أتراك الخارج منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتعديلات أردوغان الدستورية
آخر تحديث GMT11:30:49
 العرب اليوم -

يتوجَّه الناخبون الأحد للمشاركة في الاستفتاء على توسيع صلاحيات الرئاسة

أتراك الخارج منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتعديلات أردوغان الدستورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أتراك الخارج منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتعديلات أردوغان الدستورية

التعديلات المطروحة ستُزيد من صلاحيات الرئيس أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

عبَّر الأتراك المقيمون في الخارج عن وجهات نظر مختلفة في ما يتعلق بالاستفتاء على التعديلات الدستورية لتوسيع صلاحيات الرئيس .

وبدا أنه يمكن للناخبين الأتراك المقيمين في الخارج أن يلعبوا دورًا مهمًا في نتيجة الاستفتاء المرتقب في تركيا، حيث تتوجه تركيا إلى الاستفتاء، يوم غد الأحد حول هذه التعديلات.

وقد ازدادت التوترات في بعض الدول الأوروبية التي تضم أعدادًا كبيرة من الأتراك، حيث حاول مسؤولون من حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، المعروف وهو حزب "العدالة والتنمية"، القيام بحملات في ألمانيا وهولندا، وعندما منعوا من القيام بذلك، ردوا بمجموعة من الشتائم القاسية على المسؤولين الأوروبيين.

وفي هذا التقرير نستعرض أراء المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج، عند سؤالهم عن موقفهم من الانتخابات فجاءت مواقف بعضهم الى صالح التغييرات وأخرى ضد أردوغان. وقال البعض منهم، إن الخلاف في أوروبا قد أثر على شعورهم بالهوية كأتراك في أرضهم الجديدة. ويخشى آخرون أن يتم تجاهل أصواتهم أو تغييرها.

نظرة إيجابية على الاستفتاء

تقول زوليها باران، 40 عامًا، مترجمة، تعيش في مانهايم، ألمانيا:"لم أصوت من قبل في حياتي. لقد جئت من خلفية سياسية ولم أفكر كثيرا في السياسة والسياسيين. ولأول مرة أشعر بالتعاطف مع السياسيين. ليس الجميع أعضاء في حزب العدالة والتنمية، وأعتقد ان الحزب لا يزال مليئًا بالخونة - ولكن أردوغان يختلف، في رأيي. وأعتقد أنه نعمة لتركيا، بالنظر إلى تركيا القديمة".

مخاوف حول توطيد السلطة

ويقول بيرك سيليك، 23 عاما، طالب تركي يعيش في برلين: "سأصوت بـ" لا " فهذا الدستور لم تتم مناقشته. تم إعداد الأمور بسرعة، والآن سوف نصوت. وبالمناسبة، الحكومة تتلاعب بجميع وسائل الإعلام ووسائل الإعلام الاجتماعية. إنها طريقة غير ديمقراطية حقا للفوز بالمباراة ".

بينما يقول اكين كالديران، 82 عامًا، في لانسينغ في ولاية ميشيغان الأميركية: "سأصوت بـ" لا "لماذا؟ لأن "نعم" ستجعل تركيا جمهورية غير حرة بل ارضًا لأردوغان فقط. في العالم الحر، يسمون هذا ديكتاتور. l أنا تركي ابلغ من العمر 82 عامًا، وتركت تركيا في عام 1960 وأنا أميركي، ولكن الاتراك شعبي. أحزن لهم، وأتمنى ان تكون دولة حرة. ومؤسس تركيا، أتاتورك، لن يقول نعم ".

القلق بشأن سلامة الناخبين

يقول مراد بولات، 46 عامًا، الذى يعمل في مجال التمويل في أتلانتا: "لن أصوت، وأعتقد أنه لن يُحدِث فرقا. الحكومة تستخدم كل ما لديها من قوة لصالحها، ولن تكون هناك انتخابات نزيهة ولم تكن أبدا ".

وقال هاكان غوكي، 42 عاما، ويعمل مدرس في لندن "انني غير منزعح من التصويت، لأنني لا اعتقد أن هذه الانتخابات ستحدث أي فرق. إذا كنت أعتقد أن هذه انتخابات نزيهة، على الرغم من أنني سوف أصوت بـ "لا"، أعتقد أنه قد فات الأوان للركوب في قطار الديمقراطية مرة أخرى ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتراك الخارج منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتعديلات أردوغان الدستورية أتراك الخارج منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتعديلات أردوغان الدستورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab