتل متطرفين اثنين احدهما انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا".
وفي الانبار، ذكر اعلام فرقة المشاة الالية الثامنة ،ان "القوات الأمنية قتلت ستة متطرفين انتحاريين بالقرب من بحيرة الرزازة في محافظة الأنبار"، لافتا الى ان "الانتحاريين يرتدون احزمة ناسفة ويقودون دراجات نارية". وأشار الى ان "العملية تمت وفق معلومات استخبارية دقيقة من مكان تواجد الدواعش حيث استهدف فوج طوارئ الفرقة الانتحاريين".
وقال امر حركات فرقة المشاة الالية الثامنة العقيد الركن فرحان طاهر : ان "قوة من الفرقة الثامنة وبحسب معلومات استخبارية دقيقة قتلت ما يسمى بأمير ولاية الفلوجة المدعو (أبو عبد الله الزوبعي) بعملية استباقية قرب بحيرة الزرارة في الانبار". وأشار الى ان "القوات الأمنية فتشت المكان تحسبا لوجود أي عناصر متطرفة فيه"، مؤكدا ان "القوات الأمنية كثفت من جهودها الاستخبارية في المناطق المحررة في الانبار". وافاد مصدر امني بأن، "قوة تابعة لقيادة الشرطة القت القبض شخصين مطلوبين وفق المادة 4 ارهاب شمال. البصرة خلال عملية امنية نفذتها مديرية مكافحة الجريمة".
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان لها، ان مفارزها في قيادة عمليات الرافدين بالتنسيق مع الوكالات الامنية في القيادة القت القبض على اثنين من المتطرفين في محافظتي كربلاء وذي قار كانوا يخططون لعمليات متطرفة في المحافظتين وهما من المطلوبين للقضاء بتهم مختلفة.
وطالب عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية محمد الكربولي الحكومة بالعمل على اطلاق سراح 2900 عراقي مختطف. بعد اطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين في العراق.
وقال الكربولي في تصريح صحفي ، ان "مناسبة اطلاق سراح المختطفين القطريين شجعتنا على تاكيد مطالباتنا للحكومة العراقية الى تتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية والشرعية للتدخل لاطلاق سراح مواطنيها ال (2900) المختطفين من ابناء محافظات ( الانبار ،صلاح الدين ، شمال بابل ديالى وبغداد ) اثناء وبعد عمليات تحرير المدن من تنظيم داعش المتطرف، والذين نعتقد بانهم لازالوا لدى نفس الجهة التي اختطفت القطريين".
وشدد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية على ان "الفرصة متاحه لرئيس الحكومة حيدر العبادي لرسم الفرحة على وجوه عوائل مواطنيه العراقيين المختطفين منذ مايقارب السنتين، تمامًا كما توسط في زرعها على وجوه عوائل اشقائنا القطريين".
وحمَّل الكربولي، وهو عضو تحالف القوى العراقية عن محافظة الانبار، الحكومة العراقية "مسؤولية اطلاق سراح مواطنيها العراقيين المختطفين والذين يحتاج اطلاق سراحهم الى ارادة ورغبة جدية حكومية لا الى صفقة سياسية او فدية مالية".
أرسل تعليقك