نائب الرئيس الفلسطيني يكشف أن القيادة توصلت إلى تفاهمات مع فريق بايدن
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

دعا عباس إلى حوار عربي ـ عربي بشأن القضية

نائب الرئيس الفلسطيني يكشف أن القيادة توصلت إلى تفاهمات مع فريق بايدن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب الرئيس الفلسطيني يكشف أن القيادة توصلت إلى تفاهمات مع فريق بايدن

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس_العرب اليوم

قال محمود العالول، نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قيادة حركة فتح، إن القيادة الفلسطينية توصلت إلى تفاهمات مع إدارة الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، من دون أن يفصل ما هي هذه التفاهمات.وأضاف العالول، للإذاعة الرسمية، أن التفاهمات المذكورة تتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها على المستوى السياسي، ومستقبل العلاقات مع إسرائيل. وتابع: «لن يتم التسرع بالحكم، والحديث عن تلك التفاهمات، في ظل المخاطر المتبقية من إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب؛ نحن نراقب قراراته حتى مغادرته البيت الأبيض». وأردف: «يجب علينا التروي حتى الانتهاء من الوباء الراهن، المتمثل بإدارة ترمب، مع الإبقاء على الحراك السياسي والشعبي لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية».

ويدور الحديث حول اتصالات مباشرة، وعبر وسطاء، من أجل فتح صفحة جديدة، والعودة إلى مسار العلاقات السابقة، تمهيداً لاستئناف عملية السلام.وقالت هيئة البث الإسرائيلية، مؤخراً، إن الرئيس محمود عباس أرسل عدة رسائل إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب جون بايدن، معلناً استعداده للالتزام بثلاثة شروط تسمح بفتح قناة حوار بينه وبين الإدارة الجديدة في واشنطن.وقال غال بيرغر، معلق الشؤون الفلسطينية في القناة، إن عباس طلب من مسؤولين غربيين نقل رسائل إلى فريق بايدن، مفادها أنه مستعد لوقف أي انضمام فلسطيني إلى منظمات دولية، ومراجعة مناهج التعليم الفلسطيني استجابة لاتهامات بأنه يوجد فيها «تحريض»، وإصلاح نظام دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والجرحى والمقاتلين.

ومقابل ذلك، تتوقع السلطة من إدارة بايدن إعادة فتح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، واستئناف الدعم المالي للسلطة وأجهزتها الأمنية، والتراجع عن قرار إدارة ترامب التوقف عن الإسهام في موازنة وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (أونروا)، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، والسماح بعودة وكالة التنمية الأميركية بتنفيذ مشاريع في المناطق الفلسطينية.وفي إطار تغير مهم في السياسات، قررت السلطة الفلسطينية، الأسبوع الماضي، إعادة العلاقات مع إسرائيل، بعد نحو ستة أشهر من تعليقها، وتضمنت الخطوة الفلسطينية عودة التنسيق المدني والأمني مع إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس، إن العلاقة مع إسرائيل تستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهي ليست علاقة أمنية أو مالية، بل علاقة شعب محتل يريد حريته، ويناضل من أجل الخلاص من الاحتلال. وأضاف أن «هناك اتفاقيات موقعة لم تكن إسرائيل تحترمها، ومرجعية العلاقة مع دولة الاحتلال لن تكون -ولم تكن- «صفقة القرن» التي رفضناها، جملة وتفصيلاً».وتابع: «إن احترام إسرائيل الاتفاقيات الموقعة، بالنسبة لنا، يعني فتح مؤسسات القدس، وتشغيل الممر الآمن بين الضفة وغزة، وعودة موظفينا إلى الجسور كما في السابق، ووقف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وإجراء الانتخابات في القدس، وأن تصبح جميع الأراضي تحت السيادة فلسطينية، وإلغاء الإدارة المدنية، وحرية الحركة للبضائع والأفراد، وإطلاق الدفعة المتبقية من قدامى الأسرى، واتفاق الخليل وعشرات البنود المتعلقة بالأرض والمياه والاقتصاد والمعابر والتنقل، وغيره، واعتبار أن قضايا الحل النهائي تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأسرى».

وشدد أشتية على ضرورة وفاء الجانب الإسرائيلي بالتزاماته بشأن هذه البنود، إذ «لا يمكن أن يتوقع أحد أن يتم الالتزام بها من طرف واحد، من قبلنا». وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات، والدفع من أجل عملية سياسية وفق مرجعيات القوانين والقرارات الدولية، برعاية دولية متعددة الأطراف». وأعاد رئيس الوزراء الفلسطيني تأكيد الموقف الفلسطيني الحالي، بالقول: «نريد عملية سياسية تنهي الاحتلال. وعندما نطالب بأي أمر، فهو من حقنا، وهو لنا، سواء كان ذلك حريتنا أو أرضنا أو مالنا أو رفع الحصار عن قدسنا أو أهلنا في غزة».

وعلى الصعيد الداخلي المحلي، أكد أشتية أن خيار الوحدة الوطنية لا تراجع عنه، وهو لم يكن يوماً إلا التزاماً استراتيجياً، لافتاً إلى أن «الجميع ما زال ينتظر الموافقة الرسمية المكتوبة من حركة حماس لإجراء الانتخابات التي نرى أنها قضية مصيرية بالغة الأهمية لتحقيق الوحدة». وشدد على أن إجراء الانتخابات ليس فقط أولوية وطنية وفصائلية، ولكن قضية مفصلية لإنهاء الانقسام ووحدة الوطن.وجدد رئيس الوزراء رفض محاولة بعضهم تصوير التطبيع مع دول عربية على أنه بديل للسلام مع الفلسطينيين، مؤكداً أنه «هروب من حقيقة أننا موجودون صامدون على أرضنا، ولن نتزحزح». وأعرب عن حزنه من الأنباء التي تتحدث عن قيام دول عربية بمباحثات حول فتح سفارات لها في إسرائيل، خاصة أن هذه الدول ليس لها سفارات ومقرات دبلوماسية فوق أراضي دولة فلسطين التي يعترفون بها.وأكد رئيس الوزراء دعوة الرئيس محمود عباس للحوار العربي - العربي حول ما يجري، ولـ«ضرورة التنسيق معنا في أي شأن يمسنا».

قد يهمك أيضا:

بايدن بصدد تعيين جون كيري قيصرا للمناخ وأنطوني بلينكن وزيرا للخارجية
مجلس ولاية ميشيغن يصادق رسميا على فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية في الولاية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب الرئيس الفلسطيني يكشف أن القيادة توصلت إلى تفاهمات مع فريق بايدن نائب الرئيس الفلسطيني يكشف أن القيادة توصلت إلى تفاهمات مع فريق بايدن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab