نواب ليبيا يؤكدون على دور الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب
آخر تحديث GMT21:22:23
 العرب اليوم -

نواب ليبيا يؤكدون على دور الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب ليبيا يؤكدون على دور الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب

علم ليبيا
طرابلس ـ العرب اليوم

فرض دور الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب نفسه على جلسة منح الثقة للحكومة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، فيما يمثل معيارًا رئيسياً لتوجهات هذه الحكومة الجديدة.وطالب النائب طلال ميهوب، بالتأكيد على دور الجيش الليبي في محاربة الإرهاب، منتقدًا تجاهل "الدبيبة" لما قدمته القوات المسلحة على مدار السنوات الماضية.ووجه ميهوب حديثه لرئيس الحكومة قائلًا: "ألوم على حضرتكم عندما تتحدث عن محاربة الإرهاب بتجاهل دور القوات الليبية المسلحة والتي تسيطر على 70% بما فيها المدينة التي تتواجد فيها". وردَّ الدبيبة بالتأكيد على تقديم التحية لكل من حارب الإرهاب، وأنه سيضع يده بيد كل شخص دعم الاستقرار الليبي.وشدد أعضاء البرلمان الليبي على ضرورة تنصل الحكومة الجديدة من المليشيات الإرهابية وتقديم وعد واضح وصريح باقتلاع آفة الإرهاب بإخراج كافة المرتزقة السوريين المتواجدين في طرابلس، وفق ما جاء في مخرجات الحوار الوطني.

في غضون ذلك، أجمع النواب الليبيون على ضرورة دعم ومساعدة الجيش الليبي، والعمل على رفع قرار حظر السلاح عن البلاد.وأكد النواب أن المليشيات الإرهابية والمرتزقة لا يمكن اعتبارها فصيلًا سياسياً له الحق في المشاركة في الحياة السياسية، وأنهم سيكونون سببا في فشل توحيد المؤسسة العسكرية. ومع ذلك، حذروا من فكرة أن تتخذ الحكومة الجديدة من طرابلس مقرا لها كما فعل فايز السراج، معتبرين ذلك خطأ سيكلفها الكثير وسيجعل قرارتها حبيسة تلك المليشيات.المرصد السوري لحقوق الإنسان علَّق هو الأخر على جلسات البرلمان الليبي لمنح الثقة للحكومة، مؤكدا أن تواجد المليشيات الإرهابية التي حطت من سوريا في ليبيا قد يعيق كل الجهود المبذولة الآن لإرساء السلام في البلاد.

وأوضح المرصد في بيان، أنه في ظل المباحثات الليبية المستمرة لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، يبقى الحدث الأبرز الذي يعيق استقرار ليبيا هو تواجد المرتزقة ضمن أراضيها.وأضاف أنه حتى الآن لا يزال 6750 مرتزقًا من الفصائل السورية الموالية لأنقرة متواجدين على الأراضي الليبية ولم يعد أيًا منهم إلى الأراضي السورية. وأشار المرصد إلى أن كل ما جرى من منتصف شهر تشرين الثاني الماضي حتى اللحظة، هو عمليات تبديل للمرتزقة حيث تعود دفعة إلى سوريا وتقوم أنقرة بإرسال دفعة أخرى مقابلها.وأكد أن كل ذلك يأتي على الرغم من جميع المطالب الدولية بخروج المرتزقة من ليبيا وعلى الرغم من انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الأجنبية "المرتزقة" والتي انبثقت عن توافق ليبي.

قد يهمك ايضا:

يان كوبيش وحفتر يتفقان على أهمية التزام جميع الأطراف الليبية بالعملية الانتخابية

 

العثور على مقبرة جماعية ومخبأ لـ"داعش" جنوب غرب ليبيا

    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب ليبيا يؤكدون على دور الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب نواب ليبيا يؤكدون على دور الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 22:01 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة
 العرب اليوم - المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 22:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

علامات في العين تشير إلى أمراض خطيرة

GMT 13:40 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد البريطاني يسجل نموا بنحو 0.5% خلال 3 أشهر

GMT 21:59 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

إصابة السعودي فهد المولد بعد حادث عرضي في دبي

GMT 06:05 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

ضمير منفرد هذه المرة لا ذئب منفرد

GMT 16:38 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

إصابة 5 في انفجار سيارة بسوق في إسرائيل

GMT 02:18 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

مبابي يرفض وساطة لحل أزمته مع ناصر الخليفي

GMT 13:23 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

زيلينسكي يعلن أن روسيا قصفت سفينة متجهة إلى مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab