المخلافي يشبِّه تحالف الحوثي وصالح بالزواج غير شرعي أو غرام الأفاعي
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الميليشيات الانقلابية تعدُّ قائمة تضم 42 شخصية في حزب المؤتمر لاغتيالهم

المخلافي يشبِّه تحالف "الحوثي وصالح" بالزواج غير شرعي أو غرام الأفاعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخلافي يشبِّه تحالف "الحوثي وصالح" بالزواج غير شرعي أو غرام الأفاعي

جماعة "الحوثي"
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشفت مصادر من داخل حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عن إعداد ميليشيات "الحوثي" لقائمة تضم اثنين واربعين اسماً لقياديين وإعلاميين في حزب المؤتمر لاغتيالهم في الفترة المقبلة كما سبق أن اغتالت أبرز المقربين لصالح العميد خالد الرضي في صنعاء.

وبلغت الخلافات ذروتها بين شريكي الانقلاب حينما أفضت إلى مواجهات مسلحة قبل أيام عند نقطة تفتيش المصباحي والتي أسفرت عن مقتل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العميد الرضي . وفضلا عن تسريب أسلحة ثقيلة الى جنوب العاصمة صنعاء حيث معقل صالح، زادت ميليشيات الحوثي من كوادرها وعتادها العسكريين تخوم جنوب العاصمة واستقدمتهما من طوق صنعاء الى مناطق الشمال والغرب والشرق بهدف شن حرب للاستيلاء عليها وطرد قوات صالح.

وسط ذلك، طالب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح باعتقال مسلحين من جماعة "الحوثي" قتلوا أحد أقرب مساعديه الأسبوع الماضي، العميد خالد الرضي وهو عضو بارز في حزب "المؤتمر الشعبي العام" خلال اشتباكات في العاصمة صنعاء قتل فيها اثنان من الحوثيين.

وقال صالح وفقا لمقتطفات من حديث له نشرت على صفحة الحزب على "فيسبوك" متحدثا عن الرضي: “جاء ليتفقد التجمعات في ميدان السبعين، وكان ابني صلاح تعرّض قبله للحادث والتفتيش وطلبوا منه البطاقة وطلبوا منه السلاح. وقال إن "ابنه ترك الموقع في سيارة وبقي الرضي وكان واقفا على جانب الطريق عندما قتل بالرصاص".
وتوجَّه صالح إلى الحكومة التي يقودها الحوثيون بالقول: “فنترحم عليه ونتطلع إلى أن القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ أن تتحمل مسؤوليتها وأن تسرع بالتحقيقات وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة".

في المقابل، اعتبر وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، الاشتباكات الأخيرة بين أنصار الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، "محصلة طبيعية لزواج غير شرعي أو غرام الأفاعي كما يقولون. فالحوثيون ميليشيات طائفية مقاتلة مدعومة من إيران وتنفذ أجندتها، وصالح أراد أن يستخدمهم ليحصد هو الغنائم، ولكن خاب مطمعه".
وقال، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية: "لم نسعَ لصفقات مع صالح، ولا أعتقد أن أي دولة عربية قامت بأي محاولة في هذا الاتجاه... ولا حاجة لعقد صفقات مع صالح الذي لن يكون له أي مكان في مستقبل اليمن". وأشار إلى احتمال أن يكون حزب المؤتمر الشعبي العام الشريك المناسب لنا بالفعل، فالكثير من قيادات الحزب ضاقت ذرعاً بما يحدث من انتهاكات وجرائم.

وكشف الموقع الرسمي لمركز "ستراتفور" وهو مركز دراسات إستراتيجي وأمني أميركي، يعد أحد أهمّ المؤسسات الخاصة التي تعنى بقطاع الاستخبارات، أن أبوظبي استطاعت اقناع الرياض باعادة ترتيب معادلة الحرب في اليمن، تبدأ بالتخلي عن التمسك بشرعية الرئيس هادي، و الاتفاق من تحت الطاولة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح على حد قوله.
 وأوضح الموقع أن الترتيبات التي يجري التميهد لها تشير إلى اعادة نجل صالح أحمد علي إلى اليمن لتولي الانقلاب على الحوثيين ثم التمهيد له لتولي الحكم خلفاً للحكومة الانتقالية، التي تعقب الاطاحة بالحوثيين.

وهذه التحليلات التي كشف عنها مركز "ستراتفورد" يؤكدها محللون يمنيون و عرب قالوا إنهم يشتمون تغيراً وشيكاً في خارطة الأحداث في اليمن، تشير إلى رهان التحالف العربي ولاسيما دولة الامارات العربية المتحدة على امكانية استخدام ورقة صالح الذي بات يبحث عن مخرج مشرف يحفظ له ماء الوجه، ينقض بموجبه تحالفه مع الحوثيين نظير اتاحة الفرصة لنجله المقيم في الإمارات بتولي العرش، وقبل ذلك ضمانات تبقيه على مسافة كافية لممارسة هواياته كزعيم سياسي لا يُشق له غبار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخلافي يشبِّه تحالف الحوثي وصالح بالزواج غير شرعي أو غرام الأفاعي المخلافي يشبِّه تحالف الحوثي وصالح بالزواج غير شرعي أو غرام الأفاعي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab