تل أبيب تدعو واشنطن والقاهرة والدوحة للضغط على أبو مازن
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تل أبيب تدعو واشنطن والقاهرة والدوحة للضغط على أبو مازن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تل أبيب تدعو واشنطن والقاهرة والدوحة للضغط على أبو مازن

الحكومة الإسرائيلية
تل أبيب - العرب اليوم

في الوقت الذي توجهت فيه الحكومة الإسرائيلية إلى كل من مصر وقطر للضغط على الرئيس محمود عباس (أبو مازن) لتفعيل أجهزة الأمن في حكومته، لمنع عمليات مسلحة متوقعة في فترة الأعياد اليهودية القريبة، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية، بياناً، حمَّلت فيه إسرائيل مسؤولية التصعيد القائم، وقالت إن «دولة الاحتلال هي التي تقوم بالتصعيد طيلة الشهور الماضية، وتمارس أبشع أشكال الاضطهاد والقمع بحق المواطن الفلسطيني يومياً دون أي مساءلة».

وأضافت الخارجية في بيان صحافي (الأحد)، أن «الحكومة الإسرائيلية وأذرعها العسكرية المختلفة، بما فيها ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية، تتعمد إشعال الحرائق وزراعة الموت وممارسة أبشع أشكال الموت والعنف بالفلسطينيين في كل مكان بالضفة الغربية المحتلة، كسياسة إسرائيلية رسمية تسعى لتفجير ساحة الصراع وتسخينها، هروباً من استحقاقات السلام والمفاوضات وأي عملية سياسية جادة لحل الصراع». وقالت الخارجية إن المشهد الدموي يتكرر يومياً، ويسيطر على حياة المواطنين بأشكال مختلفة، وفي مقدمتها الإعدامات الميدانية التي كان آخرها إعدام الشهيد حمد أبو جلدة (24 عاماً) من مخيم جنين، الذي توفي متأثراً بإصابته.

واستنكرت الخارجية الفلسطينية قيام أكثر من مسؤول إسرائيلي بتحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التصعيد الحاصل وتداعياته، في محاولة للتهرب من تحمل المسؤولية، وكجزء لا يتجرأ من حملات إسرائيل التضليلية الرسمية للرأي العام العالمي، ولتكريس المدخل العسكري الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية، بديلاً للحلول السياسية للصراع. وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع، وحذرت من نتائجه على فرص تحقيق السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، باعتباره أوسع دعوة إسرائيلية رسمية لدوامة لا تنتهي من العنف والحرائق التي يصعب السيطرة عليها.

وكانت مصادر سياسية في تل أبيب قد كشفت أن الحكومة الإسرائيلية توجهت إلى كل من القاهرة والدوحة وواشنطن، بطلب ممارسة الضغوط على أبو مازن، لتفعيل أجهزة الأمن الفلسطينية لتنفيذ حملات اعتقال ضد ناشطين ومسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية، وخصوصاً في منطقتي جنين ونابلس، بادعاء منع تصعيد واسع في الضفة الغربية. واعتبرت صدور قرار بذلك من الرئيس عباس، شرطاً لتخفيف التوتر.

وحسب صحيفة «هآرتس» العبرية (الأحد)، فإن «إسرائيل تواجه صعوبة في إيجاد مبادرات للنية الحسنة واستعادة الثقة بين الطرفين، أو اتخاذ خطوات اقتصادية بإمكانها خفض التوتر الأمني في الضفة الغربية». وادعت أن هناك إنذارات ساخنة تفيد بأن الفلسطينيين يعدون لعشرات العمليات المسلحة خلال فترة الأعياد اليهودية التي تحل في الشهر الجاري وحتى الشهر القادم. وأكدت أن المسلحين الذين يخططون لهذه العمليات هم من حركة «فتح»، وليسوا من الفصائل الفلسطينية المعارضة فقط.

المعروف أن القوات الإسرائيلية تنفذ أوسع عمليات اعتقال في شتى أنحاء الضفة الغربية بشكل يومي، منذ تشكيل حكومة «التغيير» بقيادة نفتالي بنيت، ثم يائير لبيد، شملت حتى الآن أكثر من 1500 معتقل. وتتم كل عملية اعتقال بحملة عسكرية ضخمة، بمشاركة مئات الجنود والسيارات المصفحة، وتستخدم في بعض الأحيان طائرات مُسيَّرة. وهي تخترق الأحياء في قلب المدن الفلسطينية، وعادة ما تسفر عن اشتباكات مسلحة وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، فضلاً عن التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقييد حرية تنقلهم، وتركهم فريسة لهجمات المستوطنين والمشروعات الاستيطانية.

وذكرت «هآرتس» أن القيادة السياسية الإسرائيلية تتحسب من أن يُصعِّد خطاب عباس المتوقع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أسبوعين، الغليان في الشارع الفلسطيني. وبحسب الصحيفة، فإن زيارة عباس إلى القاهرة، يوم الاثنين الماضي، تمحورت حول هذا الموضوع. كذلك حاولت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بربارا ليف، ممارسة ضغوط على الفلسطينيين في هذا الاتجاه، خلال لقائها مع الوزير حسين الشيخ، ورئيس المخابرات ماجد فرج.

وطالبت ليف الفلسطينيين بالتراجع عن طلبهم من الأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين عضواً في المنظمة الدولية، بادعاء أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد ميداني في الضفة. ورفض عباس لقاء ليف. واعتبر مصدر إسرائيلي مطلع على الاتصالات التي تجريها إسرائيل، أن هذه الخطوات تهدف إلى «إيقاظ القيادة الفلسطينية»، وادعى أن عباس «لا يدرك على ما يبدو عمق المشكلة. وقد رأينا أنه عندما يريد أن يضرب على الطاولة، فإنه بإمكانه القيام بذلك».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مستوطنو غلاف غزة يطالبون الحكومة الإسرائيلية بتعويضات بعد تعطيل حياتهم

محمود عباس أول رئيس عربي يتسلم الدعوة لحضور القمة العربية بالجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تدعو واشنطن والقاهرة والدوحة للضغط على أبو مازن تل أبيب تدعو واشنطن والقاهرة والدوحة للضغط على أبو مازن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab