دمشق - العرب البوم
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، عن «الارتياح» لتوقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين البلدين، وفي هذا الصدد نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد قوله، إن الاتفاقية «تجسد مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران، وتأتي نتيجةً لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سوريا، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق وطهران».
ونقلت عن باقري تأكيده «على الأهمية التي توليها بلاده لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات؛ لما لذلك من منفعة متبادلة لشعبي البلدين وحمايتهما من محاولات التدخل في شؤونهما واستهداف استقلالية قرارهما»، ووقّعت الحكومتان السورية والإيرانية، الأربعاء، اتفاقاً عسكرياً جديداً لمساعدة دمشق في تعزيز دفاعاتها الجوية في وقت تشدد الولايات المتحدة ضغوطها على البلدين الحليفين وبعد اجتماعات وجلسات عدة، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري، أعلن وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب وباقري التوصل إلى «اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى مجالات عمل القوات المسلحة في البلدين الصديقين»، خلال مؤتمر صحافي في دمشق.
وقال بالقري «سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين»، مشدداً على أن الاتفاق «سيعزز إرادتنا (...) لمواجهة الضغوط الأميركية»، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن أيوب قوله، إن «التعاون الثنائي العسكري والأمني نوعي ومستمر، وهو يشمل جميع الجوانب رغم اشتداد الضغوط وازدياد حدة التهديدات» وأكد البيان الختامي المشترك الذي جرت تلاوته خلال المؤتمر، على انسحاب القوى الأجنبية كافة العاملة في سوريا «بصورة غير شرعية»، في إشارة بشكل رئيسي إلى الولايات المتحدة التي تنشر عسكريين في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرقي البلاد.
وفي صيف عام 2018، وقّعت إيران وسوريا اتفاقاً عسكرياً نصّ على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية. كما وقّعا اتفاق تعاون اقتصادي «طويل الأمد» شمل قطاعات عدة، أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والقطاع المصرفي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأسد يقيل رئيس وزرائه مع «سقوط الليرة»
الرئيس السوري يوجه كلمة مكتوبة ويكشف لأول مرة عن "بعض الأخطاء"
أرسل تعليقك