حركة حماس تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعرقلة المفاوضات لمد الحرب على قطاع غزة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

حركة حماس تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعرقلة المفاوضات لمد الحرب على قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة حماس تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعرقلة المفاوضات لمد الحرب على قطاع غزة

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ العرب اليوم

قالت حركة "حماس"، الأحد، إن المقترح الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يستجيب لشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويتماهى معها، متهمةً الأخير بوضع عراقيل أمام المفاوضات. واعتبرت الحركة في بيان، أن "المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم، ومعبر رفح، وممر فيلادلفيا".

وأضافت أن نتنياهو "وضع شروطاً جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل"، مشيرةً إلى أنها تعاملت "بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في قطر، ومصر، ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق".

وأكدت "حماس" أنها "وافقت على مقترح الوسطاء في 6 مايو الماضي، ورحبت بإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2 يوليو".

كشفت مصادر في حركة حماس لـ"الشرق"، الأحد،  تفاصيل المقترح الأميركي الجديد المقدم إلى لقاء الدوحة، ضمن مساعي واشنطن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

وبشأن البيان الثلاثي من الولايات المتحدة، ومصر، وقطر الذي دعا الأسبوع الماضي، إلى استئناف المفاوضات، قالت الحركة إنها "طالبت الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو، ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق".

وتابعت: "وبعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء، وإطالة أمد الحرب".

وكثف الوسطاء جهودهم الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين في القطاع خلال الأيام القليلة الماضية، إذ من المقرر أن تستأنف المحادثات بوساطة أميركية، ومصرية، وقطرية هذا الأسبوع في القاهرة، بعد اجتماعات عقدت يومي الخميس والجمعة الماضيين في الدوحة.

ويأتي البيان قبل ساعات من لقاء نتنياهو المرتقب مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة لإسرائيل والمنطقة، هي التاسعة منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، كما تأتي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لسد الفجوات تعتقد دول الوساطة أنها قد تفلح في تقريب وجهتي نظر الطرفين.


وحمّلت الحركة في بيانها نتنياهو "كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة".

وأكدت "حماس"، التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو الماضي، موضحةً أنه "مبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن"، كما دعت "الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم، وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل منخرطة في مفاوضات "معقدة" من أجل إعادة المحتجزين في غزة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن بلاده لديها "مبادئ يجب الحفاظ عليها، لأنها حيوية لأمنها".

وأضاف نتنياهو في بداية اجتماع لمجلس الوزراء: "هناك أمور يمكننا أن نكون مرنين بشأنها، وهناك أخرى لا يسعنا فيها ذلك، ونحن نصر عليها.. نحن نعرف جيداً كيف نفرق بين الاثنين"، متهماً "حماس" بـ"التمادي في رفضها لكل شيء".

قال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل منخرطة في مفاوضات معقدة من أجل إعادة المحتجزين في قطاع غزة، لكن لديها أيضاً مبادئ يجب الحفاظ عليها لأنها حيوية لأمنها.

وذكر أن الحركة "لم تقم بإرسال مندوب لمحادثات الدوحة"، مشدداً على ضرورة "توجيه الضغط لحماس و(رئيس مكتبها السياسي يحيى) السنوار، وليس لحكومة إسرائيل".

وتابع: "إلى جانب الجهود الكبيرة التي نبذلها لإعادة المحتجزين، فنحن متمسكون بالمبادئ الأساسية التي تعد ضرورية لأمن إسرائيل، وتتفق مع إطار 27 مايو"، مشيراً إلى أنه تل أبيب تجري مفاوضات قائمة على "الأخذ والعطاء، وليس العطاء فقط".

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، عن تشاؤمه من الوصول إلى اتفاق، وقال خلال الاجتماع، إن فرص التوصل إلى اتفاق "ليست كبيرة"، مشيراً إلى أن "إسرائيل كانت تتفاوض بشكل فعال مع الدول الوسيطة، وليس مع حماس، خلال الأيام الأخيرة".

قد يٌهمك ايضـــــًا :

هنية يدعو إلى تظاهرات ومسيرات في الدول العربية والإسلامية والعالم في 3 أغسطس/ آب المقبل

استشهاد القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعرقلة المفاوضات لمد الحرب على قطاع غزة حركة حماس تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعرقلة المفاوضات لمد الحرب على قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab