أنطونيو غوتيريس يطلق مناشدة جديدة من أجل السفينة الكارثة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أدان الهجمة الاستعمارية الممنهجة والمتواصلة على المدينة المحتلة

أنطونيو غوتيريس يطلق مناشدة جديدة من أجل "السفينة الكارثة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنطونيو غوتيريس يطلق مناشدة جديدة من أجل "السفينة الكارثة"

نبيل أبو ردينة
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

أدان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الهجمة الاستعمارية الممنهجة والمتواصلة على مدينة القدس المحتلة وتكثيف الاستيطان، وعزل البلدة القديمة ومحيطها عن باقي القدس وعزل القدس عن باقي أرض دولة فلسطينوقال أبو ردينة في تصريح له، مساء  الثلاثاء: "إن إسرائيل، وكجزء لا يتجزأ من ممارساتها الأحادية، تستهدف ما يقارب 30 عائلة فلسطينية في القدس الشرقية، خاصة في بطن الهوى في سلوان والشيخ جراح، والذي من المقرر إخلاؤهم من منازلهم لصالح جمعيات يمينية استيطانية في المدينة في أية لحظة، والذي سيؤدي إلى تشريد العشرات من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ، وهو ما يتطلب التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لردع إسرائيل ومساءلتها ووقف خروقاتها وإلزامها بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار مجلس الأمن 2334"، وفق وكالة الأبباء الفلسطينية"وفا".


وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال تواصل استهداف مدينة القدس المحتلة، من خلال المزيد من الإجراءات غير القانونية وتغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للمدينة ومحو هويتها وثقافتها العربية من خلال المشاريع الاستيطانية والبنى الاستعمارية المرتبطة بها بما فيها الوحدات الاستيطانية والطرق والأنفاق ومشروع القطار الهوائي "التل فريك" الاستيطاني، إضافة إلى هدم المنازل والتهجير القسري والاستيلاء على الأرض، وسحب الهويات، وسرقة الموارد الطبيعية، وإغلاق المؤسسات الفلسطينية، والاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية، وإرهاب المستوطنين وغيرها من الممارسات الأحادية المخالفة لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وشدد أبو ردينة على أن إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة.

إسرائيل تقر خطة مستوطنات جديدة
أعلنت بلدية القدس التابعة للحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن خطة ضخمة لبناء 8300 وحدة استيطانية، وأبراج خاصة بالوظائف الإدارية والفنية في المنطقة الخضراء الواقعة بين القدس الشرقية والغربية جنوب المدينة. ووفقا للمخطط الاستيطاني، الذي قدمته لجنة التخطيط والبناء في البلدية يوم الأربعاء الماضي "سيتم بناء 8300 وحدة لأغراض السكن، والصناعة، والتجارة، بحيث سيغير المخطط حدود المدنية ويوسع حدود المنطقة الصناعية الجديدة في (تلپيوت)". وصرحت بلدية القدس أن الخطة "تهدف إلى استكمال الثورة العمرانية بحلول عام 2040، حيث ستتحول المنطقة الصناعية إلى سكنية وتجارية ومنطقة ترفيه وتنزه وقاعات أفراح ومدينة ملاهي وأبراج تجارية وسكنية".


ومن المقرر أن يتم الشروع في تنفيذ المخطط بحلول عام 2021 على أن تستمر الأعمال حتى عام 2040، ويشمل المخطط تنفيذ مجموعة من الأماكن العامة مثل الحدائق والحدائق الداخلية والساحات والشوارع وسوق، وشوارع مظللة بها ممرات للدراجات ومناطق جلوس واستراحة. إسرائيل تقر خطة مستوطنات جديدة... وهيئة نصرة القدس: تهدف إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في المدينة ويتضمن المخطط رفع نسبة البناء في المساحة المقدرة بحوالي 5 كم عبر بناء أبراج يصل ارتفاعها إلى 30 طابقا، والتي ستحتوي على آلاف الوحدات السكنية، وبعضها وحدات صغيرة للعائلات الفردية والأزواج الشباب. وقال رئيس بلدية القدس موشيه ليون، في بيان له "لقد وافقنا على واحدة من أهم خطط القدس للسنوات القادمة، وهي خطة نبني فيها مستقبلا للمدينة".

وأضاف ليون أن "المخطط الرئيسي لمنطقة (تلپيوت) هو مخطط كبير للمدينة التجارة والتوظيف، جنبا إلى جنب مع الإسكان والمباني العامة والثقافة والترفيه مع الاستخدام الأمثل لموارد الأرض المحدودة. وتُعد خطة (تلپيوت) الرئيسية مستوى مهما وجزءا من سياستنا المصممة لتطوير اقتصاد المدينة، وتعزيز التعليم والثقافة فيها". وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من خطورة الخطة الاستيطانية الجديدة التي أعلنت عنها بلدية القدس التابعة للسلطات الإسرائيلية. وأدانت الهيئة في بيان لها الخطة الاستيطانية الجديدة، معتبرة أنها "تهدف إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة".

قد يهمك ايضا:

إسقاط صفة الفلسطينيين عن سكان القدس الشرقية يقابل برفض واسع

فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة "الضم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو غوتيريس يطلق مناشدة جديدة من أجل السفينة الكارثة أنطونيو غوتيريس يطلق مناشدة جديدة من أجل السفينة الكارثة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab