الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

المسماري يكشف أنّ "طوفان الكرامة" تسير "على نحو جيد"

الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين

اللواء أحمد المسماري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكّد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن هناك أموالًا ضخمة تُدفع لتشويه صورة المؤسسة العسكرية داخليًا وخارجيًا، مشدّدًا على أن معركة طرابلس ستكون "الحاسمة" ضد من أسماهم بـ"المجموعات الإرهابية".

وقال المسماري في مؤتمر صحافي عقده الاثنين، "هناك أعدادا كبيرة من الصفحات والمواد التي تُنشر على الإنترنت لتشويه صورة الجيش الوطني الليبي على الصعيد المحلي والدولي"، مضيفا "تقف دول وراء مثل هذه المحاولات وتنفق مبالغ طائلة في سبيل ذلك".

وعرض المتحدث باسم الجيش مقطع فيديو يدّعي أن جنديا من الجيش الليبي يجر قتيلا على الأرض، إلا أنه فنّد كذب هذا الادعاء بالإشارة إلى الزي الذي يرتديه الشخص، وهو خاص بمقاتلي تنظيم "القاعدة"، كما تابع "اعتاد تنظيم القاعدة على تبني ذات أساليب التضليل الإعلامي سابقا في درنة وبنغازي، إلا أنه فشل بها، وستكون أيضا معركة طرابلس الحاسمة ضد المجموعات الإرهابية".

اقرأ أيضا:

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

وفيما يتعلق بسير المعركة على الأرض، أشار المسماري إلى أن معركة "طوفان الكرامة" تسير "على نحو جيد" في كل الجبهات، وتحقق قوات الجيش "تقدما ميدانيا ممتازا"، وتابع "لم ينفّذ سلاح الجو اليوم (الاثنين) أي طلعات بسبب الغبار والرياح القوية، ولكننا نركز على معسكرات الميليشيات المعروفة لدينا، وأي موقع يصل إليه الجيش لن يتراجع عنه".

كما بيّن أن تواجد المدنيين والكثافة السكانية العالية في بعض مناطق الاشتباك "تحول دون سرعة إنجاز مهمة الجيش في تحرير طرابلس"، واسترسل قائلا "لهذه الغاية اعتمدنا الزج بالتنسيق الثاني، لتعويض غياب الأسلحة الثقيلة واستخدام القوة المفرطة في هذه المواقع".

نقل مؤسسات الدولة من طرابلس إلى مصراتة

وأشار المسماري إلى توفر معلومات عن نقل بعض مؤسسات الدولة من طرابلس إلى مصراتة، لتأخذ دور العاصمة، متوعدا باجتثاث بؤرة التطرف وبأنه "لن يتوفر للمجموعات المتطرفة أي ملاذ آمن في ليبيا".

وجاءت تصريحات المسماري في نفس اليوم الذي كشف فيه تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، أن الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، تجبر المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في المدينة، على المشاركة في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي.

ومنذ بدء معركة طرابلس في الرابع من أبريل/نيسان الجاري، قال مهاجرون ولاجئون في 3 مراكز احتجاز في طرابلس ومحيطها، للصحيفة، إنهم أخرجوا من القاعات وأُمروا بحمل الأسلحة، مع نقل بعضهم إلى قواعد عسكرية حول المدينة، فيما تقول منظمات حقوق الإنسان، إن إجبار اللاجئين والمهاجرين المحتجزين، على دعم الجماعات المسلحة، يمكن أن يشكّل جريمة حرب، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤول في "هيومن رايتس ووتش".

وتمكّن بعض المهاجرين من إرسال صور إلى الصحيفة وهم يرتدون زيا عسكريا، مما يؤكد استغلال ميليشيات طرابلس للمهاجرين غير الشرعيين من أجل قتال الجيش الوطني الليبي، علما أنه يوجد حاليا في ليبيا حوالي 6 آلاف لاجئ ومهاجر، محتجزين في مراكز تحت سيطرة ميليشيات طرابلس.

قد يهمك أيضا:

المسماري يؤكد أن اتصال ترامب بحفتر إقرار بدور الجيش في مكافحة التطرف

المسماري يعلن إقرار الرئيس الأميركي بدور الجيش الليبي في مكافحة التطرف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab