السراج يدعو إلى توحيد المؤسسة العسكرية في ذكرى تأسيس الجيش
آخر تحديث GMT09:58:47
 العرب اليوم -

إطلاق سراح الساعدي يحتاج إلى ترتيبات واسعة جدًا

السراج يدعو إلى توحيد المؤسسة العسكرية في ذكرى تأسيس الجيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السراج يدعو إلى توحيد المؤسسة العسكرية في ذكرى تأسيس الجيش

الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بينما تحتفل ليبيا بذكرى تأسيس جيشها، تراجعت القيادة العامة للقوات المسلحة عن تصريحات سابقة منسوبة للمتحدث باسمها، طالب فيها الرئيس الروسي بالتدخل في ليبيا للحد من تدخل إيطاليا وتركيا وقطر.

واستهل فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، احتفالات الليبيين بذكرى تأسيس الجيش الليبي 9 من أغسطس /آب 1952، بضرورة توحيد المؤسسة العسكرية، وقال إن الجيش الواحد هو أساس الوطن الموحد، وهو المعبّر عن الوحدة الوطنية للشعب.

أبناء القوات المسلحة

وأضاف السراج في بيان، مساء الخميس، "في هذه المناسبة أشد على أيدي رجالنا من أبناء القوات المسلحة، الذين قدموا قوافل من الشهداء في الحرب على الإرهاب"، مبررًا أن القوات المسلحة اليوم، ورغم الانقسام وقلة العتاد، تقف ببسالة إلى جانب قوات الأمن في مواجهة من يحاول العبث باستقرار الوطن.

وبالمناسبة نفسها هنأ الأمير محمد الرضا السنوسي، نجل ولي عهد المملكة الليبية حسن الرضا السنوسي، الليبيين بالذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس الجيش الليبي، التي حلت، الخميس، مطالبًا الأمم المتحدة وجميع الدول المهتمة بالشأن الليبي، بإيقاف التدخلات الخارجية السلبية، في شؤون بلاده.

وكان السنوسي قد صرح في بيان نشره موقعه على الإنترنت بأنه في ظل الأوضاع القاسية والظروف الصعبة والأوقات العصيبة، التي تعيشها البلاد وكل أبناء ليبيا، فإن التغلب على ما نحن فيه بسرعة أمر ممكن ومتاح، وليس بالأمر الصعب إذا ما أدركنا المخاطر التي تحدق بنا، وخلصت النيات، وتكاتفت الأيدي، وكان التفاوض والحوار سبيلنا.

الحل الوحيد للخروج من الأزمة

ورأى السنوسي أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، مهما كانت خلافاتنا السياسية، والطريق الأمثل لحماية البلد من التهور السياسي، ومن جنون استخدام السلاح.

نفي طلب التدخل الروسي

و نفت القيادة العامة للجيش الوطني الأخبار المنسوبة إليها، التي تطالب بالتدخل الروسي في ليبيا قصد إبعاد اللاعبين الأجانب. إذ قال العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة وقائدها، إنه لا صحة لما تناقلته وسائل إعلام مختلفة، محلية وعربية ودولية، حول طلب القيادة العامة بتدخل روسي في الأزمة الليبية.

وأضاف المسماري في بيان أمس، نشره على صفحته عبر الـ "فيسبوك" أن ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية هو التدخل الروسي عن طريق ثلاثة مواقف هي، عبر الأمم المتحدة لرفع الحظر عن تسليح الجيش الوطني الليبي الذي تمثله القيادة العامة، ودعم مبادرة فرنسا وإجراء انتخابات في ليبيا، ومناقشة إيطاليا في تدخلها المشبوه في الشأن الليبي.

وجاء تصويب القيادة العامة بعد يومين من تصريحات نشرتها وكالة «سبوتنيك» نسبت للمسماري، اعتبر فيها أن ما حدث في سوريا هو ما يحدث في ليبيا، وقال إن «الوضع في ليبيا يتطلب تدخلًا روسيا، وتدخل الرئيس بوتين شخصيًا، وإبعاد اللاعبين الأجانب مثل تركيا وقطر وإيطاليا بشكل مباشر.

وأضاف المسماري وفقًا للوكالة، «نحن نثق كثيرًا بأن روسيا دولة عظمى، وأن كلمتها ستكون مسموعة لو تناقشت مع إيطاليا في هذا الجانب، أو تناقشت مع تركيا أو قطر أو دول أخرى، مثل السودان، فيما يتعلق بتهريب الإرهابيين وإدخالهم إلى ليبيا».

 ميليشيا الدعم المركزي

في شأن آخر، قال نازحو تاورغاء في مخيم منطقة الفلاح في العاصمة الليبية طرابلس إن ميليشيا «الدعم المركزي» التابعة إلى عبد الغني الككلي، التابع بدوره إلى حكومة «الوفاق»، اقتحمت المخيم وقبضت على 75 مواطنًا، بينهم أطفال وشيوخ.

وقال حميد الوافي، أحد مواطني تاورغاء، إن ميلشيا الككلي مارست القبض بشكل عشوائي، بحجج أن هناك تجارة مخدرات داخل المخيم، والحجة الأخرى قرار بإزالة المباني العشوائية، مبررًا أنه لا يوجد سبب لإخراج الناس في وقت متأخر في ليل الخميس، حيث تم طرد العائلات بقوة السلاح وإزالة المخيم بالآلات الثقيلة.

الهدف من وراء الهجوم المسلح

وأرى الوافي في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أن الهدف من وراء الهجوم المسلح قتل القضية، مشيرًا إلى أن بقاء الناس في المخيمات سبب رئيسي لإبقاء قضية تاورغاء حية أمام العالم.

وتابع الوافي موضحًا أن هذه الهجمة سبب رئيسي يدل على رفض النازحين للميثاق الذي وقعه المجلس المحلي تاورغاء، ووجود المخيمات في طرابلس رسالة للعالم بأن الاتفاق الذي رعته حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، مرفوض من قبل الأهالي، لذلك سيمضون في إزالة كامل المخيمات وطرد العائلات بقوة السلاح، من دون مراعاة لحقوق الإنسان.

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا

و قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا، الجمعة، إنها تتابع ببالغ الأسى اقتحام ميليشيا مسلحة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة مخيم نازحي تاورغاء، مشيرة إلى اعتقال نحو 13 مواطناً من قاطني المخيم من بينهم مسنون.

وطالبت المنظمة وزارة الداخلية في حكومة الوفاق بسرعة العمل على إطلاق سراح الموقفين، وضرورة القبض على أفراد الميليشيا وتقديمهم للعدالة. إذ قال الأمين العام للمنظمة العربية عبد المنعم الحر لـ«الشرق الأوسط» إن النازحين فئة ضعيفة تضم كبار السن والأطفال والمرضى، وبالتالي يجب حمايتهم، وإذا كان هناك تجارة مخدرات، كما يتردد داخل المخيم، فإنه يمكن ضبط المتورطين في ذلك بإجراءات قانونية أخرى غير اقتحام المخيم وهدمه.

شكوى أسرة القذافي

و تبحث سلطات الأمن في طرابلس شكوى أسرة القذافي بشأن تردي الحالة الصحية لنجلها الساعدي، الذي لا يزال محتجزًا في سجن عين وزارة، الواقع تحت سيطرة ميليشيا «ثوار طرابلس»، بقيادة هيثم التاجوري.

وقال مصدر أمني إنه سبق أن تقرر الإفراج عن الساعدي الشهر الماضي، لكن القرار أرجئ لأسباب وصفها بقرارات عليا، رفض الإفصاح عنها.

وأضاف المصدر أن إطلاق سراح الساعدي يحتاج إلى ترتيبات واسعة جدًا، من بينها عودة الاستقرار إلى البلاد، بما يضمن تأمين حياته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يدعو إلى توحيد المؤسسة العسكرية في ذكرى تأسيس الجيش السراج يدعو إلى توحيد المؤسسة العسكرية في ذكرى تأسيس الجيش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab